الريـال واثق في التأهل للنهائي والبايرن يحتاج معجزة

زيدان سعيد بلاعبيه بعد الفوز خارج الديار... وهاينكس يتوعد بالرد في إياب نصف نهائي دوري الأبطال

اسينسيو مهاجم الريـال (يسار) يسجل هدف فوز فريقه في مرمى بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)
اسينسيو مهاجم الريـال (يسار) يسجل هدف فوز فريقه في مرمى بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)
TT

الريـال واثق في التأهل للنهائي والبايرن يحتاج معجزة

اسينسيو مهاجم الريـال (يسار) يسجل هدف فوز فريقه في مرمى بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)
اسينسيو مهاجم الريـال (يسار) يسجل هدف فوز فريقه في مرمى بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)

اقترب ريـال مدريد الإسباني حامل اللقب في النسختين الأخيرتين من النهائي الثالث على التوالي بعد فوزه على بايرن ميونيخ الألماني 2 - 1 في عقر دار الأخير بملعب «اليانز ارينا» بذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وتقام مباراة الإياب على ملعب «سانتياغو برنابيو» في مدريد الثلاثاء المقبل.
وكان ليفربول الإنجليزي اكتسح ضيفه روما الإيطالي 5 - 2 الثلاثاء في ذهاب المواجهة نصف النهائية الأولى، ويلتقيان إيابا الأربعاء المقبل في روما.
وتقام المباراة النهائية للبطولة في 26 مايو (أيار) في كييف.
وتفوق ريـال على بايرن ميونيخ بالنتيجة ذاتها في ميونيخ أيضا في ذهاب ربع نهائي النسخة الماضية في طريقه إلى تعزيز رقمه القياسي باللقب الثاني عشر، إذ فاز إيابا على ملعبه 4 - 2 بعد وقت إضافي.
وقال الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريـال مدريد: «نحن سعداء بالمباراة التي لعبناها وبأدائنا، لأنه ليس من السهل أبدا الفوز هنا، وقد نجحنا في ذلك».
وأضاف: «نحن سعداء أيضا بما قدمناه، ولكن لا تزال هناك مباراة الإياب وفي كرة القدم ليس هناك فوز مسبق. في مباراة الإياب، يجب أن نقدم مرة أخرى مباراة كبيرة. فزنا خارج القواعد وهذا شيء جيد».
ويحفل تاريخ البطولة بالمواجهات المثيرة بين الفريقين العريقين المتوجين معا 17 مرة، 12 لريـال (رقم قياسي) و5 مرات لبايرن، لكن «الملكي» الإسباني خرج فائزا من المواجهتين الأخيرتين في 2014 و2017 وتوج بطلا في المناسبتين.
ويتفوق ريـال في تاريخ المواجهات في دوري الأبطال، إذ حقق الفوز على منافسه في 12 مباراة مقابل 11 خسارة، وتعادلا مرتين.
يذكر أن مدرب بايرن الحالي يوب هاينكس كان قاد ريـال إلى اللقب في عام 1998 حين كان الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريـال الحالي لاعبا في صفوف الفريق. وكان طعم ذلك اللقب مختلفا لأنه كان الأول للفريق الإسباني بعد انتظار 32 عاما، رفع بعد عدد ألقابه في البطولة إلى سبعة.
وقاد هاينكس أيضا بايرن إلى ثلاثية تاريخية في عام 2013. الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا، وهو يأمل بتكرار إنجازه هذا الموسم أيضا بعد أن حسم لقب الدوري وبلغ نهائي الكأس محليا.
ويبدو أن ريـال مدريد نجح في فك عقدته مع الملاعب الألمانية التي كان يعاني منها في الماضي.
وكانت ألمانيا طوال فترة طويلة من الزمن إحدى الأماكن التي تمثل صعوبة بالغة لريـال مدريد، حيث سقط بخماسية نظيفة أمام هامبورغ في 1980. ثم بعد عامين تجرع هزيمة جديدة بنتيجة مماثلة أمام كايزرسلاوترن، وفي 1985 سقط أمام بوروسيا مونشينجلادباخ بنتيجة 5 -1.
وفي مبارياته أمام بايرن ميونيخ، خسر في 1987 بنتيجة 1 - 4 ثم في العام 2000 تعرض لنفس الهزيمة بنفس حصيلة الأهداف، إلا أن الريـال عرف كيف يتغلب على معوقات الماضي، ولم تعد ألمانيا ترعب النادي الملكي، الفائز بدوري أبطال أوروبا 12 مرة.
ورغم أن الانتصار مهم خارج الديار إلا أن زيدان حذر فريقه من لقاء الإياب وطالب بالاستفادة من درس مواجهة يوفنتوس الإيطالي في إياب ربع النهائي. وكان الريـال تقدم 3 - صفر في إيطاليا، لكن يوفنتوس نجح في التسجيل 3 مرات إيابا قبل أن يسجل الريـال هدف الترجيح من ركلة جزاء جدلية في الوقت القاتل أنقذته من الوقت الإضافي.
وقال زيدان «نتوقع أن نعاني مجددا وسنواجه بايرن مختلفا على أرضنا».
وتقدم بايرن عبر ظهيره غوشوا كيميش، قبل أن يعادل الظهير البرازيلي مارسيلو للريـال قبل نهاية الشوط الأول ثم يمنح البديل سيرجيو اسنسيو التقدم في الشوط الثاني.
