فينغر عقب التعادل مع أتلتيكو: كانت أسوأ نتيجة ممكنة بالنسبة لنا

فينغر مدرب آرسنال (رويترز)
فينغر مدرب آرسنال (رويترز)
TT

فينغر عقب التعادل مع أتلتيكو: كانت أسوأ نتيجة ممكنة بالنسبة لنا

فينغر مدرب آرسنال (رويترز)
فينغر مدرب آرسنال (رويترز)

أبدى الفرنسي آرسين فينغر المدير الفني لآرسنال الإنجليزي حسرة وخيبة أمل إزاء تعادل فريقه أمام ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني 1/ 1 مساء أول من أمس (الخميس) في ذهاب الدور قبل النهائي ببطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم. وعلى ملعب «الإمارات» بالعاصمة البريطانية لندن، اضطر أتلتيكو للعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة العاشرة عقب طرد لاعبه شيمي فرساليكو لحصوله على الإنذار الثاني.
واستغلّ آرسنال تفوقه العددي ليحرز مهاجمه الفرنسي ألكسندر لاكازيت هدف التقدم في الدقيقة 61 وبينما كان الفريق يبحث عن هدفه الثاني، أحرز النجم الفرنسي أنطوان غريزمان هدف التعادل لأتلتيكو في الدقيقة 82 من هجمة مرتدة. وقال فينغر عقب المباراة: «أعتقد أنه نظراً للأداء الذي قدمناه ولمجريات المباراة، كانت أسوأ نتيجة ممكنة بالنسبة لنا».
وأضاف: «لقد سمحنا بهدف على ملعبنا لم يكن مبرَّراً وبات علينا أن نتخلص من خيبة الأمل سريعاً كي نستعد للمباراة المقبلة»، وتابع: «كان بإمكاننا بالفعل أن نحسم المهمة الليلة ولكن ذلك لم يحدث، حارس مرماهم تصدى لكثير من الكرات، وهو (أتلتيكو) فريق يستطيع استغلال أي خطأ ترتكبه».
وأضاع آرسنال عدداً من الفرص إذ تصدى لها الحارس يان أوبلاك قبل أن يتقدم لاكازيت للفريق اللندني في الدقيقة 61. وحول المهاجم الفرنسي تمريرة جاك ويلشير العرضية بضربة رأس ليمنح فينغر الأمل في الحصول على لقب في موسمه الأخير مع الفريق. وقال ويلشير: «ليست النتيجة التي كنا نريدها لكن الأداء كان جيداً لذا سيعزز ثقتنا في مباراة الإياب. لو صنعنا الفرص فيجب علينا استغلالها».
وسيخوض الفريقان مباراة الإياب في مدريد الأسبوع المقبل في لقاء سيشهد عودة مهاجم أتلتيكو دييغو كوستا الذي أحرز ثلاثة أهداف في مرمى آرسنال في ست مباريات مع تشيلسي. وكال سيميوني المديح للاعبيه. وقال المدرب الأرجنتيني: «هم أبطال. صمدوا لأكثر من 80 دقيقة. الفريق رد على الطرد بأداء دفاعي مذهل واعتقد أن هذه المباراة ستدخل تاريخ أتليتيكو مدريد».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.