الأطفال يتمتعون بلياقة الرياضيين المتمرسين

لديهم مرونة بدنية وقوة تحمل جسمانية هائلة

الأطفال يتمتعون بلياقة الرياضيين المتمرسين
TT

الأطفال يتمتعون بلياقة الرياضيين المتمرسين

الأطفال يتمتعون بلياقة الرياضيين المتمرسين

إنهم الأطفال، يجرون ويقفزون ويلعبون الكرة بلا نهاية. قال باحثون من فرنسا إن الأطفال في سن ما قبل المراهقة يتمتعون بلياقة بدنية، وقوة تحمل جسمانية هائلة، تشبه تلك التي يمتلكها أصحاب الرياضات الشاقة، وبذلك أثبت الباحثون علمياً ما يعرفه الآباء بالفعل عن أبنائهم.
وأضاف الباحثون أن مقارنات اللياقة التي أقاموها بين مجموعة من الناشئة في سن 8 إلى 12 عاماً ومجموعة من البالغين غير المدربين رياضياً، وكذلك رياضيين يمارسون رياضات تتطلب قوة التحمل، أظهرت أن الأطفال لا يمتلكون فقط عضلات شديدة التحمل للإرهاق، بل يستعيدون نشاطهم أيضاً بسرعة بعد المشاركة في تدريبات مكثفة، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ونشر الباحثون، تحت إشراف سيباستيان راتل من جامعة كليرمون فيران الفرنسية، نتائج دراستهم اليوم (الثلاثاء) في مجلة «فرونتيير إن فيسيولوجي»، المعنية بعلم وظائف الأعضاء.
وفحص الباحثون خلال الدراسة معدلات ضربات القلب والأكسجين واللاكتوز لدى أفراد المجموعات الثلاث، بعد إخضاعهم لتمرين شاق بالعجلات الثابتة.
وتبين من خلال الدراسة أن الفتية الاثني عشر المشاركين في الدراسة، والذين لم يكونوا رياضيين متمرسين أصلاً، قد تفوقوا بشكل هائل في هذه المعدلات التي تبين مدى اللياقة، وأن هذه المعدلات تشبه تلك التي يتمتع بها رياضيو ألعاب القوى الـ13 الذين شاركوا في الدراسة.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».