ملعب ويمبلي الشهير في حوزة الملياردير الأميركي خان

مورينيو سعيد بما حققه مع يونايتد... وكلوب يأمل بعلاج هفوات ليفربول في الدقائق الأخيرة

شهيد خان (اب)  -  ملعب ويمبلي الشهير للبيع (رويترز)
شهيد خان (اب) - ملعب ويمبلي الشهير للبيع (رويترز)
TT

ملعب ويمبلي الشهير في حوزة الملياردير الأميركي خان

شهيد خان (اب)  -  ملعب ويمبلي الشهير للبيع (رويترز)
شهيد خان (اب) - ملعب ويمبلي الشهير للبيع (رويترز)

أكد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أمس، تلقيه عرضا، من الملياردير الأميركي شهيد خان لشراء استاد ويمبلي، وأن المبلغ المعروض يصل إلى 800 مليون جنيه إسترليني (مليار و180 مليون دولار).
ويعد شهيد خان الذي قدرت مجلة فوربس ثروته بنحو 7.2 مليار دولار، ومالك فريق فولهام الإنجليزي، وفريق جاكسونفيل جاجوارز المنافس بالدوري الأميركي لكرة القدم، من أكثر رجال الأعمال المهتمين بالمراكز الرياضية، بينما أشارت وسائل إعلام بريطانية إلى أن قيمة الصفقة ربما تصل إلى مليار جنيه إسترليني (1.40 مليار دولار). وتقضي خطة البيع باستمرار استاد ويمبلي في استضافة المباريات الهامة بما في ذلك مباريات المنتخب الإنجليزي ونهائي كأس إنجلترا فيما عدا شهري أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) لتعارض هذه المواعيد مع جدول مباريات دوري كرة القدم الأميركية.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) فإن العرض يبلغ 500 مليون جنيه إسترليني للملعب و300 مليون للاتحاد الإنجليزي من أجل الحفاظ على السندات والأعمال المحيطة به.
وذكرت أيضا أن العرض تمت مناقشته في اجتماع للمجلس أمس، ونقلت أيضا تصريحات لمارك والر نائب رئيس اتحاد كرة القدم الأميركي، والذي قال إن ويمبلي قد يكون المفتاح لنجاح اتحاد كرة القدم الأميركي في لندن.
وقال والر: «الشراء المحتمل لملعب ويمبلي دليل آخر قوي على التزامهم تجاه المملكة المتحدة ورؤيتهم لمساعدتنا على تنمية هذه الرياضة. هذه العلاقة الجديدة قد تسمح لمرونة أكبر في وضع المواعيد المستقبلية في دوري كرة القدم الأميركية بلندن».
وتكلف ويمبلي، الذي يتسع إلى 90 ألف متفرج، 757 مليون جنيه إسترليني (مليار دولار) لبنائه وإعادة افتتاحه في 2007. بعد أن تم هدمه في 2003.
وسيتيح مبلغ الصفقة للاتحاد الإنجليزي فرصة الاستثمار في تنمية كرة القدم في قواعد اللعبة في إنجلترا وبصفة خاصة ما يتصل بالملاعب.
على جانب آخر يقول البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد إنه سعيد بما حققه مع النادي لأن الفريق لم يكن مؤهلا لتحقيق النجاح عندما تولى تدريبه في 2016.
