ما يجب أن يفعله غوارديولا لتحقيق مزيد من النجاحات؟

«الغارديان» تتناول أهم العوامل التي يجب على مانشستر سيتي مراعاتها لتحسين أدائه

توديع دوري الأبطال والهزيمة أمام ويغان في بطولة الكأس أحبطا مشجعي سيتي هذا الموسم (رويترز)
توديع دوري الأبطال والهزيمة أمام ويغان في بطولة الكأس أحبطا مشجعي سيتي هذا الموسم (رويترز)
TT

ما يجب أن يفعله غوارديولا لتحقيق مزيد من النجاحات؟

توديع دوري الأبطال والهزيمة أمام ويغان في بطولة الكأس أحبطا مشجعي سيتي هذا الموسم (رويترز)
توديع دوري الأبطال والهزيمة أمام ويغان في بطولة الكأس أحبطا مشجعي سيتي هذا الموسم (رويترز)

قال جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي قبل أن يحصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم إنه لم يتخيل أبدا هيمنة فريقه على المسابقة الأصعب في أوروبا بهذا الشكل. وأوضح غوارديولا: «قبل الموسم؟ مستحيل أن أتوقع ذلك. من يصدق حدوث ذلك؟ أعتقد لو سألت اللاعبين لا يمكنهم تصديق ذلك أيضا. الأمر لا يتعلق فقط بالنتائج بل بالطريقة التي نؤدي بها. ومع فوزه ببطولة الدوري الممتاز والجراح التي ألمت به خلال بطولة دوري أبطال أوروبا، الغارديان تعمل هنا على تقييم النقاط التي يتحتم على مدرب مانشستر سيتي تناولها لتحسين أدائه».
- العمل على وضع خطة بديلة
ربما يستاء بيب غوارديولا من التلميح إلى أنه لا يعدل خطته في اللعب عندما يلزم الأمر. واللافت أنه خلال مباراة الذهاب بدور الثمانية ببطولة دوري أبطال أوروبا التي خسر فيها أمام ليفربول بنتيجة 3 - 0 عمد إلى تغيير خطته بالفعل. إلا أن المشكلة تمثلت في أن التخلي عن رحيم سترلينغ لصالح الاستعانة بإيلكاي غوندوغان جاء بمثابة خطوة نادرة للغاية... الاستغناء عن مهاجم مقابل الاستعانة بلاعب إضافي في وسط الملعب ـ الأمر الذي تسبب في خلل في إيقاع لعب مانشستر سيتي. من جانبه، أقر غوارديولا أن هذا التغيير ربما دفع لاعبيه للتساؤل حول ما إذا كان مدربهم «متخوفا» من ليفربول وأثر ذلك على مستوى أدائهم. وبحلول الدقيقة 57. ثبت إخفاق هذا التكتيك وانضم سترلينغ إلى الفريق بدلاً من غوندوغان. ومع هذا، فإنه إذا ما أقدم غوارديولا على مزيد من مثل هذه التغييرات، فإن لاعبيه سينظرون للأمر ليس باعتباره تجربة، وإنما باعتباره الوضع الطبيعي المألوف. ومن المؤكد أن المدرب الكاتالوني سيبدي ذات القدرة من المهارة في تنفيذ الخطة (ب) الذي يبديه في تطبيق الخطة (أ).
- الإبقاء على سيرجيو أغويرو
رغم نجاح سيرجيو أغويرو في تسجيل 30 هدفاً خلال 29 مباراة - 21 هدفاً منها في بطولة الدوري الممتاز - لا يزال غوارديولا غير متحمس إزاء اللاعب الأرجنتيني. ويعتقد المدرب أن مانشستر سيتي أفضل حالاً في ظل مشاركة غابرييل جيسوس كرأس حربة نظراً لسرعة اللاعب البرازيلي التي تمكن الفريق ككل على اللعب بانسيابية أكبر. ورغم انفتاح غوارديولا على فكرة رحيل أغويرو هذا الصيف، فإن هذا الأمر حال حدوثه سيلحق ضرراً هائلاً بالفريق. والتساؤل الأكبر هنا: هل بمقدور جيسوس تعزيز أدائه وتسجيل هذا العدد من الأهداف حال رحيل أغويرو؟ في الواقع، توحي الأرقام المرتبطة به بذلك، لكنه حتى الآن لم يكمل موسماً كاملاً دونما إصابة منذ انضمامه للفريق في يناير (كانون الثاني) 2017. هذا الموسم، سجل خيسوس 9 أهداف بالدوري الممتاز خلال 14 مباراة شارك بها في التشكيل الأساسي (13 على مستوى جميع المسابقات)، وفي العام الماضي سجل سبعة أهداف خلال ثماني مباريات. ويبدو ذلك معدلاً مبهراً يتعين عليه الاستمرار به.
- تعزيز قلب وسط الملعب
يستعين غوارديولا بفرناندينيو وغوندوغان وديفيد سيلفا وكيفين دي بروين كلاعبي خط وسط مهاجمين - وهناك أيضاً فابيان ديلف وإن كان غير موثوق به في هذا المركز - بجانب الأوكراني أولكسندر زينتشنكو، والذي يفضل المدرب إشراكه كظهير أيسر. ومع هذا، سيتعين على المدرب تعزيز هذه المنطقة لسببين: أولاً: أن سيلفا يبلغ 32 عاماً ويكمل فرناندينيو الـ33 الشهر القادم. وعليه، فإنه سيتعين الحد من فترة مشاركتهما مع الفريق بداية من الموسم المقبل. ثانياً: يعتمد غوارديولا على نهج كروي يؤمن بأن لاعبي خط الوسط هم العناصر الرئيسية بالفريق.
