موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

دعوة لندن إلى إيجاد حل لـ«تناقضاتها حول بريكست»
لندن - «الشرق الأوسط»: دعا كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في ملف «بريكست» ميشال بارنييه بريطانيا أمس، إلى حل معضلة الحدود الآيرلندية، معتبرا أنه حان الوقت لتجد بريطانيا حلا لـ«تناقضاتها». وقال بارنييه لصحيفة «صنداي إندبندنت» الآيرلندية إن «المملكة المتحدة اختارت الخروج من السوق المشتركة ومن الاتحاد الجمركي. تريد استقلالية تنظيمية تامة وسياسة تجارية مستقلة، وفي الوقت نفسه لا تريد حدودا مع آيرلندا». وأكد بارنييه الذي يجري اليوم الاثنين وغداً الثلاثاء زيارة تستمر ليومين إلى آيرلندا وآيرلندا الشمالية أنه «حان الوقت لإيجاد حل للتناقضات». وتقول المملكة المتحدة بأنها تريد كما الاتحاد الأوروبي تفادي إقامة نقاط جمركية حدودية بين آيرلندا الشمالية التابعة لبريطانيا وجمهورية آيرلندا المجاورة العضو في الاتحاد الأوروبي، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أواخر مارس (آذار) 2019. والهدف من تفادي إقامة الحدود هو المحافظة على اتفاق سلام تم التوصل إليه في 1998 وضع حد لأعمال عنف امتدت ثلاثة عقود بين المنظمات المسلحة القومية المعارضة للسلطة البريطانية والمنظمات المسلحة المناصرة للوحدة مع لندن. وقال بارنييه «لقد تسبب بريكست بمشكلة في آيرلندا وبالتالي فإن مسؤولية إيجاد حل عملي تقع على عاتق المملكة المتحدة»، مضيفا: «لم نتلق حتى الآن أي حل عملي». وشدد بارنييه على أهمية إيجاد حل للمشكلة الآيرلندية من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي حول «بريكست». وأوضح بارنييه أنه يجب تحقيق «تقدم كبير» بحلول يونيو (حزيران) المقبل موعد انعقاد قمة المجلس الأوروبي حين سيبحث القادة الأوروبيون ما إذا تم إيجاد حل للقضية الآيرلندية.

«يوم تاريخي» في الهند بعد ربط كل القرى بالكهرباء
مومباي - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي 28 أبريل (نيسان) «يوماً تاريخياً في مسيرة التنمية في الهند» بعد ربط آخر قرية في أقصى شمال البلاد بالكهرباء. وقالت الحكومة أمس إنه تمت إنارة كل القرى في أنحاء البلاد قبل 12 يوماً من الموعد الذي حدده مودي لإنهاء هذه المهمة. وقال مودي على «تويتر»: «بالأمس أوفينا بتعهد ستتغير بموجبه وللأبد حياة كثيرين من الهنود!». وهنأ عدد من الوزراء مودي على مواقع التواصل الاجتماعي. وبحسب بيانات الحكومة، تمت إنارة كل القرى، وعددها 597464 قرية، علماً بأنه عندما تولى مودي السلطة عام 2014 كان عدد القرى التي لم تدخلها الكهرباء 18452 قرية. لكن رغم ذلك فإن ربط كل القرى بالكهرباء لا يعني وصولها إلى كل المنازل. وبحسب الحكومة الهندية إنارة القرية تعني تزويدها بالبنية التحتية الأساسية المتعلقة بالكهرباء، ووصول الكهرباء إلى 10 في المائة من المنازل والأماكن العامة، ومنها المدارس ومكاتب الإدارة المحلية والمراكز الصحية. وقال البنك الدولي في تقرير أصدره العام الماضي، إن 1.06 مليار شخص حول العالم لا يتمتعون بخدمة الكهرباء، وإن الهند ونيجيريا تصدرتا قائمة الدول التي تعاني من نقص الكهرباء.

نشطاء بيئيون ينظمون أكبر احتجاج في تايلاند
بانكوك - لندن - «الشرق الأوسط»: احتشد أكثر من ألف شخص في مدينة تشيانغ ماي بشمال تايلاند أمس، للاحتجاج على بناء مشروع سكني حكومي فاخر على أرض إحدى الغابات، في واحدة من أكبر المظاهرات منذ تولي المجلس العسكري الحاكم السلطة. ويحظر المجلس، الذي تولى السلطة في أعقاب انقلاب عام 2014، التجمعات العامة لأكثر من 5 أشخاص. وخلال الشهور الماضية انتشرت على الإنترنت لقطات جوية للمشروع السكني المخصص للقضاة أظهرت أعمال بناء في منطقة غابات عند سفح جبل دوي سوثيب في تشيانج ماي الأمر الذي أثار غضب الناس. وقال الكولونيل بايسان نائب قائد شرطة تشيانغ ماي «نحو 1250 شاركوا في الاحتجاج. ركزوا على قضايا بيئية دون الخوض في السياسة، ثم نظفوا الشوارع بعد انتهاء احتجاجهم». وطالب المحتجون الحكومة بإزالة مبانٍ جديدة ضمن هذا المشروع جرى بناؤها على جبل دوي سوثيب، وأن يتم ذلك في غضون سبعة أيام، وإلا واجهت احتجاجات أخرى.
وبدأ البناء في هذا الموقع عام 2015، وواجه اعتراضات من جماعات بيئية محلية تعتبر هذا الجبل متنفساً لمدينة تشيانغ ماي كبرى المدن في شمال تايلاند.

غالبية السويسريين يدعمون اتفاقاً جديداً مع أوروبا
زيوريخ - «الشرق الأوسط»: أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس، أن غالبية السويسريين يدعمون خطة حكومتهم لإبرام اتفاق جديد مع الاتحاد الأوروبي بشأن لجان التحكيم المعنية بحل المنازعات. ويكتسب هذا الاستطلاع أهمية، إذ إن للناخبين السويسريين القول الفصل بشأن هذا الاتفاق الذي يأمل المسؤولون في إبرامه العام الحالي. وأيد 54 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، الذي أجراه معهد «غي إف إس برن»، خطة تشكيل محاكم تحكيم لحل المنازعات مؤلفة من ممثلين لسويسرا والاتحاد الأوروبي وطرف محايد. ولاقت الخطة قبولاً حتى من جانب مؤيدي حزب الشعب السويسري اليميني المتطرف.
وذكر أربعة في المائة فقط أنهم يرغبون في أن تكون محكمة العدل الأوروبية صاحبة الحكم النهائي في المنازعات، رغم أن مهمة هذه المحكمة إصدار أحكام في شؤون متعلقة بقانون الاتحاد الأوروبي. وأبدى 35 في المائة تأييدهم لنظام سار تعمل بموجبه لجنة مشتركة بين سويسرا وبين الاتحاد الأوروبي على إيجاد حلول وسط بشأن التعامل مع المنازعات.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.