وتولى مورينيو المهمة خلفا للهولندي لويس فان غال وقاد الفريق للفوز بألقاب الدوري الأوروبي وكأس الرابطة الإنجليزية وكأس الدرع الخيرية في أول موسم معه.
ورغم هذا تعرض مورينيو مدرب تشيلسي وريال مدريد السابق لانتقادات بسبب تذبذب أداء ونتائج الفريق خلال الموسمين الأخيرين. وقال مورينيو إنه يدرك أن إعادة بناء الفريق كقوة أوروبية من جديد سيحتاج وقتا.
وأضاف: «كنت أعرف ظروف ووضع النادي قبل الانضمام إليه... وكنت أعرف أن تحقيق النجاح مع أي فريق يتطلب وجود استعداد في هذا الفريق قبل أن تضيف إليه اللمسات الأخيرة».
وأضاف المدرب البرتغالي المخضرم: «وكنت أعرف أن الوضع لم يكن كذلك في يونايتد وملاك النادي ورئيس النادي كانوا يعرفون ذلك لكني كنت على قدر مثل هذه المهمة لكني أيضا كنت أعرف أنني لن أحقق نجاحا فوريا». وواصل: «لكن ورغم كل ذلك فزت بثلاثة ألقاب ووصلت لثلاث مباريات نهائية... لذا فالأمر ليس سيئا».
وفي الموسم الثاني لمورينيو على رأس الجهاز الفني فإن يونايتد مرشح للفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي عندما يواجه تشيلسي في النهائي.
وقبل أربع جولات من نهاية الموسم يحتل يونايتد المركز الثاني في الدوري برصيد 74 نقطة بعد جاره مانشستر سيتي الذي يقوده المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا والذي ضمن التتويج باللقب وقد جمع 90 نقطة حتى الآن.
وسيلتقي يونايتد مع ضيفه صاحب المركز السادس آرسنال اللندني في الجولة 35 من الدوري الأحد المقبل. وفي ليفربول يأمل الفريق ومدربه الألماني يورغن كلوب علاج الخلل الذي يتسبب في تعرض شباكهم لأهداف متأخرة.
واهتزت شباك ليفربول مرتين في النهاية ضد وست بروميتش ألبيون في الدوري الأسبوع الماضي، كما حدث له نفس الأمر في آخر عشر دقائق من مباراة ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا ضد روما بعد أن تقدم على الفريق الإيطالي بخماسية طوال 80 دقيقة.
وسيكون ستوك سيتي ومدربه بول لامبرت الذي يحارب من أجل إنقاذ الفريق من الهبوط على موعد مع ليفربول السبت وسيحاول استغلال فترات هبوط أداء الأخير لانتزاع الفوز خارج أرضه مع تأخره بأربع نقاط عن منطقة الأمان قبل ثلاث مباريات من نهاية المسابقة.
وربما يهبط ستوك لو خسر وانتصر سوانزي سيتي على تشيلسي الذي ما يزال يحلم بحرمان ليفربول من إنهاء الموسم في المربع الذهبي.
وسيكون هذا الأمر دافعا لليفربول لضمان عدم تعثره مرة أخرى رغم أن كلوب يواجه مهمة صعبة في اختيار التشكيلة الأساسية بعدما تسببت الإصابة في تقليص عدد لاعبي الوسط الذين يعتمد عليهم إلى ثلاثة لاعبين فقط. لكن ذلك ربما لن يكون مشكلة لو واصل صلاح مستواه الحالي إذ يسعى لتسجيل خمسة أهداف لكسر الرقم القياسي لإيان راش بإحراز 47 هدفا في موسم واحد مع الفريق.


