مقتل الصماد... وزفاف ممول الإرهاب

مقتل الصماد... وزفاف ممول الإرهاب
TT

مقتل الصماد... وزفاف ممول الإرهاب

مقتل الصماد... وزفاف ممول الإرهاب

استحوذ موضوع مقتل القيادي الحوثي صالح الصماد على اهتمام قراء موقع «الشرق الأوسط» واحتل صدارة الأخبار الأكثر قراءة خلال الأسبوع الماضي وذلك بعد مقتله في غارة لتحالف دعم الشرعية على الحديدة.
وجاء الاهتمام بالخبر نابعا من المتابعة الكبيرة التي تحظى بها أزمة اليمن والصراع مع الحوثيين وهو ما ساهم في دخول موضوع للزميل بدر القحطاني بعنوان «ماذا يعني مقتل الصماد لميليشيات الحوثي؟» ضمن قائمة الموضوعات الأكثر قراءة.
الصماد كان المطلوب رقم 2 على قائمة تحالف دعم الشرعية، وتم رصد 20 مليون دولار لأي معلومة تؤدي للقبض عليه، وحقق فيديو أنتجه فريق الموقع عنه 40 ألف مشاهدة على مختلف المنصات.
ومن ناحية أخرى احتل موضوع بعنوان «صحيفة بريطانية: حضور رئيس وزراء قطر زفاف ممول إرهاب يثير الشكوك حول جديتها في محاربته» المركز الثاني ضمن الموضوعات الأكثر قراءة وهي قصة نقلها فريق الموقع عن صحيفة التلغراف والتي كشفت حضور رئيس الوزراء القطري الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني حفل زفاف نجل عبد الرحمن بن عمير النعيمي، بعد أسابيع من إعلان حكومته النعيمي ممولاً للإرهاب.
كما اهتم قراء الموقع أيضا بموضوع بعنوان « لماذا ابتسم رؤساء أميركا السابقون في جنازة باربرا بوش؟»، وتناول الموضوع قصة صورة التُقطت لرؤساء سابقين للولايات المتحدة الأميركية وزوجاتهم، بالإضافة إلى السيدة الأولى الحالية ميلانيا ترمب في غياب زوجها، وتسببت الصورة في جدل كبير في الولايات المتحدة.
عودة السينما
وعلى صعيد الرأي، جاء مقال للكاتب عبد الرحمن الراشد بعنوان «من أجل حفنة دولارات» الأكثر قراءة الأسبوع الماضي بين المقالات.
وتناول المقال تجربة الكاتب مع مشاهدة الأفلام السينمائية في الرياض قبل أربعين عاما وتحديدا قبل منع دور السينما في السعودية وإغلاق «حياة اجتماعية كاملة في أعقاب ثورة إيران في عام 1979» على حد قوله، وتحدث عن توقعاته للمرحلة الجديدة التي تدخلها السعودية وإلهامها للدول الإسلامية.
الاتفاق الكوري
وعلى صعيد المالتيميديا، احتلت الفيديوهات التي رصدت الاتفاق التاريخي بين الكوريتين الجنوبية والشمالية صدارة اهتمامات قراء «الشرق الأوسط»، وحصد فيديو مصافحة الزعيم الكوري الجنوبي مون جيه - إن والكوري الشمالي كيم جون أون على الحدود بين البلدين 20 ألف مشاهدة فيما حقق فيديو توقيع الاتفاق بنزع السلاح ما يقرب من 50 ألف مشاهدة.
تصريحات الجبير
أما أعلى تغريدات حساب «الشرق الأوسط» على تويتر تفاعلا فكانت الأسبوع الماضي من نصيب تغريدة تحمل تصريحات عادل الجبير وزير الخارجية السعودي وجاء نصها كالتالي: «عاجل من #السعودية، الجبير يؤكد على كلام #ترمب أنه لو قامت #واشنطن بسحب الحماية الأميركية المتمثلة بالقاعدة العسكرية من #قطر فإن النظام سيسقط هناك خلال أقل من أسبوع». وتم إعادة تغريد الخبر 340 مرة ووصل إلى 130 ألف حساب كما تم التفاعل معه أربعة آلاف مرة.