ومن المعتقد أن الألماني جوليان فيغل، 22 عاماً، لاعب بوروسيا دورتموند، واحد من اللاعبين الذين سيسعى غوارديولا لضمهم خلال موسم الانتقالات المقبل.
- إيجاد بديل لفنسنت كومباني
يظل التساؤل الأزلي عمن سيحل محل فنسنت كومباني قائماً، رغم تألق قائد الفريق خلال الفترة الأخيرة من الموسم ومشاركته في 15 مباراة بالدوري الممتاز (19 في جميع المسابقات).
ويأمل غوارديولا في أن الفرنسي إيميريك لابورت الذي انضم للفريق في يناير (كانون الثاني) سينجح في المعاونة في تقديم إجابة لهذا السؤال، في ظل منافسة اللاعب الفرنسي لكومباني ونيكولاس أوتامندي وجون ستونز على مكان بالفريق.
كما أن تعرض كومباني للسقوط ضحية للإصابات على نحو متكرر يعني أن غوارديولا يتعين عليه الاعتماد على ثلاثة لاعبين بقلب الدفاع فقط، وبالتالي الاعتماد على أسلوب لعب يتطلب هذا العدد.
ومن المتوقع تحول كايل وولكر وبنجامين ميندي من مركز الظهير، لكن ربما يعاود غوارديولا اهتمامه بضم الآيرلندي جوني إيفانز لاعب ويست بروميتش ألبيون.
- الاستمرار في نهجه الشجاع
رغم أن هذا قد يبدو للبعض أسلوبا غير حكيم بعد الهزيمة التي تعرض لها مانشستر سيتي ببطولة دوري أبطال أوروبا بدور الثمانية أمام ليفربول بنتيجة 5 - 1 في مباراتي الذهاب والإياب، فإنه يتحتم على غوارديولا ألا يفقد شجاعته في سعيه الدؤوب نحو تقديم كرة القدم المثالية والنموذجية.
وفي هذا الصدد قال كايل ووكر مدافع مانشستر سيتي إن فريقه المتوج حديثا بطلا للدوري الإنجليزي الممتاز يجب عليه مواصلة حصد الألقاب لو أراد أن يتم اعتباره ضمن أعظم الأندية الإنجليزية.
ونال سيتي اللقب الثالث في الدوري في سبعة مواسم قبل خمس جولات على النهاية بعد موسم حطم فيه الأرقام القياسية وشهد تفوق فريق المدرب غوارديولا على منافسيه، لكن ووكر يؤمن بأن الفريق ما زال يمكنه فعل الكثير.
وقال مدافع منتخب إنجلترا: «ما زال هناك مجال للتطور. قرأت بعض المقالات التي تقول إننا بحاجة للفوز بالألقاب لسنوات متواصلة قبل أن نصنف كفريق كبير».
وتأثرت مسيرة سيتي نحو إحراز لقبي الدوري وكأس رابطة الأندية الإنجليزية بالخروج من كأس الاتحاد الإنجليزي أمام ويغان اثليتيك والهزيمة 5 - 1 في النتيجة الإجمالية أمام ليفربول في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا. وأضاف ووكر «لو ركزنا على أنفسنا فإننا يمكن أن نفعل أشياء رائعة كفريق. لكن (مباراتي) ليفربول أظهرتا أننا لسنا فريقا مثاليا».


مقالات ذات صلة

غوارديولا: كرة القدم مزاج... علينا استعادة الثقة قبل مواجهة فينورد

رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: كرة القدم مزاج... علينا استعادة الثقة قبل مواجهة فينورد

تعهد الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي بأن يعمل ولاعبوه بجد لإنهاء سلسلة الهزائم المتتالية

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

يُعرف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد بقدرته على التواصل مع اللاعبين وهو أمر يقول كثيرون إن سلفه إريك تن هاغ كان يفتقده.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية  توماس بارتي لاعب أرسنال محتفلا بهدفه في مرمى نوتنغهام فورست (رويترز)

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

بعد تعثره بتعادلين أمام تشيلسي وليفربول وخسارتين أمام بورنموث ونيوكاسل يونايتد في الجولات الأربع الماضية، وضع فريق آرسنال حداً لنتائجه السلبية في الدوري

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيدرو لاعب توتنهام محتفلاً بهدفه في السيتي (رويترز)

الدوري الإنجليزي: رباعية توتنهام تحطم سلسلة مان سيتي القياسية على أرضه

استمرت معاناة مانشستر سيتي بخسارة مفاجئة 4 - صفر أمام ضيفه توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».