خالد القروني: 11 ناديا في انتظار «منسقي» الاتحاد

قال إنه ليس في حاجة للمغربي محمد فوزي.. وطالب بالصبر على الشباب

القروني يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: عدنان مهدلي)
القروني يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

خالد القروني: 11 ناديا في انتظار «منسقي» الاتحاد

القروني يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: عدنان مهدلي)
القروني يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: عدنان مهدلي)

أكد خالد القروني مدرب فريق الاتحاد انتظار 11 ناديا قائمة المنسقين والمعروضين على قائمة الانتقال من فريقه، مرجعا حرص هذه الأندية على انتظار الأسماء لما تضمه قائمة فريقه من لاعبين مميزين ونجوم، مشيرا إلى أنه سيمنح اللاعبين جميعا فرصة لإثبات أنفسهم بمعسكر الفريق الإعدادي الداخلي المقرر إقامته بين مدينتي الطائف وجدة، والذي على ضوئه سيجري وضع عدد من اللاعبين على قائمة الانتقال.
ونوه القروني بأن الاتحاد ليس بحاجة إلى خدمات المغربي محمد فوزي، في إشارة منه إلى استبعاده من قائمة الفريق في الموسم المقبل، على الرغم من مشاركة اللاعب في تحضيرات الفريق الإعدادية خلال الأيام الماضية، مشددا على أنه مع البقاء للأفضل في الفريق، وعلى بحثه دائما عمن يخدم الخطة الفنية للمدرب وينفذ المهام المطلوبة منه.
وأشار القروني إلى أنه فضل التعاقد مع الأردني طارق خطاب، إلا أن فريق الوحدات الأردني وقف عائقا أمام إتمام المفاوضات قبل أن تتجه بوصلة التعاقد إلى مواطنه محمد الدميري الذي يعد بالإمكانات الفنية ذاتها لخطاب، ناهيك بالخبرة العريضة للاعب.
وشدد القروني على دعمه الوجوه الشابة، مطالبا الجماهير بالصبر عليهم لثقته في بروزهم متى منحوا الفرصة، وقال القروني: «حضرت إلى النادي لتقديم المساعدة للاعبين الشباب، وسأقف إلى جانب الجميع، وسأساعدهم على تقديم كل ما لديهم بإذن الله، والبقاء معي للأفضل».
واستعرض القروني في مؤتمره الصحافي البرنامج الإعدادي للفريق للموسم الرياضي المقبل عبر شاشة عرض بنقاط متفرقة وموزعة باحترافية حيال سير البرنامج الممتد إلى 45 يوما، تشمل فترة الإعداد المقررة للفريق للموسم الرياضي، التي ستشهد إقامة معسكرين؛ داخلي وخارجي، للفريق.
وأشار إلى أن معسكر الفريق الحالي في جدة الذي انطلق في 20 يونيو (حزيران) الحالي يشمل 11 حصة تدريبية (خمس صباحية وست مسائية) تتركز على إجراء الكشوفات الطبية والقياسات الفسيولوجية واللياقية للاعبين وزيادة المخزون اللياقي للاعبين.
ونوه بأن معسكر الفريق الداخلي المقررة إقامته في مدينة الطائف سينطلق اليوم، وسيمتد إلى ثمانية أيام بمشاركة 30 لاعبا فقط به، فيما سيظل الباقون في جدة لأداء تدريباتهم تحت إشراف المدرب عبد النبي عاشور.
وأوضح أن الفريق سيواصل برنامجه الإعدادي بمعسكر داخلي آخر سيقيمه بجدة في الفترة من 4 إلى 17 يوليو (تموز) المقبل، بواقع 13 يوما ستشمل 19 حصة تدريبية؛ 11 مسائية وثلاث في صالات الحديد، وخمس للتدريبات حركية، إضافة لخوض مواجهتين وديتين ستكونان أمام نجران والوحدة.
وأشار إلى أن انطلاق معسكر الفريق الخارجي المقرر إقامته في هولندا سيكون متزامنا مع نهاية معسكر الفريق بمدينة جدة في 17 يوليو المقبل، وأنه سيمتد 18 يوما، سيخوض خلالها الفريق 18 حصة تدريبية، وسيلعب أربع مواجهات ودية، مرجعا تغيير معسكر الفريق الخارجي من إيطاليا إلى هولندا، لرغبته في خوض مواجهات قوية بمعسكر الفريق، وهو الأمر الذي كان صعبا في إيطاليا ليجري تحديد هولندا موقعا للمعسكر لإمكانية إقامة مباريات قوية مع فرق أقوى.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.