طهران تبدأ محاكمة متورطين في هجوم على مقر البرلمان

26 متهماً في قضية خلية «داعش» الإيرانية

صورة نشرتها وكالة أنباء القضاء الإيراني (ميزان) من جلسة محاكمة خلية «داعش» في طهران أمس
صورة نشرتها وكالة أنباء القضاء الإيراني (ميزان) من جلسة محاكمة خلية «داعش» في طهران أمس
TT

طهران تبدأ محاكمة متورطين في هجوم على مقر البرلمان

صورة نشرتها وكالة أنباء القضاء الإيراني (ميزان) من جلسة محاكمة خلية «داعش» في طهران أمس
صورة نشرتها وكالة أنباء القضاء الإيراني (ميزان) من جلسة محاكمة خلية «داعش» في طهران أمس

أعلن القضاء الإيراني، أمس، إقامة أول محكمة لـ26 متهماً يشتبه بانتمائهم إلى خلية تابعة لتنظيم داعش، استهدفت البرلمان الإيراني ومرقد المرشد الأول (الخميني) في يونيو (حزيران) 2017، مما أدى إلى إصابة أكثر من 50 شخصاً بين جريح وقتيل.
وأفادت وكالة «ميزان»، الناطقة باسم القضاء الإيراني، بأن 8 من أصل 26 مثلوا أمام محكمة «الثورة»، الخاصة بمحاكمة المتهمين في قضايا أمنية وسياسية، برئاسة القاضي صلواتي أبو القاسم صلواتي.
وكانت إيران قد أعلنت عقب هجومين انتحاريين استهدفا مقر البرلمان ومرقد الخميني مقتل 5 من المهاجمين، وقتل 17 إيرانياً، وجرح العشرات، في أول هجوم أعلن تنظيم داعش تنفيذه على الأراضي الإيرانية.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم بعد لحظات من انطلاق المواجهات بين المهاجمين وقوات الأمن الإيراني في مقر البرلمان.
وكان المهاجمون الخمسة من الإيرانيين التابعين لتنظيم داعش. وبحسب الادعاء العام، فإن فريقاً من 4 مهاجمين دخلوا إيران منتصف فبراير (شباط) 2017 من العراق إلى إيران.
ووفقاً للرواية الرسمية، يستقر المهاجمون في مدينة كرمانشاه (غرب البلاد)، حتى قبل 24 ساعة من تنفيذ الهجمات. وبين المهاجمين الخمسة اثنان انضموا إلى التنظيم داخل الأراضي الإيرانية. وعن تفاصيل المحكمة، نشرت وكالات إيرانية صوراً لحضور أهالي القتلى في جلسات المحكمة. وطالبت أسر القتلى بإصدار أشد العقوبات ضد المتهمين. ولم تعرف هوية المهتمين بعد، لكن ممثل الادعاء العام طالب بإعدام الموقوفين بعد توجيه تهمة التمرد المسلح ضد النظام والفساد في الأرض.
وبحسب الوكالة الإيرانية، فجميع المتهمين أوقفوا على 3 أسابيع بعد تنفيذ الهجمات في السابع من يونيو السابق. ويواجه المتهمون عقوبة الإعدام، إذا ما ثبتت تلك الاتهامات ضدهم. وتستأنف اليوم (الأحد) جلسات المحكمة. وقال أحد المتهمين إنه غادر البلاد في 2015، وانضم إلى تنظيم داعش، ولم يعرف ما إذا شارك في معارك مع تنظيم داعش، مضيفاً أنه عاد إلى البلاد في 2017 حاملاً معه أسلحة وحزاماً ناسفاً.
وصرح المدعي العام بأن بعض الموقوفين لم يكن لهم دور مباشر في الهجمات، لكنهم كانوا يعدون لهجمات أخرى. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن الادعاء أن المتهمين «بايعوا داعش»، مضيفاً: «يستحقون الإعدام». وتابع ممثل الادعاء العام أن المتهمين كانوا على علم بنية الهجوم على طهران، مشيراً إلى اعترافات أدلوا بها في هذا الصدد، مؤكداً أن الاتهامات التي تواجه المتهمين هي «شراء وحمل وحيازة الأسلحة الخفيفة والثقيلة». كما يواجه الموقوفون تهماً بمساعدة المهاجمين على التنقل والتخفي.
وعقب الهجوم، أعلن الأمن الإيراني اعتقال العشرات في محافظتي كردستان وبلوشستان وهرمزجان وبوشهر، يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم داعش، كما أعلنت إيران عن إحباط عدة هجمات.
وكان «الحرس الثوري» قد أعلن إطلاق 6 صواريخ باليستية متوسطة المدى على مناطق تنظيم داعش في دير الزور.



بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
TT

بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مجدداً إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»، معرباً عن أمله في أن يتم «إنجازه» قبل تسليم الدبلوماسية الأميركية إلى الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وقال بلينكن، خلال محطة له في باريس لحضور اجتماعات يوم الأربعاء: «في مجالات متعددة، نقوم بتسليم أمور، بعضها لم نتمكن من استكماله، ولكنها تخلق فرصاً حقيقية للمضي قدماً بطريقة أفضل»، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

أقارب وأنصار رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة يحملون صور أحبائهم خلال احتجاج يطالب بعودتهم في تل أبيب في 8 يناير 2025 (أ.ب)

وأشار بلينكن إلى أنه حتى إذا لم تتحقق خطط إدارة الرئيس جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس» قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، فإنه يعتقد أن هذه الخطط سيتم تنفيذها بعد ذلك.

أشخاص يبحثون بين أنقاض مبنى دُمر في غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة في 8 يناير 2025 مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)

وأضاف: «أعتقد أنه عندما نصل إلى هذا الاتفاق، وسنصل إلى هذا الاتفاق، سيكون على أساس الخطط التي قدمها الرئيس بايدن للعالم».