موجز الحرب ضد الارهاب

وقف قيادي في «داعش» شارك في اقتحام تدمر
بيروت ـ «الشرق الأوسط»: أوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي في عملية أمنية في زغرتا في شمال لبنان نفذتها أمس، قياديا من تنظيم داعش كان شارك في اقتحام تدمر، بعد نحو 10 أيام على تسربه من سوريا إلى الأراضي اللبنانية.
وأعلنت قوى الأمن الداخلي في بيان أن عملية التوقيف جرت «في إطار استراتيجية الأمن الوقائي»، مؤكدة أنها تركز على «تسرّب كوادر ومقاتلي التنظيمات الإرهابية من سوريا إلى لبنان، وبخاصة المنتمين إلى تنظيم داعش الإرهابي، تمهيداً لتشكيل خلايا إرهابية سريّة وناشطة يكون هدفها المستقبلي تنفيذ عمليات إرهابية في الداخل اللبناني». وأوضحت أن «المعطيات المتوفّرة لدى شعبة المعلومات تؤكد وجود توجّه لدى تنظيم داعش يقضي بالعمل بهذه الاستراتيجية»، وقال البيان إن الشعبة تمكنت بنتيجة المتابعة من تحديد هوية أحد الكوادر العسكريين والميدانيين لتنظيم داعش، الذي أوقف في زغرتا، بتاريخ 11 أبريل (نيسان) الجاري نتيجة عمليّة أمنية خاطفة، وذلك بعيد دخوله إلى لبنان، وقبل أن يُتاح له القيام بأي نشاط فعلي، أو أي نوع من أنواع التواصل مع كوادر تنظيم داعش في الخارج.

إسبانيا: اعتقال مغربي بتهمة علاقته بـ«داعش»
مدريد - «الشرق الأوسط»: اعتقل الحرس المدني الإسباني شابا مغربي الأصل في مدينة أندواين بإقليم الباسك، بتهمة العلاقة مع الأجهزة الدعائية التابعة لتنظيم داعش الإرهابي. وأكد بيان صحافي صدر عن وزارة الداخلية الإسبانية، أن الشاب المعتقل مغربي الأصل، مولود في مدينة الحسيمة المغربية، وكان يسكن في إسبانيا؛ لكن البيان لم يذكر اسم المعتقل. وجاء في البيان أن المعتقل قام بإنشاء صفحات شخصية مختلفة في مواقع التواصل الاجتماعي، بغرض نشر مواد تروج للإرهاب، وكان ينوي الذهاب إلى منطقة النزاع المسلح لكي ينضم إلى صفوف «داعش». واللافت أنه تم اعتقال 235 شخصا في إسبانيا بتهمة الإرهاب منذ يونيو (حزيران) 2015؛ حيث رفعت السلطات الإسبانية درجة التهديد الإرهابي إلى المستوى الرابع من أصل المستويات الخمسة الممكنة.

إندونيسيا تحقق في مقتل قيادي كبير في «داعش»
جاكرتا - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون في مكافحة الإرهاب، إن إندونيسيا تحقق في تقارير من أنصار تنظيم داعش، ذكرت أن أكبر قيادي في التنظيم في جنوب شرقي آسيا قُتل في ضربات جوية أميركية في شرق سوريا الأسبوع الماضي. وذكرت رسائل متداولة على الإنترنت من أنصار التنظيم اطلعت عليها «رويترز»، أن القيادي باهرومسياه قُتل في ضربات جوية أميركية على بلدة هجين شمال مدينة البوكمال السورية، يوم الثلاثاء الماضي. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية، إن السفارة في سوريا أجرت تحقيقات لكنها لم تؤكد بعد مقتله. وقال مسؤولان كبيران في مكافحة الإرهاب بإندونيسيا طلبا عدم نشر اسميهما، إنهما يأخذان التقارير المتداولة على الإنترنت بجدية. وقال مسؤول كبير في جهاز مكافحة الإرهاب بإندونيسيا: «إننا نتحرى الأمر». وأضاف أنه إذا كانت التقارير صحيحة فستكون «دافعا لتنفيذ هجمات انتقامية» في إندونيسيا. وقال إريك باهون، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن الطائرات الأميركية كانت تقصف «المنطقة العامة» في شرق سوريا، في اليوم الذي يعتقد أن باهرومسياه مات فيه؛ لكنه لا يستطيع تأكيد نبأ مقتله.

