السعودية: مشروع «أرامكو» و«سينوبك» الصينية المشترك يدشن محطة كهرباء مصفاة ينبع

السعودية: مشروع «أرامكو» و«سينوبك» الصينية المشترك يدشن محطة كهرباء مصفاة ينبع
TT

السعودية: مشروع «أرامكو» و«سينوبك» الصينية المشترك يدشن محطة كهرباء مصفاة ينبع

السعودية: مشروع «أرامكو» و«سينوبك» الصينية المشترك يدشن محطة كهرباء مصفاة ينبع

دشنت شركة «ينبع أرامكو سينوبك» للتكرير (ياسرف) محطة الكهرباء الرئيسة الخاصة بمصفاة الشركة في ينبع، من خلال إيصال التيار الكهربائي لها من إحدى محطات شبكة التوزيع الكهربائية التابعة للهيئة الملكية في ينبع وشركة «مرافق».
وقالت «ياسرف» إن المحطة هي رقم 1 وتعمل بمعدل جهد كهربائي 380 كيلوفولت، وتقوم بتوزيع 266 ميغاواط من الكهرباء داخل المصفاة عن طريق 16 محطة فرعية، التي بدورها تغذي كامل معامل ووحدات مصفاة «ياسرف».
وقال محمد الشمري الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة «ياسرف»: «هذا الإنجاز أتى ثمرة لجهود مهندسي وفنيي شركة (ياسرف) في مراحل التصميم والإنشاء، وكذلك تضافر جهود فريق العمل في كل من شركة (ياسرف) والهيئة الملكية في ينبع وشركة مرافق». وأضاف: «تم إكمال جميع الاختبارات المطلوبة بنجاح وبمعدلات قياسية وبأعلى المواصفات والمعايير الفنية العالمية والسلامة الكاملة».
وتغذي هذه المحطة ستة محولات كهربائية ضخمة، تبلغ طاقة كل واحد منها 141 ميغاواط، وهذه المحولات تغذي ثلاث محطات رئيسة، حيث يتحول الجهد من 380 كيلوفولت إلى 4.53 كيلوفولت.
وأشارت الشركة إلى أن بناء هذه المحطة استغرق نحو 18 شهرا، حيث تم بناؤها على أحدث المواصفات التقنية واحتياطات السلامة العالمية، في الوقت الذي صممت مجموعة المفاتيح الكهربائية الخاصة بالمحطة باستخدام غاز سادس كلورايد الكبريت، الذي يتميز بكفاءته العالية في العزل، بما يحقق أعلى درجات التشغيل والسلامة.
وزودت المحطة بنظام تحكم وتشغيل آلي حسب أحدث المواصفات العالمية، وسوف يتم ربط المحطة بمركز التحكم المركزي الخاص بمصفاة شركة «ياسرف» الذي يمكن عن طريقه التحكم في فتح وإغلاق قواطع الدوائر الكهربائية عن بعد.
وتم عمل التصاميم الهندسية في واحد من مكاتب التصاميم الهندسية السعودية داخل المملكة، كما تمت جميع أعمال الإنشاءات عن طريق إحدى الشركات الوطنية السعودية المتخصصة في الإنشاءات والمشاريع الكهربائية.
وأكدت في بيان لها أن تدشين هذه المحطات يعتبر واحدا من أهم الإنجازات لمصفاة شركة «ياسرف»، حيث إن أعمال البناء في مرافق المشروع الأخرى قد شارفت على الانتهاء وسيبدأ التحضير لأعمال اختبارات التشغيل بها خلال الفترة المقبلة.
وشركة «ياسرف» مملوكة بالكامل لـ«أرامكو السعودية» وشركة «سينوبك» الصينية. وتعتبر مصفاة «ياسرف» التي تقع على الساحل الغربي من السعودية بمدينة ينبع من أكبر مصافي النفط الحديثة في العالم، التي ستبلغ طاقتها أكثر من 400 ألف برميل يوميا من الخام العربي الثقيل، الذي ستتم معالجته وتحويله لمنتجات بنزين وديزل عالية القيمة والمواصفات والأداء، إضافة إلى مواد بترولية أخرى. ويتوقع أن تبدأ المصفاة إنتاجها في الربع الثالث من عام 2014.



«موبايلي» تتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي لتطوير الرقمنة بالسعودية

جانب من اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين «موبايلي» والمنتدى الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
جانب من اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين «موبايلي» والمنتدى الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
TT

«موبايلي» تتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي لتطوير الرقمنة بالسعودية

جانب من اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين «موبايلي» والمنتدى الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
جانب من اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين «موبايلي» والمنتدى الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)

وقَّعت «موبايلي» اتفاقية تعاون استراتيجي مع المنتدى الاقتصادي العالمي، بهدف تطوير البنية التحتية الرقمية والمساهمة في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة «موبايلي»، نزار بانبيله، أن الشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي ستسهم في تطوير البنية التحتية الرقمية، مما يعزز مكانة السعودية مركزاً إقليمياً للتقنية والابتكار.

