متحف «أوسكار» يفتتح في لوس أنجليس منتصف العام المقبل

صممه المعماري الإيطالي الشهير رينزو بيانو

متحف الأكاديمية للصور المتحركة
متحف الأكاديمية للصور المتحركة
TT

متحف «أوسكار» يفتتح في لوس أنجليس منتصف العام المقبل

متحف الأكاديمية للصور المتحركة
متحف الأكاديمية للصور المتحركة

قد يفضل أي شخص يخطط لرحلة إلى لوس أنجليس العام المقبل أن يجعل موعد الرحلة في النصف الثاني من العام... حيث من المقرر افتتاح «متحف الأكاديمية للصور المتحركة»، الذي صممه المعماري الإيطالي الشهير رينزو بيانو، في منتصف 2019 في لوس أنجليس.
ويتكون المتحف، الممول من تبرعات تصل إلى 300 مليون دولار، من مبنيين تربط بينهما جسور. وأحد المبنيين كان متجراً مشيداً منذ عام 1993، وتم تحويله إلى جزء من المتحف، أما الجزء الآخر فهو مبنى كروي زجاجي، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وقال بيانو للصحافيين في نيويورك خلال الكشف عن موعد افتتاح المتحف: «لقد كان إنشاء هذا المبنى تحدياً ضخماً... لا أعلم ما إذا كان بإمكاني أن أصفه بأنه متحف أم لا. من بعض النواحي هو متحف. ومن بعض النواحي هو مصنع».
ومن شرفاته يمكن للزائرين الاستمتاع بمشهد بانورامي، يضم إطلاله على علامة «هوليوود» الشهيرة المكتوبة بأحرف الكلمة والمثبتة على تلال مطلة على لوس أنجليس.
ويعرض المتحف الذي تبلغ مساحته 28 ألف متر مربع تقريباً مقسمة على 6 طوابق آلاف القطع التي تعود لأكاديمية أوسكار، من بينها أفلام وملصقات وصور وسيناريوهات وركائز وأزياء.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».