الأطفال يتمتعون بلياقة الرياضيين المتمرسين

لديهم مرونة بدنية وقوة تحمل جسمانية هائلة

الأطفال يتمتعون بلياقة الرياضيين المتمرسين
TT

الأطفال يتمتعون بلياقة الرياضيين المتمرسين

الأطفال يتمتعون بلياقة الرياضيين المتمرسين

إنهم الأطفال، يجرون ويقفزون ويلعبون الكرة بلا نهاية. قال باحثون من فرنسا إن الأطفال في سن ما قبل المراهقة يتمتعون بلياقة بدنية، وقوة تحمل جسمانية هائلة، تشبه تلك التي يمتلكها أصحاب الرياضات الشاقة، وبذلك أثبت الباحثون علمياً ما يعرفه الآباء بالفعل عن أبنائهم.
وأضاف الباحثون أن مقارنات اللياقة التي أقاموها بين مجموعة من الناشئة في سن 8 إلى 12 عاماً ومجموعة من البالغين غير المدربين رياضياً، وكذلك رياضيين يمارسون رياضات تتطلب قوة التحمل، أظهرت أن الأطفال لا يمتلكون فقط عضلات شديدة التحمل للإرهاق، بل يستعيدون نشاطهم أيضاً بسرعة بعد المشاركة في تدريبات مكثفة، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ونشر الباحثون، تحت إشراف سيباستيان راتل من جامعة كليرمون فيران الفرنسية، نتائج دراستهم اليوم (الثلاثاء) في مجلة «فرونتيير إن فيسيولوجي»، المعنية بعلم وظائف الأعضاء.
وفحص الباحثون خلال الدراسة معدلات ضربات القلب والأكسجين واللاكتوز لدى أفراد المجموعات الثلاث، بعد إخضاعهم لتمرين شاق بالعجلات الثابتة.
وتبين من خلال الدراسة أن الفتية الاثني عشر المشاركين في الدراسة، والذين لم يكونوا رياضيين متمرسين أصلاً، قد تفوقوا بشكل هائل في هذه المعدلات التي تبين مدى اللياقة، وأن هذه المعدلات تشبه تلك التي يتمتع بها رياضيو ألعاب القوى الـ13 الذين شاركوا في الدراسة.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».