بلجيكا: الدفاع يتشاور مع عبد السلام وعياري حول الاستئناف
بروكسل ـ عبد الله مصطفى: 30 يوماً تبدأ منذ صدور الحكم، هي الفترة المحددة للتقدم بطلب للاستئناف ضد قرار محكمة بروكسل، الذي صدر الاثنين، بالسجن 20 عاماً ضد كل من صلاح عبد السلام وسفيان عياري، وحسبما جاء على لسان ماري سفين المحامي البلجيكي المكلف بالدفاع عن عبد السلام، فإنه سوف يتشاور مع موكله حول هذا الأمر، ولكن القرار الأخير سيكون لعبد السلام، مضيفاً أنه سيقترح على موكله بعض الأمور في هذا الإطار وسيترك له تحديد موقفه من الاستئناف.
والأمر نفسه سيفعله المحامي الآخر عيسى غولتسلار المكلف بالدفاع عن سفيان عياري، بحسب تصريحات كل منهما عقب صدور قرار المحكمة أول من أمس، في قضية إطلاق النار على عناصر الشرطة البلجيكية في منتصف مارس (آذار) 2016 واعتبرته المحكمة محاولة قتل في سياق إرهابي. ولكن السؤال الذي طرح نفسه بشكل كبير عقب صدور الحكم هو أين سيمضي عبد السلام عقوبة السجن؟ هل داخل السجون البلجيكية أم في فرنسا؟ ولتوضيح الأمر قال رئيس المحكمة في بروكسل لوك هينارت، إن الأمر يتطلب التشاور بين الحكومتين البلجيكية والفرنسية، مضيفاً أن صلاح عبد السلام موجود حالياً في أحد السجون الفرنسية في انتظار محاكمته في ملف تفجيرات باريس في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، وإذا صدرت ضده عقوبة ستتم إضافتها إلى العقوبة التي صدرت من محكمة بروكسل، وبالتالي فإن الأمور ستكون أكثر وضوحاً بعد صدور قرار القضاء الفرنسي في ملف هجمات باريس، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام في بروكسل.

باكستان: حركة بشتونية تدين العلاقات بين الجيش و«طالبان»
بيشاور (باكستان) - «الشرق الأوسط»: منذ ثلاثة أشهر، تتحدى حركة للدفاع عن قبائل البشتون الجيش الباكستاني النافذ، وتتهمه بقمع أبنائها ودعم بعض المجموعات المسلحة، مؤكدة أن «العسكر يقفون وراء الإرهابيين». ومنذ يناير (كانون الثاني)، انضم آلاف الأشخاص إلى «حركة حماية البشتون» التي أسسها منصور بشتين (26 عاما) الذي يدرس الطب البيطري، وأصبح ناطقا باسم إثنيته، وهم يريدون إدانة التمييز الذي يقولون إنهم يتعرضون له في باكستان، وعمليات الإعدام خارج إطار القضاء، والاختفاء القسري للأشخاص، وكذلك الفوضى التي خلفتها تدخلات الجيش في شمال غربي البلاد، المنطقة التي يتحدر منها كثيرون منهم. وقال منصور بشتين أمام حشد كبير في لاهور الأحد: «عندما نتحدث عن العسكر، نتحدث عن الأقوياء، نتحدث عن الجنرالات الذي يتخذون القرارات». ومثل هذه الاتهامات نادرة في باكستان؛ حيث يعتبر كثيرون انتقاد الجيش الذي يتمتع بنفوذ كبير، مجازفة.