مقالات ذات صلة

ثلاثي أتلتيكو يغيب عن مباراة الأرجنتين الودية مع أنغولا بسبب مشكلة اللقاح

رياضة عالمية جوليان ألفاريز يحتفل بتسجيل الهدف الأول مع أنطوان غريزمان وناويل مولينا وجوليانو سيميوني (رويترز)

ثلاثي أتلتيكو يغيب عن مباراة الأرجنتين الودية مع أنغولا بسبب مشكلة اللقاح

أعلن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم أمس (الاثنين) غياب ثلاثي أتلتيكو مدريد الإسباني، خوليان ألفاريز وناويل مولينا وجوليانو سيميوني عن مباراة الأرجنتين الودية.

«الشرق الأوسط» ( بوينس آيرس)
رياضة عالمية لاعب اليابان شوغو تانيغوتشي يحتفل بعد مباراة فريقه الودية مع البرازيل في ملعب طوكيو الشهر الماضي (رويترز)

رئيس الاتحاد الياباني: هدفنا التأهل إلى نهائي كأس العالم 2026

لم يسبق أن تجاوزت اليابان دور الـ16 في كأس العالم لكرة القدم، لكن تسونياسو مياموتو رئيس الاتحاد الياباني للعبة، قال لـ«رويترز» إن المنتخب يتمتع بثقة كبيرة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية فيدريكو كييزا مهاجم ليفربول (إ.ب.أ)

غاتوزو: كييزا رفض الانضمام لمنتخب إيطاليا

قال غينارو غاتوزو مدرب إيطاليا، أمس (الاثنين)، إن فيدريكو كييزا مهاجم ليفربول الإنجليزي رفض دعوة الانضمام للمنتخب للمشاركة في آخر مباراتين في تصفيات كأس العالم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية أنتونيو كونتي مدرب نابولي (رويترز)

دي لاورنتيس يؤكد ثقته بكونتي في نابولي

شدَّد رئيس ومالك نابولي حامل لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، أوريليو دي لاورنتيس، على ثقته بالمدرب أنتونيو كونتي.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية آندي روبرتسون (إ.ب.أ)

روبرتسون: ليفربول يواجه معركة صعبة للغاية بعد الخسارة من سيتي

اعترف آندي روبرتسون مدافع ليفربول، بأن فريقه لديه مهمة شاقة في سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما ابتعد يوم الأحد بفارق 8 نقاط

«الشرق الأوسط» (لندن)

مانشستر يونايتد ينتزع تعادلاً مثيراً من أرض توتنهام بالدوري الإنجليزي

رأسيىة ماتيس دي ليخت  في  الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
رأسيىة ماتيس دي ليخت في الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
TT

مانشستر يونايتد ينتزع تعادلاً مثيراً من أرض توتنهام بالدوري الإنجليزي

رأسيىة ماتيس دي ليخت  في  الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
رأسيىة ماتيس دي ليخت في الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)

سجل ماتيس دي ليخت هدفاً برأسه في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود مانشستر يونايتد للتعادل 2-2 مع توتنهام هوتسبير ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، بعدما اعتقد ريتشارليسون أنه منح أصحاب الأرض الفوز أيضاً في الوقت بدل الضائع. وافتتح برايان مبيمو الذي انضم إلى يونايتد صيفاً التسجيل من محاولة فريقه الأولى على المرمى في الدقيقة 32؛ إذ حول تمريرة أماد ديالو إلى داخل الشباك بعد فشل توتنهام في تشتيت الكرة، محرزاً الهدف السادس هذا الموسم. واستعرض توتنهام كأس الدوري الأوروبي قبل انطلاق المباراة، في تذكير بانتصاره على يونايتد في نهائي مايو (أيار) الماضي، الذي ضمن له التأهل إلى دوري الأبطال.

لكن لم يكن لهذه اللفتة التأثير المطلوب؛ إذ أهدر ريتشارليسون أفضل فرصة لتوتنهام في الشوط الأول وبدا أداء أصحاب الأرض باهتاً قبل نهاية الشوط الأول، ما قوبل ببعض صيحات الاستهجان. وتحسن الأداء قليلاً بعد الاستراحة، لكن قرار توماس فرانك مدرب توتنهام بالدفع بماتيس تيل بدلاً من تشافي سيمونز قبل 10 دقائق من نهاية المباراة قوبل أيضاً باستهجان من جانب جماهيره. لكن تيل نجح في إدراك التعادل في الدقيقة 84 قبل أن يمنح ريتشارليسون توتنهام التقدم بعد سبع دقائق من محالفته الحظ بلمس تسديدة ويلسون أودوبيرت ليحولها إلى داخل الشباك. لكن دي ليخت عادل النتيجة في اللحظات الأخيرة من ركلة ركنية نفذها برونو فرنانديز ليمدد مسيرة يونايتد بلا هزيمة إلى خمس مباريات ويترك توتنهام بانتصار واحد على أرضه في الدوري من أصل ست مباريات هذا الموسم. ويملك الفريقان 18 نقطة من 11 مباراة.

