ما سر اختفاء الشجرة التي زرعها ماكرون وترمب بالبيت الأبيض؟

إيمانويل ماكرون مع دونالد ترمب أثناء زراعة الشجرة في البيت الأبيض (رويترز)
إيمانويل ماكرون مع دونالد ترمب أثناء زراعة الشجرة في البيت الأبيض (رويترز)
TT

ما سر اختفاء الشجرة التي زرعها ماكرون وترمب بالبيت الأبيض؟

إيمانويل ماكرون مع دونالد ترمب أثناء زراعة الشجرة في البيت الأبيض (رويترز)
إيمانويل ماكرون مع دونالد ترمب أثناء زراعة الشجرة في البيت الأبيض (رويترز)

احتفل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالعلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وفرنسا، خلال زيارته واشنطن الأسبوع الماضي بزرع شجرة مع الرئيس دونالد ترمب في البيت الأبيض.
لكن شجيرة البلوط اختفت ولو مؤقتاً. فقد لاحظ مصورو البيت الأبيض أن الشجيرة اختفت بعد أيام من زراعتها. وثارت حالة من الغموض.
وفي الحقيقة، نقلت الشجرة، التي جاءت من بيلو وود في فرنسا، حيث قتل نحو ألفي جندي أميركي في إحدى معارك الحرب العالمية الثانية، بعد فترة وجيزة من زراعتها. وقال مسؤولون أميركيون وفرنسيون إنها وضعت في الحجر الصحي. والمشكلة هي أن الشجرة بها طفيليات قد تنتقل إلى الأشجار الأخرى في البيت الأبيض.
وقال مسؤول من مكتب ماكرون: «إنه حقاً لفضل خاص من ترمب أن تكون فرنسا قادرة على زرع شجرة في يوم زيارة الرئيس».
وأضاف المسؤول: «منذ ذلك الحين نقلت (الشجرة) للحجر الصحي، وستتم إعادة زراعتها قريباً في حدائق البيت الأبيض... لا شيء يدعو للقلق».



دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.