من جانبه، أكد رئيس تطوير الشراكات الدولية والاستراتيجيات الإقليمية، ألكسندر رافول، أن هذه الشراكة تهدف إلى دعم الابتكار وتعزيز التحول الرقمي في المملكة، لتحقيق مستقبل رقمي أكثر شمولية واستدامة.

وتُعد الاتفاقية خطوة نوعية تعكس التزام «موبايلي» بتعزيز التحول الرقمي في السعودية، وتشمل المشاركة في ورش عمل متخصصة لمناقشة سبل توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز الأمن السيبراني، وتطوير الحلول السحابية.


سوريا تتوقع أن يصل إنتاجها من الغاز إلى 15 مليون متر مكعب بنهاية 2026

وزراء الطاقة الأعضاء في منظمة «أوابك» (أوابك)
وزراء الطاقة الأعضاء في منظمة «أوابك» (أوابك)
TT

سوريا تتوقع أن يصل إنتاجها من الغاز إلى 15 مليون متر مكعب بنهاية 2026

وزراء الطاقة الأعضاء في منظمة «أوابك» (أوابك)
وزراء الطاقة الأعضاء في منظمة «أوابك» (أوابك)

قال وزير الطاقة السوري محمد البشير، الأحد، إن سوريا تتوقع ارتفاع إنتاجها من الغاز الطبيعي إلى 15 مليون متر مكعب بحلول نهاية عام 2026، مقارنة بنحو 7 ملايين متر مكعب حالياً.

يأتي ذلك في إطار جهود البلاد التي مزّقتها الحرب لتعزيز إمداداتها المحلية من الطاقة.

وتعاني سوريا نقصاً شديداً في الطاقة والوقود، في أعقاب حرب أهلية استمرت 14 عاماً، وألحقت أضراراً بالغة بالبنية التحتية للطاقة، وقلّصت الإنتاج.

ويُشارك البشير في اجتماع وزاري لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، المنعقد في الكويت.

وقال الوزير إن بلاده تنتج نحو 100 ألف برميل يومياً من النفط، وتهدف إلى زيادة الإنتاج إذا تم حل مشكلات شرق نهر الفرات.


خبراء ومختصون من 25 دولة يلتقون في مؤتمر للشبكات الذكية بالسعودية

النسخة السابقة من المؤتمر السعودي للشبكات الذكية (الشرق الأوسط)
النسخة السابقة من المؤتمر السعودي للشبكات الذكية (الشرق الأوسط)
TT

خبراء ومختصون من 25 دولة يلتقون في مؤتمر للشبكات الذكية بالسعودية

النسخة السابقة من المؤتمر السعودي للشبكات الذكية (الشرق الأوسط)
النسخة السابقة من المؤتمر السعودي للشبكات الذكية (الشرق الأوسط)

يبحث مختصون وخبراء ومسؤولون في قطاع الكهرباء التحولات التي يشهدها القطاع، وتجدد مصادر الطاقة، وكفاءة الشبكات، وذلك في النسخة الثالثة عشرة من المؤتمر السعودي للشبكات الذكية 2025، الذي يُعقد في العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

ويُعقد المؤتمر برعاية وزارة الطاقة السعودية، التي تؤكد أن رعايتها تأتي ضمن جهودها المستمرة لدعم التطوير وتبادل الخبرات في المجالات ذات العلاقة بالمنظومة، في وقت يشهد فيه قطاع الكهرباء تحولاً جذرياً تماشياً مع مستهدفات «رؤية 2030»، عبر تنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية، ورفع موثوقية وكفاءة الشبكة الكهربائية، وتحقيق المزيج الأمثل لإنتاج الكهرباء.

ويُعد المؤتمر منصة دولية لتبادل المعرفة والخبرات، وبناء شراكات استراتيجية في مجالات الشبكات الذكية والاقتصاد الرقمي، كما يناقش التحديات والفرص والرؤى المستقبلية في قطاعي الكهرباء والطاقة المتجددة.

ويتطرق المؤتمر أيضاً إلى تكامل مصادر الطاقة المتجددة، وآليات الدمج الآمن للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وحلول تخزين الطاقة، وأنظمة التحكم الذكي بالأحمال، إضافةً إلى دور الأمن السيبراني في حماية البنية التحتية للطاقة وتعزيز موثوقية الشبكة الكهربائية.