متحف «أوسكار» يفتتح في لوس أنجليس منتصف العام المقبل

صممه المعماري الإيطالي الشهير رينزو بيانو

متحف الأكاديمية للصور المتحركة
متحف الأكاديمية للصور المتحركة
TT

متحف «أوسكار» يفتتح في لوس أنجليس منتصف العام المقبل

متحف الأكاديمية للصور المتحركة
متحف الأكاديمية للصور المتحركة

قد يفضل أي شخص يخطط لرحلة إلى لوس أنجليس العام المقبل أن يجعل موعد الرحلة في النصف الثاني من العام... حيث من المقرر افتتاح «متحف الأكاديمية للصور المتحركة»، الذي صممه المعماري الإيطالي الشهير رينزو بيانو، في منتصف 2019 في لوس أنجليس.
ويتكون المتحف، الممول من تبرعات تصل إلى 300 مليون دولار، من مبنيين تربط بينهما جسور. وأحد المبنيين كان متجراً مشيداً منذ عام 1993، وتم تحويله إلى جزء من المتحف، أما الجزء الآخر فهو مبنى كروي زجاجي، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وقال بيانو للصحافيين في نيويورك خلال الكشف عن موعد افتتاح المتحف: «لقد كان إنشاء هذا المبنى تحدياً ضخماً... لا أعلم ما إذا كان بإمكاني أن أصفه بأنه متحف أم لا. من بعض النواحي هو متحف. ومن بعض النواحي هو مصنع».
ومن شرفاته يمكن للزائرين الاستمتاع بمشهد بانورامي، يضم إطلاله على علامة «هوليوود» الشهيرة المكتوبة بأحرف الكلمة والمثبتة على تلال مطلة على لوس أنجليس.
ويعرض المتحف الذي تبلغ مساحته 28 ألف متر مربع تقريباً مقسمة على 6 طوابق آلاف القطع التي تعود لأكاديمية أوسكار، من بينها أفلام وملصقات وصور وسيناريوهات وركائز وأزياء.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».