فاز توتنهام على يونايتد أربع مرات في كل المسابقات الموسم الماضي، وتوج ذلك بالفوز بالدوري الأوروبي، لكن ذلك لم يكن كافياً لإنقاذ مقعد مدربه أنجي بوستيكوغلو. وسعى بديله فرانك لزيادة قوة توتنهام لكن الفريق افتقر للشراسة الهجومية في بعض الأحيان وهو ما ظهر في الشوط الأول في مواجهة السبت. وحل أودوبيرت بديلاً لراندال كولو مواني في الشوط الأول وصنع فرصة مبكرة بتمريرة عرضية رائعة سددها روميرو مباشرة في اتجاه الحارس سيني لامينس الذي تصدى بعد ذلك لتسديدة جواو بالينيا. وعندما بدا أن المباراة تتجه بعيداً عن متناول توتنهام تعاون ثلاثة بدلاء في هجمة إذ مرر أودوبيرت الكرة إلى ديستني أودوغي الذي لعب تمريرة عرضية سددها تيل واصطدمت بقدم دي ليخت وسكنت الشباك. وقام ميكي فان دي فين بتدخل حاسم لمنع بنيامين سيسكو من إعادة يونايتد للمقدمة قبل أن يمنح ريتشارليسون توتنهام هدف التقدم. لكن دي ليخت ارتقى عالياً في القائم البعيد في آخر ست دقائق من الوقت بدل الضائع ليدرك التعادل. قال دي ليخت لشبكة «تي إن تي سبورتس»: «لحسن الحظ حصلنا على نقطة، أعتقد أننا كنا نستحق أكثر بالنظر إلى أدائنا». وأضاف: «أنا فخور بكيفية قتال الفريق وعودته لنيل نقطة في ملعب صعب».

إدريسا غاي وفرحة هز شباك إيفرتون (رويترز)

وعاد إيفرتون لطريق الانتصارات بالفوز 2-صفر على ضيفه فولهام. أنهى إيفرتون الشوط الأول متقدماً بهدف لاعب الوسط السنغالي، إدريسا غاي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. وفي الشوط الثاني، أضاف مايكل كين الهدف الثاني لأصحاب الأرض. تجاوز إيفرتون بهذا الفوز كبوة خسارتين وتعادل في الجولات الثلاث الماضية، ليرفع رصيده إلى 15 نقطة. أما فولهام تجمد رصيده عند 11 نقطة، بعدما تلقى خسارته السادسة في الدوري منذ بداية الموسم الجاري.

وفي التوقيت نفسه، واصل وست هام يونايتد صحوته بفوز ثانٍ على التوالي بالتغلب على ضيفه بيرنلي بنتيجة 3-2. تقدم بيرنلي بهدف زيان فيلمينغ في الدقيقة 35، وقلب الفريق اللندني الطاولة على ضيفه بثلاثية سجلها كالوم ويلسون وتوماس سوتشيك وكايل ووكر بيترز في الدقائق 44 و77 و87. وقلص بيرنلي الفارق بهدف ثانٍ سجله جوش كولين في الدقيقة 97 مستغلاً خطأ من الفرنسي ألفونس أريولا، حارس مرمى وست هام. بهذا الفوز يرفع وست هام رصيده إلى 10 نقاط، ليتساوى مع بيرنلي في عدد النقاط.


«مشادة» ثنائي منتخب مصر لتنس الطاولة تثير انتقادات

منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
TT

«مشادة» ثنائي منتخب مصر لتنس الطاولة تثير انتقادات

منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)

في حين حقق منتخب مصر لتنس الطاولة إنجازاً تاريخياً بالفوز بالمنافسات كافة للرجال والسيدات، وتحقيق «الفراعنة» لقب البطولة الأفريقية التي أُقيمت في تونس، والتأهل إلى بطولة العالم المقررة إقامتها في لندن 2026، فإن ما شهدته البطولة من «مشادة» كلامية بين اثنين من أبرز لاعبيه خلال إحدى المنافسات عكَّرت صفو البطولة، وأثارت انتقادات في الأوساط الرياضية والإعلامية المصرية.