مقالات ذات صلة

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

المشرق العربي المسؤول الإعلامي في «حزب الله» محمد عفيف خلال مؤتمر صحافي بالضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب) play-circle 00:40

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف تكون إسرائيل انتقلت من اغتيال القادة العسكريين في الحزب إلى المسؤولين والقياديين السياسيين والإعلاميين.

بولا أسطيح (بيروت)
يوميات الشرق «SRMG Labs» أكثر الوكالات تتويجاً في مهرجان «أثر» للإبداع بالرياض (SRMG)

«الأبحاث والإعلام» تتصدّر مهرجان «أثر» للإبداع بـ6 جوائز مرموقة

حصدت «SRMG Labs»، ذراع الابتكار في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، 6 جوائز مرموقة عن جميع الفئات التي رُشّحت لها في مهرجان «أثر» للإبداع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تضم المنطقة المتكاملة 7 مباني استوديوهات على مساحة 10.500 متر مربع (تصوير: تركي العقيلي)

الرياض تحتضن أكبر وأحدث استوديوهات الإنتاج في الشرق الأوسط

بحضور نخبة من فناني ومنتجي العالم العربي، افتتحت الاستوديوهات التي بنيت في فترة قياسية قصيرة تقدر بـ120 يوماً، كواحدة من أكبر وأحدث الاستوديوهات للإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم سيارة عليها كلمة «صحافة» بالإنجليزية بعد تعرض فندق يقيم فيه صحافيون في حاصبيا بجنوب لبنان لغارة إسرائيلية في 25 أكتوبر (رويترز)

اليونيسكو: مقتل 162 صحافياً خلال تأديتهم عملهم في 2022 و2023

«في العامين 2022 و2023، قُتل صحافي كل أربعة أيام لمجرد تأديته عمله الأساسي في البحث عن الحقيقة».

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي صحافيون من مختلف وسائل إعلام يتشاركون موقعاً لتغطية الغارات الإسرائيلية على مدينة صور (أ.ب)

حرب لبنان تشعل معركة إعلامية داخلية واتهامات بـ«التخوين»

أشعلت التغطية الإعلامية للحرب بلبنان سجالات طالت وسائل الإعلام وتطورت إلى انتقادات للإعلام واتهامات لا تخلو من التخوين، نالت فيها قناة «إم تي في» الحصة الأكبر.

حنان مرهج (بيروت)

كيف يؤثر «غوغل ديسكوفر» في زيادة تصفح مواقع الأخبار؟

شعار شركة «غوغل» عند مدخل أحد مبانيها في كاليفورنيا (رويترز)
شعار شركة «غوغل» عند مدخل أحد مبانيها في كاليفورنيا (رويترز)
TT

كيف يؤثر «غوغل ديسكوفر» في زيادة تصفح مواقع الأخبار؟

شعار شركة «غوغل» عند مدخل أحد مبانيها في كاليفورنيا (رويترز)
شعار شركة «غوغل» عند مدخل أحد مبانيها في كاليفورنيا (رويترز)

أوردت تقارير، في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أن ناشري الأخبار كثّفوا ظهورهم على «غوغل ديسكوفر» بهدف زيادة حركات المرور على مواقعهم، وهذا بعدما تراجعت وسائل التواصل الاجتماعي عن دعم ظهور الأخبار منذ مطلع العام. إذ اتجهت «غوغل» إلى نموذج الملخّصات المعزّز بالذكاء الاصطناعي بديلاً عن ترشيح روابط الأخبار من مصادرها، ما أدى إلى تراجع الزيارات تدريجياً. غير أن خبراء ناقشوا الأمر مع «الشرق الأوسط» عدُّوا هذا الاتجاه «رهاناً محفوفاً بالمخاطر، وقد لا يحقق نموذج عمل مستداماً». أبحاث أجرتها «نيوز داش»، وهي أداة متخصصة في تحسين محركات البحث (SEO) موجهة للناشرين والمواقع الإخبارية، أظهرت أن «غوغل ديسكوفر» بات يمثل في المتوسط 55 في المائة من إجمالي حركة المرور الآتية من «غوغل» للناشرين، مقارنة بـ41 في المائة، في دراسة سابقة، ما يعني أن «ديسكوفر» أضحى القناة الكبرى التي تجلب الزيارات إلى مواقع الأخبار.