وعن أداء فريقه الذي أقصى باريس سان جيرمان الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي القويين، قال زيدان الذي ابعد جناحه الويلزي غاريث بيل عن تشكيلته الأساسية وأجلس المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة على مقاعد البدلاء فيما عجز نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، متصدر ترتيب هدافي المسابقة، عن التسجيل للمرة الأولى في 12 مباراة. «نحن سعداء بالنتيجة، فرضنا طريقة لعبنا، يمكننا تقديم الأفضل في ملعبنا». ورأى لاعب الوسط الألماني طوني كروس الذي واجه فريقه السابق بايرن: «كنا محظوظين، تعين علينا القيام بعمل كبير والركض كثيرا. ربما كان بايرن أفضل منا قليلا، لكن استفدنا من فرصنا بشكل جيد».
كما عانى بايرن على صعيد الإصابات، إذ خسر جناحه الهولندي ارين روبن بعد دقائق قليلة من البداية، بالإضافة إلى قلب دفاعه الدولي جيروم بواتنغ، وحول ذلك علق قائده توماس مولر: «مدريد هو مدريد، رأينا كيف تعاملوا ببرودة أعصاب مع فرصهم. نحتاج إلى ذهنية مختلفة أمام المرمى، والتي كان يجب أن تكون مختلفة بحسب رأيي».
ورأى مولر أن تعويض تخلف فريقه 1 - 2 العام الماضي في ربع النهائي قبل خسارته بعد التمديد 6 - 3 بمجموع المباراتين، يمنح الأمل للفريق البافاري وقال: «لن نستسلم، فزنا هناك العام الماضي، لكننا نحتاج إلى غريزة قاتلة».
ووصف كيميش صاحب هدف بايرن فريقه بأنه كان «ساذجا» أمم المرمى وقال: «أهدرنا فرصنا فيما ريـال سجل من فرصتين. كنا ساذجين أمام المرمى. هم مرشحون للتأهل، لكن سنقدم كل شيء في الإياب». ولم يكن مدرب بايرن المخضرم يوب هاينكس والذي سيترك مكانه في نهاية الموسم للكرواتي نيكو كوفاتش، راضيا عن رؤية فريقه يهدر تقدمه وفرصا متتالية خلال اللقاء وقال: «كانت مباراة غريبة الأطوار، حصلنا على فرص كثيرة لم نستغلها، لذا لا عجب من الخسارة».
وتابع هاينكس: «لا أتهم أحدا، لكن دفاعنا كان ضعيفا في الأهداف التي سجلوها. الهدف الأول كان يمكن تفاديه (خطأ من الظهير البرازيلي رافينيا). أي فريق يحصل على فرص كثيرة ضد ريـال ولا يستغلها يعاقب. قدمنا لهم هدايا واستفادوا منها».
وأكد هاينكس على أن فريقه ليس لديه شيء ليخسره في الإياب، وقال: «لا تزال هناك مباراة عودة وسوف نبذل كل ما لدينا، لن نستسلم وعندما نصنع هذا الكم من الفرص في مواجهة فريق مثل ريـال مدريد فإن هذا يثبت أن المنافس لديه نقاط ضعف. ليس لدينا ما نخسره وسنلعب بحرية ودون ضغوط وربما بطريقة مفتوحة أكثر من مباراة الذهاب التي لم تكن كما أردنا لها».
وتؤكد الصحف الإسبانية الصادرة أمس على أن الريـال أصبح الأقرب للنهائي. وقالت صحيفة «ماركا»: «ريـال مدريد قطع خطوة مهمة نحو النهائي بعد أن فاز مرة أخرى في ميونيخ» كما أشادت بأداء اللاعبين لوكاس فازكيز وماركو أسينسيو، نجمي النادي الملكي.
وقالت صحيفة «أ س»: «نتيجة جيدة في ميونيخ، جيدة للغاية، ولكن لا يحق لريـال مدريد أن يتباهى كثيرا إلا فقط بقدرته على تحمل ضغط بايرن ميونيخ وبالأخص في الجزء الأخير من المباراة». وقالت: «سبورت»: «ريـال مدريد اكتفى بلكمته، إنه يداعب المباراة النهائية».
وأثنت «ماركا» على أداء الثنائي فازكيز وأسينسيو، التي وصفتهما بأنهما «ثنائي عصري» بفضل أدائهما المتميز في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا.
وأضافت الصحيفة الإسبانية متحدثة عن أسينسيو: «لديه 22 عاما، إنه خليط من النشاط والتعقل كما لوكان عمره يزيد على هذا بعشر سنوات، عندما يحصل على الكرة يبدو كما لو كان لديه مغناطيس في الحذاء، إذا كان التهور هو السمة الغالبة عليه في الماضي فالآن يغلب عليه الهدوء».
في المقابل أكدت الصحف الألمانية الصادرة أمس على أن بايرن ميونيخ يحتاج إلى معجزة لكي يتمكن من تعويض سقوطه أمام ريـال مدريد.
وقالت مجلة «كيكر»: «الإسبان مرة أخرى؟ كما حدث في 2014 و2017. بايرن يخسر في ميونيخ أمام ريـال مديد ليصبح على بعد خطوة واحدة من خروجه الخامس على التوالي أمام الفرق الإسبانية».
وودع بايرن ميونيخ بطولة دوري أبطال أوروبا خلال النسخ الأربع الأخيرة أمام فرق إسبانية، ففي أعوام 2014 و2015 و2016 سقط في الدور قبل النهائي أمام ريـال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد على الترتيب، وهذه المرة مرشح أيضا للمغادرة أمام النادي الملكي.
وتحت عنوان «هزيمة مريرة لبايرن»، كتبت صحيفة «بيلد» أن الفريق الألماني «يحتاج إلى معجزة ليس لتعويض الهزيمة وحسب، ولكن أيضا لتعويض المصابين آريين روبن وبواتنغ وفيدال». وسخرت «بيلد» من الشائعات التي تشير إلى اقتراب انتقال اللاعب البولندي روبرت ليفاندوفيسكي إلى ريـال مدريد، حيث قالت: «الخبر الوحيد الجيد لبايرن ميونيخ هو أن ليفاندوفيسكي لن يمثل مشكلة لريـال مدريد بعد أداؤه الهزيل».


