طوكيو تفتح أبوابها للضيوف المسلمين

طوكيو تفتح أبوابها للضيوف المسلمين
TT

طوكيو تفتح أبوابها للضيوف المسلمين

طوكيو تفتح أبوابها للضيوف المسلمين

كشفت طوكيو مؤخرا عن آخر المستجدات التي تتعلق ببرامجها السياحية عبر مشاركتها الأولى في سوق السفر العربية 2018 التي شهدها مركز دبي الدولي للمؤتمرات هذا الشهر. من بين البرامج التي كشفت عنها، تنظيمها حلقات دراسية 5 مرات في العام لتوعية وتثقيف المسؤولين بالاحتياجات الثقافية والدينية للضيوف المسلمين، إضافة إلى تزويد الفنادق وشركاء الضيافة والمطاعم وغيرها من الكيانات التجارية بكل المعلومات المطلوبة. في الجهة الثانية، يُوفر دليل طوكيو المصمم للمسافرين المسلمين خصيصا معلومات شاملة عن أماكن تناول الأطعمة وإقامة الصلاة والتسوق وما شابه من أمور.
ما اكتشفته اليابان أنها أصبحت وجهة مهمة للمسلمين. فقد جاءت في المرتبة السادسة، وفقاً لمؤشر ماستركارد - كريسنت العالمي للسياحة الإسلامية في 2017 والفضل يعود إلى عشق
العرب عموما والخليجيين خصوصا للسفر والاستكشاف، كما أن طوكيو تتوفر على كل ما يطلبونه من تقاليد عريقة وثقافة أصيلة وأسواق تستعرض آخر صرعات الموضة وأسواق مفتوحة وترفيه. هذا فضلا عن سلسلة من المطاعم العالمية التي تقدم مطابع متنوعة. منطقة جينزا مثلا تحتضن محلات تجارية فاخرة، ومنطقة شينجوكو تقدر تجربة مختلفة تماما بعد أن تحولت إلى «مركز مدينة طوكيو الجديد». أما أساكوسا فتبرز حقبة الإيدو التاريخية، وأكيهابارا تجذب محبي ألمانجا والأنيمي الذين يتوافدون من كل بقاع الدنيا للتعرف على فنون الرسوم الياباينة المتحركة وهلم جرا من المناطق التي تفاجئ الزائر دائما بشيء جديد.
الوصول إلى طوكيو أيضا سهل من خلال رحلات يومية ومباشرة من دبي أو أبوظبي إلى طوكيو.



نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
TT

نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

أُعيد افتتاح نافورة تريفي الشهيرة، رسمياً، بعد أعمال تنظيف استمرت أسابيع، وقررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد، وفق ما أعلن رئيس بلدية روما، روبرتو غوالتيري، أمس الأحد.

وقال غوالتيري، أمام هذا المَعلم الذي اشتُهر بفضل فيلم «لا دولتشه فيتا»: «يمكن أن يوجد هنا 400 شخص في وقت واحد (...) والهدف هو السماح للجميع بالاستفادة إلى أقصى حد من النافورة، دون حشود أو ارتباك»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

وأشار إلى إمكان تعديل هذا العدد، في نهاية مرحلة الاختبار التي لم تحدَّد مدتها.

ولفت رئيس بلدية العاصمة الإيطالية إلى أن البلدية ستدرس، في الأشهر المقبلة، إمكان فرض «تذكرة دخول بسيطة» لتمويل أعمال مختلفة؛ بينها صيانة النافورة.

قررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد (رويترز)

وقال كلاوديو باريسي بريسيتشي، المسؤول عن الأصول الثقافية في دار البلدية، لـ«وكالة السحافة الفرنسية»، إن العمل على معالم روما، بما في ذلك نافورة تريفي، جرى بطريقة «تعيد إلى المدينة غالبية الآثار في الوقت المناسب لبدء يوبيل الكنيسة الكاثوليكية» الذي يبدأ في 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

سائح يلتقط صورة تذكارية بجانب النافورة (إ.ب.أ)

وأضاف: «استغرق العمل ثلاثة أشهر، بجهد إجمالي هائل سمح لنا بإغلاق المواقع، في وقت سابق (...) إنها عملية شاملة للتنظيف، وإزالة عناصر التدهور والأعشاب الضارة والترسبات الكلسية، وقد أثمرت نتائج استثنائية».

يزور النافورة سائحون يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً (إ.ب.أ)

هذه التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور تُعدّ من أكثر المواقع شعبية في روما، وقد اشتهرت من خلال فيلم «لا دولتشه فيتا» للمُخرج فيديريكو فيليني، والذي دعت فيه أنيتا إيكبيرغ شريكها في بطولة الفيلم مارتشيلو ماستروياني للانضمام إلى حوض النافورة.

وأُقيم الحفل، الأحد، تحت أمطار خفيفة، بحضور مئات السائحين، قلّد كثير منهم رئيس البلدية من خلال رمي عملات معدنية في النافورة.

تقليدياً، يعمد كثير من السياح الذين كان يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً، إلى رمي العملات المعدنية في النافورة؛ لاعتقادهم أن ذلك يجلب لهم الحظ السعيد ويضمن عودتهم إلى روما.

التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور من أكثر المواقع شعبية في روما (رويترز)

وفي العادة، تستردّ السلطات نحو 10 آلاف يورو أسبوعياً من هذه العملات المعدنية، تُدفع لمنظمة «كاريتاس» الخيرية لتمويل وجبات طعام للفقراء.