«أديداس» تقود ثورة لـ«تسريع» صناعة الأحذية الرياضية

أحذية رياضية من صنع شركة «أديداس» (رويترز)
أحذية رياضية من صنع شركة «أديداس» (رويترز)
TT

«أديداس» تقود ثورة لـ«تسريع» صناعة الأحذية الرياضية

أحذية رياضية من صنع شركة «أديداس» (رويترز)
أحذية رياضية من صنع شركة «أديداس» (رويترز)

تعمل شركة «أديداس» الشهيرة لتصنيع الأحذية الرياضية، على مشروع ضخم مهمته زيادة السرعة في إنتاج الأحذية، عبر استخدام الآلات بالكامل.
وتؤمن هذه الخطة، وفقا للشركة، الإنتاج السريع للأحذية، وتزويد السوق باتجاهات جديدة ومعاصرة تناسب كل المواسم والمناسبات.
وأشارت تقارير إعلامية نقلا عن مصادر داخل الشركة، إلى أن هذه الخطة التي انطلقت مؤخرا، وستطبق في مصنع «أديداس» بمقاطعة شيروكي، بجورجيا، ستجمع بين السرعة والمرونة التي يوفرها المصنع الجديد، بالإضافة إلى قدرته على إنشاء أحذية محددة بحسب الطلبات الخاصة.
وأوضح جيل ستيرت، وهو عضو في مجلس إدارة «أديداس»، والمسؤول عن عمليات البيع العالمية: «لدينا طموح بزيادة أرباحنا بنسبة 50 في المائة، وقيادة ثورة عالمية، عبر استخدام برنامجنا الجديد الذي أطلقنا عليه اسم (سبيد فاكتوري)، أي الصناعة السريعة التي تجاري معظم المناسبات الرئيسية في العالم، والفصول، والطلبات الخاصة برياضيين معينين».
وأضاف ستيرت أن مبادرة السرعة هذه «تهدف بشكل كبير إلى تحديث وتطوير صناعة الأزياء، وتسريع العملية التنفيذية للأحذية، وتقديمها للمستهلك في أوقاتها المناسبة».
كما أوضح أن هدف شركته هو أن تصبح أقرب إلى المستهلكين؛ بحيث تكون أحذيتها «جزءا من معظم مناسبات ومغامرات محبي علامتها التجارية».



أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.