لاري كينغ: تمنيت مقابلة كاسترو... ولا علاقة لي بالروس

تحدث إلى عن بداياته وآلامه وأحلامه

لاري كينغ
لاري كينغ
TT

لاري كينغ: تمنيت مقابلة كاسترو... ولا علاقة لي بالروس

لاري كينغ
لاري كينغ

غيّر الإعلام اسمه وحياته، فمن لورنس هارفي زايغر إلى لاري كينغ، ومن مذيع في راديو محلي في ولاية فلوريدا الأميركية إلى أحد أشهر المذيعين التلفزيونيين في العقود الأخيرة. لكن نجم نجوم الإعلام لم يدر بخلده يوماً أن هناك من سيقول له «لا»، ولا يتمكن من مقابلته. ويقول كينغ في حديث مطول لـ«الشرق الأوسط»، إنه تمنى لقاء الزعيم الكوبي فيدل كاسترو ولم يتمكن، رغم أنه طار إلى كوبا، ممنّى باللقاء.
وغداً، سيكمل كينغ 61 عاماً متواصلة من العمل الإذاعي والتلفزيوني، التقى خلالها عشرات الزعماء في العالم، وأجرى أكثر من 60 ألف مقابلة تلفزيونية. ويتحدث في الحوار عن إصابته بالسرطان والسكري، وكيف دفعه ذلك إلى النجاة من سرطان ثانٍ في الرئة.
ويرفض كينغ أي حديث عن علاقته بروسيا، ويوضح أن كل ما في الأمر أن «روسيا اليوم» تعاقدت مع شركة يملك فيها نسبة معينة، ولم يفرض الروس عليه أجندة معينة أو يحذفوا جزئية معينة من برنامجه.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.