ففي مشهد غير معتاد، دخل اللاعبان عمر عصر ومحمود أشرف في مشادة حادة خلال مباراة منتخب مصر أمام منتخب نيجيريا ضمن منافسات البطولة، وصلت إلى حد التهديد بعدم اللعب، وكادت أن تتحول اشتباكاً بالأيدي أمام عدسات الكاميرات والجمهور.

وبدأت الأزمة بين الثنائي، وفق وسائل الإعلام المصرية، قبل مواجهة عمر عصر لاعب منتخب نيجيريا، قبل نهائي الرجال، عندما تلقى تحية كل أعضاء الفريق ما عدا زميله محمود أشرف (نجل رئيس الاتحاد المصري لتنس الطاولة، أشرف حلمي)؛ وهو ما تسبب في حالة غضب شديدة للأول، ولكن الجهاز الإداري للمنتخب تدخل لتهدئته.

وتجددت الأزمة مرة أخرى بين اللاعبين، فمع تقدم عصر بالنتيجة، ونيله إشادة جميع المتواجدين فإن زميله محمود، طالب عصر بخروجه وعدم جلوسه على مقاعد البدلاء حتى يكمل المباراة؛ ما أدى إلى مشادة بين اللاعبين، وتبادل العبارات غير اللائقة.

وبينما انتشر مقطع فيديو يوثّق الواقعة سريعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وصف روادها الأمر بـ«الفضيحة الرياضية» التي لا تليق بتمثيل مصر في المحافل الدولية.

كما تداول آخرون قرار الاتحاد المصري لتنس الطاولة فتح تحقيق رسمي في الواقعة، وتحويل اللاعبين إلى لجنة الانضباط لمراجعة سلوكهما خلال البطولة.

وزادت الانتقادات «السوشيالية» عقب تصريحات تلفزيونية للاعب عمر عصر زعم فيها أن «رئيس الاتحاد هو من يقوم باختيار لاعبي المنتخب»، مشيراً إلى أن المنتخب يشارك في البطولة من دون طبيب للبعثة أو مدرب أحمال بدنية.

وأضاف اللاعب أنه يرحب بالتحقيق في الأزمة مع زميله، إلا أنه يطالب وزارة الشباب والرياضة بعمل تحقيق للفصل في هذا الأمر؛ لأن رئيس الاتحاد والد اللاعب.

وفي بيان صادر عن وزارة الشباب والرياضة، الاثنين، هنأ وزير الشباب والرياضة المصري، أشرف صبحي، منتخب مصر لتنس الطاولة على نتائجه، واصفاً إياها بـ«إنجاز كبير يُضاف إلى سجل الرياضة المصرية الحافل بالإنجازات».

وقال البيان: «تابع وزير الشباب والرياضة من كثب كل القرارات والإجراءات الصادرة عن الاتحاد المصري لتنس الطاولة بشأن الأزمة التي نشبت بين لاعبَي المنتخب الوطني عمر عصر ومحمود أشرف خلال مشاركتهما في البطولة».

وأضاف: «شدد الدكتور أشرف صبحي على أن الالتزام والانضباط يمثلان أساساً في تمثيل مصر في المحافل الخارجية، بما يليق باسم الرياضة المصرية ومكانتها».

وأكد وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تتابع الموقف بشكل دقيق، وتُجري تنسيقاً كاملاً مع اللجنة الأولمبية المصرية والاتحاد المصري لتنس الطاولة لمتابعة نتائج التحقيقات وملابسات الواقعة، واتخاذ القرارات المناسبة التي تضمن الحفاظ على انضباط المنظومة واحترام القيم والأخلاق الرياضية.

