بيونغ يانغ تعتمد رسمياً التوقيت المحلي في سيول كبادرة حسن نية

بعد أن كانت تعتبره توقيتاً فرضه المستعمر

زعيما الكوريتين خلال القمة التاريخية التي جمعتها الجمعة (ا.ف.ب)
زعيما الكوريتين خلال القمة التاريخية التي جمعتها الجمعة (ا.ف.ب)
TT

بيونغ يانغ تعتمد رسمياً التوقيت المحلي في سيول كبادرة حسن نية

زعيما الكوريتين خلال القمة التاريخية التي جمعتها الجمعة (ا.ف.ب)
زعيما الكوريتين خلال القمة التاريخية التي جمعتها الجمعة (ا.ف.ب)

أصدر البرلمان الكوري الشمالي اليوم (الاثنين)، مرسوماً يقضي بإعادة التوقيت المحلي نفسه مع كوريا الجنوبية، وذلك ابتداء من السبت 5 مايو (آيار)، وذلك في بادرة حسن نية بعد القمة بين الكوريتين، وفق ما أعلنت الوكالة الكورية الشمالية الرسمية للأنباء.
ومنذ العام 2015 لا تتشارك الكوريتان التوقيت نفسه، إذ أعلنت كوريا الشمالية في شكل مفاجئ حينها، أنّ كل الساعات في البلاد سيتم إرجاع عقاربها إلى الوراء ثلاثين دقيقة.
وأوضحت بيونغ يانغ في ذلك الوقت، أنّ قرارها جاء ليضع حداً للتوقيت الذي كان المستعمر الياباني قد فرضه منذ أكثر من قرن، ومن أجل الاحتفال بالذكرى السنوية السبعين لتحرير كوريا من سلطة طوكيو.
إلا أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وعد بإعادة التوقيت نفسه مع سيول، وذلك خلال قمة تاريخية جمعته مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن الجمعة.
وعبّر كيم عن "تصميمه على توحيد الساعتين المحليتَين" في قرار سيشكل "الخطوة العملية الأولى للمصالحة والوحدة الوطنية".
ورحّب الناطق باسم الرئاسة في كوريا الجنوبية يون يونغ تشان، بالخطوة "الرمزية"، التي تعكس الرغبة في تحسين العلاقات بين البلدين الجارين.
وأعلنت سيول يوم أمس، أن كوريا الشمالية عرضت أيضاً إغلاق الموقع الذي تجري فيه تجاربها النووية الشهر المقبل، ودعت خبراء أميركيين لزيارته.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.