احتجاجات في إسبانيا على تبرئة خمسة رجال من تهمة الاغتصاب

عشرات الآلاف يحتجّون في إسبانيا على تبرئة 5 رجال من اغتصاب جماعي لشابة عمرها 18 سنة (إ.ب.أ)
عشرات الآلاف يحتجّون في إسبانيا على تبرئة 5 رجال من اغتصاب جماعي لشابة عمرها 18 سنة (إ.ب.أ)
TT

احتجاجات في إسبانيا على تبرئة خمسة رجال من تهمة الاغتصاب

عشرات الآلاف يحتجّون في إسبانيا على تبرئة 5 رجال من اغتصاب جماعي لشابة عمرها 18 سنة (إ.ب.أ)
عشرات الآلاف يحتجّون في إسبانيا على تبرئة 5 رجال من اغتصاب جماعي لشابة عمرها 18 سنة (إ.ب.أ)

خرج عشرات الآلاف إلى شوارع إسبانيا أمس، احتجاجاً على تبرئة خمسة رجال من اغتصاب جماعي لشابة عمرها 18 سنة، في مهرجان بامبلونا لمطاردة الثيران.
وامتلأت الشوارع في أنحاء البلاد بالمحتجين بعد أن قرّرت محكمة الخميس الماضي، تبرئتهم ما دفع بالحكومة الإسبانية إلى الإعلان بأنّها ستنظر في إمكانية تغيير قوانين الاغتصاب في البلاد، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي مدينة بامبلونا شمال إسبانيا قالت الشرطة إنّ «ما بين 32 و35 ألف شخص» شاركوا في مظاهرة أمس، تحت عنوان «إنّها ليست إساءة جنسية، إنّها اغتصاب». فيما أفاد متحدث باسم الشرطة بأنّ المظاهرة مرّت من دون حوادث.
وكان أمس ثالث يوم من المظاهرات، بعد أن برأت المحكمة الرجال الخمسة من تهم الاعتداء الجنسي ومن بينها الاغتصاب، ودانتهم بتهم أقل شدّة وهي «الإساءة الجنسية»، لتحكم عليهم بالسجن تسع سنوات فقط.
واتهم الرجال وأعمارهم ما بين 27 و29 سنة، باغتصاب امرأة عند مدخل بناية في بامبلونا في 7 من يوليو (تموز) 2016 في بداية المهرجان الذي يستمر أسبوعاً ويستقطب العديد من الزوار. ولم يكتف الرجال الخمسة وجميعهم من مدينة إشبيلية جنوب البلاد باغتصاب الفتاة، بل صوّروا الحادثة بهواتفهم متفاخرين بها في رسالة جماعية على «واتساب». وقد احتلت هذه القضية عناوين الصحف في جميع أنحاء البلاد.


مقالات ذات صلة

«يونيسف»: تعرّض واحدة من كل 8 نساء لاعتداء جنسي قبل ‏بلوغها 18 عاماً

العالم  
المديرة التنفيذية لـ«يونيسف» كاثرين راسل (الأمم المتحدة)

«يونيسف»: تعرّض واحدة من كل 8 نساء لاعتداء جنسي قبل ‏بلوغها 18 عاماً

تعرّضت أكثر من 370 مليون فتاة وامرأة في مختلف أنحاء العالم للاغتصاب أو لاعتداءات جنسية خلال طفولتهن أو مراهقتهن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق النسبة المئوية للاعتداءات الجنسية على الأطفال المرتبطة بتطبيقات التواصل الاجتماعي ترتفع (رويترز)

كيف تحمي أطفالك من التعرض للأذى الجنسي على وسائل التواصل الاجتماعي؟

وجدت دراسة أن نسبة 7 % من الأطفال الذين عولجوا من الاعتداء الجنسي في أحد مستشفيات كاليفورنيا قالت إن وسائل التواصل الاجتماعي سهلت تواصلهم مع مرتكب الجريمة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق أشخاص يسيرون أمام متجر «هارودز» في لندن (إ.ب.أ)

النيابة العامة البريطانية لم تكمل تحقيقين حول محمد الفايد قبل سنوات

اعترف مكتب المدعي العام البريطاني بأنه قرر مرتين، في 2009 و2015، عدم ملاحقة محمد الفايد، رغم تحقيقات للشرطة حوله، وذلك إثر اتهامه من عشرات النساء له بالاغتصاب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اتّهمت 37 امرأة «من مختلف أنحاء العالم» الفايد بالاعتداء عليهنّ (أ.ف.ب)

قضية محمد الفايد «تجمع العناصر الأكثر رعباً» من مثيلاتها... «كان وحشاً»

قال محامو ضحايا محمد الفايد المزعومين، إنّ القضية «تجمع بعضاً من العناصر الأكثر رعباً في القضايا التي تتضمّن جيمي سافيل، وجيفري إبستين، وهارفي واينستين».

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا المحامية غلوريا ألريد والناجية ناتاشا تحضران في لندن مؤتمراً صحافياً حول الفيلم الوثائقي الذي أنتجته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بعنوان «الفايد: المفترس في هارودز» 20 سبتمبر 2024 (رويترز)

متاجر «هارودز» تعتذر بشأن اتهامات اعتداء جنسي موجهة لمالكها السابق محمد الفايد

اعتذرت سلسلة متاجر «هارودز» الفاخرة في لندن عن اتهامات موجهة لمالكها السابق رجل الأعمال الملياردير محمد الفايد بالاغتصاب والاعتداء جنسياً على عدد من الموظفات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".