اللاعب عمر عصر (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)

الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي، قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «أزمة منتخب تنس الطاولة ينظر لها الجميع على أنها وليدة اللحظة، لكنها في رأيي لها تراكمات مستمرة منذ فترة طويلة، فما رواه اللاعب وزملاؤه عن اتحاد اللعبة والكيفية التي تدار بها اللعبة هو ما يتطلب تحقيقاً وليس ما فعله اللاعب نفسه».

وتابع: «منتخب مصر اتضح أنه سافر للبطولة بلا طبيب ولا معد بدني، ورئيس الاتحاد يختار اللاعبين المشاركين، و هي أمور لا يمكن أن تراها إلا في مصر، ثم نسأل بعد ذلك لماذا يهرب اللاعبون، ولماذا يوافقون على التجنيس بجنسيات أخرى؟ والغريب أن الجميع يرى ويدرك المشكلات الموجودة والواضحة للجميع، إلا المسؤولين».

ويضيف البرمي: «أزمة تنس الطاولة الأخيرة ليست هي المشكلة، فقد أظهرت للجميع أن هناك مشكلات عدّة، فالألعاب الفردية في مصر تحتاج إلى اهتمام، وقبل الاهتمام يتطلب الأمر محاسبة المسؤولين عن الاتحادات عما قدموا وما هي خططهم وكيف وصلوا إلى أماكنهم، فهناك الكثير من الأزمات، والمواهب تضيع أو تذهب للعب بأسماء بلد أخرى، ثم نكتشف فجأة حجم الخلل والفساد الذي أدى إلى هذه ذلك».


«ريبوك» تنفي طلبها من المنتخب الإسرائيلي إزالة شعارها عن ملابسه

المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
TT

«ريبوك» تنفي طلبها من المنتخب الإسرائيلي إزالة شعارها عن ملابسه

المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)

نفت شركة «ريبوك» للملابس الرياضية، اليوم الثلاثاء، أنها طلبت إزالة شعارها عن قمصان المنتخبات الإسرائيلية لكرة القدم وذلك ردا على مزاعم أوردتها تقارير إعلامية إسرائيلية.

وقال متحدث باسم «ريبوك» لوكالة «رويترز»: «تفخر ريبوك بسجلها في توحيد جميع الثقافات داخل الملعب وخارجه. التقارير الواردة في وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تزعم أن ريبوك قد وجهت الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم بإزالة شعاراتها من أطقم المنتخبات الوطنية هي ببساطة غير صحيحة».

أضاف: «سنستمر في الوفاء بالتزاماتنا تجاه الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم. لا نعمل في السياسة وتركيزنا ينصب على الجانب الرياضي».

وقال الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم لـ«رويترز» إن أطقم المنتخبات في المباريات الدولية ستواصل عرض شعار الشركة كما حدث في السابق.

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2023، أنهت شركة بوما الألمانية للملابس الرياضية رعايتها للمنتخب الإسرائيلي لكرة القدم وهو قرار قالت الشركة إنها اتخذته في 2022.

وكان الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم قد كشف أن «ريبوك» طلبت من إدارة المنتخب إزالة شعارها عن قمصانه وسراويله القصيرة، مشاركةً بذلك في دعوة المقاطعة التي أطلقتها «حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات».

وجاء في بيان أصدره الاتحاد الإسرائيلي: «لم يوقع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم اتفاقاً مباشراً مع (ريبوك إنترناشونال). لقد رضخت الشركة لتهديدات مقاطعة سخيفة لا تعنيها»، مؤكداً أن الشراكة أُبرمت من خلال مورد محلي.

وأضاف البيان أن شعار الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم والعلم الإسرائيلي سيظهران على ملابس الفريق.

يُذكر أن وكالة «أسوشييتد برس» أوردت أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يدرس إجراء تصويت لتعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي بسبب حرب غزة.

وكان النجم الفرنسي السابق إريك كانتونا قد دعا إلى هذا التعليق خلال حفل «معاً من أجل فلسطين» في لندن.