بيتزي: لياقة لاعبي الأخضر هدفي الأول في المعسكر الخارجي

فهد بن سلطان يعطي إشارة البدء لانطلاقة الرحالة السعودي العتيبي إلى روسيا

لاعبو الأخضر يلتقطون «سيلفي» قبل المغادرة إلى إسبانيا («الشرق الأوسط»)
لاعبو الأخضر يلتقطون «سيلفي» قبل المغادرة إلى إسبانيا («الشرق الأوسط»)
TT

بيتزي: لياقة لاعبي الأخضر هدفي الأول في المعسكر الخارجي

لاعبو الأخضر يلتقطون «سيلفي» قبل المغادرة إلى إسبانيا («الشرق الأوسط»)
لاعبو الأخضر يلتقطون «سيلفي» قبل المغادرة إلى إسبانيا («الشرق الأوسط»)

أكد الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم، أن هناك وقتا كافيا جدا للتحضير البدني والتكتيكي للفريق، قبل انطلاق نهائيات كأس العالم المقررة في روسيا في شهر يونيو (حزيران) المقبل.
وغادرت بعثة المنتخب السعودي التي تضم 27 لاعبا، العاصمة الرياض، للانخراط في معسكر إعدادي بمدينة ماربيا الإسبانية، حيث يستمر حتى 15 مايو (أيار) القادم، في إطار المرحلة الرابعة من البرنامج الإعدادي للمشاركة في المونديال.
ويتخلل المعسكر إقامة مباراتين وديتين، ستكون الأولى أمام منتخب الجزائر في التاسع من الشهر القادم بمدينة قادش الإسبانية، فيما ستكون الثانية ضد المنتخب اليوناني بعدها بستة أيام في مدينة إشبيلية.
وأوضح بيتزي، في حديث إعلامي: «المعسكرات الطويلة ليست سلبية أو إيجابية؛ لكننا سنستغل ذلك بزيادة معدلات لياقة اللاعبين في المرحلة الأولى، ثم حصص التكتيك الفني. واللاعبون لديهم دروس تكتيكية سابقة في المعسكرات الماضية، وأنا متفائل بظهور سعودي مميز بكأس العالم، وبدخولنا لقلوب كل السعوديين».
يذكر أن المنتخب السعودي، الذي يشارك في كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه، والأولى منذ 12 عاما، يلعب في المجموعة الأولى بمرحلة المجموعات للبطولة، برفقة منتخبات أوروجواي وروسيا ومصر.
من جانب آخر، أعطى الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك أمس، إشارة البدء لانطلاقة الرحالة السعودي مخلد بن خالد العتيبي، من تبوك، في رحلته إلى روسيا بمناسبة تأهل المنتخب السعودي لكأس العالم 2018م، وذلك في مكتبه بالإمارة.
ورحب أمير تبوك بالرحالة، مبيناً أنه عنوان للشباب السعودي الطموح، داعياً لدعمه إعلامياً عبر وسائل الإعلام، وخاصة وسائل السعودية، متمنياً للرحالة التوفيق.
وأكد أمير منطقة تبوك أن رئيس الهيئة العامة للرياضة، تركي آل الشيخ، سيكون من أكبر الداعمين له، متمنياً التوفيق للمنتخب السعودي وللمنتخبات العربية المشاركة في كأس العالم. وقدم دعماً مادياً للرحالة العتيبي، ثم التقطت الصور التذكارية مع الرحالة.
من جهته، أعرب العتيبي عن شكره وتقديره لأمير منطقة تبوك، على دعمه المادي والمعنوي، ورعايته لانطلاقة رحلته إلى روسيا من مدينة تبوك، مروراً بالأردن ومصر وتركيا، وصولاً إلى موسكو لمسافة 3000 كيلومتر، وبزمن 50 يوماً.
وقال: «يشرفني في هذه الرحلة أن أحمل علم بلادي المملكة، وصور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز»، منوهاً بما قدمه أمير منطقة تبوك للرياضة في المملكة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».