جدير بالذكر أن «غوغل ديسكوفر» هو موجز للمقالات يظهر على نظامي «أندرويد» و«آبل» عند فتح «غوغل» للتصفّح. ووفق محرّك البحث، فإن المقالات المُوصى بها تُحدَّد وفقاً لاهتمامات المستخدم وعمليات البحث السابقة، ومن ثم، فإن ما يظهر لدى المستخدم من ترشيحات هو موجز شخصي جداً، لذا يحقق مزيداً من الجذب.

محمد الكبيسي، الباحث ومدرب الإعلام الرقمي العراقي المقيم في فنلندا، أرجع تكثيف بعض المواقع الإخبارية وجودها على «غوغل ديسكوفر» إلى احتدام المنافسة الرقمية بين المنصّات للوصول إلى الجمهور. وأوضح: «منطقياً، تسعى مواقع الأخبار إلى الظهور على منصات متعدّدة، مما يعزز فرص الوصول والتفاعل مع الأخبار دون الحاجة للبحث المباشر».

وحدَّد الكبيسي معايير ظهور المقالات على «غوغل ديسكوفر» بـ«جودة المحتوى، والتحديث المستمر، وتوافق SEO، والملاءمة مع اهتمامات المستخدمين وسلوكهم السابق في استخدام وسائل الإنترنت، إضافة إلى الالتزام بمعايير الإعلام والصحافة المهنية».

ومن ثم، بعدما رأى الباحث العراقي تكثيف الاهتمام بأداة «غوغل ديسكوفر» حلاًّ مؤقتاً للمرحلة الحالية، شرح أنه «يمكن القول عموماً إن (غوغل ديسكوفر) قد يُسهم في زيادة معدلات الزيارات للعديد من المواقع الإخبارية، لكن ذلك يعتمد على أهمية المحتوى وملاءمته اهتمامات الجمهور». أما عن الحلول المستدامة فاقترح الكبيسي على صُناع الأخبار تحقيق المواءمة مع تطوّرات المنصات ومواكبة التحديثات؛ لتجنب التبِعات التي قد تؤدي إلى تقليل الظهور أو انخفاض معدلات الوصول».

من جهته، يقول الحسيني موسى، الصحافي المتخصص في الإعلام الرقمي بقناة الـ«سي إن إن» العربية، إن «غوغل ديسكوفر» لا يقبل أي مقالات؛ لأن لديه معايير صارمة تتعلق بجودة المحتوى ومصداقيته. وتابع أن «الظهور على (غوغل ديسكوفر) يشترط تقديم معلومات دقيقة تلبّي اهتمامات المستخدمين وتُثري معرفتهم، مع استخدام صور عالية الجودة لا تقل عن 1200 بيكسل عرضاً، وعناوين جذابة تعكس مضمون المقال بشكل شفاف بعيداً عن التضليل». ثم أضاف: «يجب أن تكون المواقع متوافقة مع أجهزة الهواتف الذكية؛ لضمان تجربة مستخدم سلسة وسريعة، مع الالتزام الكامل بسياسات (غوغل) للمحتوى».

وعلى الرغم من أن معايير «غوغل ديسكوفر» تبدو مهنية، عَدَّ موسى أن هذا «الاتجاه لن يحقق مستقبلاً الاستقرار للناشرين... وصحيح أن (غوغل ديسكوفر) يمكن أن يحقق زيارات ضخمة، لكن الاعتماد عليه فقط قد لا يكون واقعاً مستداماً».

ورأى، من ثم، أن الحل المستدام «لن يتحقق إلا بالتنوع والتكيف»، لافتاً إلى أنه «يُنصح بالتركيز على تقديم محتوى ذي قيمة عالية وتحويله إلى فيديوهات طولية (فيرتيكال) مدعومة على منصات التواصل الاجتماعي لجذب المزيد من المتابعين وبناء قاعدة جماهيرية وفية».