32 قتيلاً بينهم11 طفلاً في تفجيرات انتحارية بأفغانستان

جانب من التفجيرات التي وقعت اليوم في العاصمة الأفغانية كابل (أ.ب)
جانب من التفجيرات التي وقعت اليوم في العاصمة الأفغانية كابل (أ.ب)
TT

32 قتيلاً بينهم11 طفلاً في تفجيرات انتحارية بأفغانستان

جانب من التفجيرات التي وقعت اليوم في العاصمة الأفغانية كابل (أ.ب)
جانب من التفجيرات التي وقعت اليوم في العاصمة الأفغانية كابل (أ.ب)

قال مسؤولون إن انفجارين وقعا في العاصمة الأفغانية كابل خلال ساعة الذروة الصباحية اليوم (الاثنين) مما أدى إلى سقوط 21 قتيلا على الأقل بينهم مصور بوكالة الصحافة الفرنسية، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجومين.
وكان المصور شاه ماراي بين مجموعة من الصحافيين يغطون التفجير الأول عندما وقع التفجير الثاني.
ووقع التفجيران بعد أسبوع من وقوع تفجير عند مركز لتسجيل الناخبين في غرب المدينة أسقط 60 قتيلا في أعقاب تحذيرات من مسؤولي الأمن من خطر تزايد الهجمات قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في أكتوبر (تشرين الأول).
ووقع التفجير الأول اليوم في منطقة شاش داراك بالقرب من مباني جهاز المخابرات وأعقبه تفجير خارج مقر وزارة التنمية الحضرية والإسكان أثناء دخول الناس المكاتب الحكومية.
وقال نجيب دانيش، المتحدث باسم وزارة الداخلية إن أربعة أشخاص قُتلوا كما أصيب خمسة آخرون في التفجير الأول وأضاف أن السلطات أرسلت سيارات إسعاف إلى موقعي الهجومين.
وقال شهود من وكالة «رويترز» للأنباء إن انفجارا ثانيا وقع بعد ذلك لدى تجمع صحافيين لتغطية الانفجار الأول مما أسفر عن مقتل أو إصابة عدد من المصورين.
وأكدت وكالة الصحافة الفرنسية على حسابها على «تويتر» مقتل كبير مصوريها في كابل شاه ماراي في الانفجار.
وأصيب أحد مصوري وكالة «رويترز» للأنباء بجروح طفيفة جراء شظية.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة العامة إن عدد القتلى 21 والمصابين 27.
وتبنى تنظيم داعش تنفيذ العمليتين الانتحاريتين.
وفي سياق متصل، قُتل 11 طفلاً على الأقل تجمعوا حول موكب لحلف دول شمال الأطلسي، اليوم قرب مطار قندهار في جنوب أفغانستان في تفجير انتحاري استهدف الموكب، حسب ما أفادت مصادر رسمية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار المتحدث باسم حاكم الولاية عزيز أحمد عزيزي إلى إصابة 16 شخصا آخرين بجروح بينهم خمسة جنود رومانيين من حلف شمال الأطلسي وشرطيان أفغانيان.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.