مقالات ذات صلة

وست هام يقيل مدربه لوبيتيغي رسمياً… وبوتر مرشح لخلافته

رياضة عالمية بات لوبيتيغي خامس مدرب يُقال من منصبه هذا الموسم في الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)

وست هام يقيل مدربه لوبيتيغي رسمياً… وبوتر مرشح لخلافته

أقال وست هام الإنجليزي مدربه الإسباني خولن لوبيتيغي من منصبه، بعد 22 مباراة على تعيينه، كما أعلن الأربعاء، في حين يبدو غراهام بوتر مدرب برايتون مرشحاً لخلافته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرتيتا ممسكاً بالكرة التي قال إنها سبب خسارة فريقه (رويترز)

كأس الرابطة: المنظمون يسخرون من أرتيتا بسبب الكرات المستخدمة

سخر منظمو مسابقة كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم من الإسباني ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، بعدما ألمح إلى أن الكرات المستخدمة بالمسابقة لعبت دوراً في خسارة فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية احتفال عاشور المثير للجدل (النادي الأهلي المصري)

إمام عاشور في مرمى «الانتقادات» بسبب «احتفال البالونة»

أثار تصرف عاشور موجة واسعة من الهجوم الحاد عليه؛ إذ رأى الكثير من المتابعين والصحافيين أن احتفال اللاعب بهدفه في «سموحة» تضمن «إساءة بالغة».

رشا أحمد (القاهرة )
رياضة عالمية قرعة الدور ثمن نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم التي سُحبت الأربعاء (رويترز)

قرعة ثمن نهائي كأس إسبانيا: برشلونة يواجه بيتيس وريال مدريد أمام سلتا فيغو

أسفرت قرعة الدور ثمن نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم، التي سُحبت الأربعاء، عن وقوع برشلونة صاحب الألقاب الـ31 القياسية في المسابقة في مواجهة قوية على أرضه.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية نوري شاهين (أ.ف.ب)

الإنفلونزا تضرب دورتموند قبل مواجهة ليفركوزن

قال نوري شاهين، مدرب بوروسيا دورتموند، إن شكوكاً تحوم حول مشاركة ثنائي الدفاع فالديمار أنطون والمغيرة كعبار أمام باير ليفركوزن في دوري الدرجة الأولى الألماني.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.