حسم الملكية الفكرية لـ«سيلفي القرد» بعد معركة قضائية

صورة للسيلفي التي التقطها قرد ناروتو (أ.ف.ب)
صورة للسيلفي التي التقطها قرد ناروتو (أ.ف.ب)
TT

حسم الملكية الفكرية لـ«سيلفي القرد» بعد معركة قضائية

صورة للسيلفي التي التقطها قرد ناروتو (أ.ف.ب)
صورة للسيلفي التي التقطها قرد ناروتو (أ.ف.ب)

بعد الدعاوى القضائية التي رُفعت على سلسلة من صور السيلفي التي التقطها قرد باستخدام كاميرا لأحد المصورين البريطانيين في إندونيسيا، أعلنت محكمة استئناف أميركية، أمس (الاثنين)، أن القرود تفتقر إلى الأهلية لإقامة دعوى قضائية لحماية حقوق النشر، وأنه لا يمكن لجماعة تدافع عن حقوق الحيوان أن تكون وصية قانونية في هذه الأمور.
وتعود «سيلفي القرد» إلى عام 2011، وهي سلسلة من الصور التقطها قرد ناروتو لنفسه بواسطة كاميرا تصوير تابعة لمصور أماكن طبيعية، يدعى ديفيد سلاتر.
وبعد أن نشر سلاتر الصورة على موقع «كومنز» عام 2014، رفع عدد من الناشطين المطالبين بحقوق الحيوانات خصوصاً في الولايات المتحدة، دعوى عليه تتعلق بمسألة حقوق النشر، ودار نقاش حول من يملك الصورة، القرد أم المصور الذي التُقطت الصورة بكاميرته.
لكن سلاتر طالب بأحقية الصورة له، خصوصاً أن ملتقط الصورة ليس آدمياً، وبالتالي لا يمكن اعتبار الحقوق مملوكة له.
ولا يسمح قانون حقوق الطبع والنشر الأميركي بدعاوى قانونية تهدف إلى منح الحيوانات حقوق الصور الفوتوغرافية أو أي أعمال أصلية أخرى، كما أكدت محكمة الاستئناف بالولايات المتحدة.
وأفادت المحكمة في سان فرانسيسكو أن انتهاك حقوق النشر لا يمكن المطالبة به إلا باسم البشر.
واتفق الطرفان، أي سلاتر والناشطون، على التبرع بنسبة 25% من إيرادات الصور المستقبلية لجهات خيرية تحمي ناروتو وقرود أخرى من نوعه في إندونيسيا.



هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
TT

هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)

أُعيد هاتف تجمَّد بالخطأ في حلبة تزلّج، إلى صاحبته، بعدما ظلَّ لـ8 أسابيع تحت سطح الجليد.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الجهاز ذا اللون الورديّ الزاهي ظلَّ مدفوناً في قبر جليدي ببحيرة ويلين، بمدينة ميلتون كينز الإنجليزية، بعدما انصبَّ عليه 60 ألف لتر (13 ألف غالون) من الماء في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وامتلكت الهاتف ابنة عامل كان يبني الحلبة، فقالت إنها ابتهجت جداً لاستعادته. أما الوالد فعلَّق: «مدهش أنّ الجهاز لا يزال يعمل بكفاءة كاملة، وإنْ كان بارداً قليلاً».

إنقاذ الهاتف الزهري (مواقع التواصل)

وكان قد تُرك الهاتف، وهو من طراز «آيفون»، عن غير قصد على الهيكل المعدني للحلبة، قبل أن يغطَّى بطبقة من الجليد سماكتها بوصتان، ويجري التزلّج عليه آلاف المرات.

وفي النهاية، استعاده العمال، وأذهلتهم عودته إلى العمل بصورة غير متوقَّعة.

قال الوالد: «سُرَّت ابنتي عندما أعطيتها إياه وهو يعمل بكامل طاقته»، مضيفاً: «كنتٌ قد وعدت بشراء غيره إذا لم نجده، لكننا، صراحةً، لم نتوقَّع النتيجة».

انتشرت القصة عبر وسائل الإعلام في العالم، وشُوهدت أكثر من 10 ملايين مرة عبر «تيك توك».

بدوره، قال مدير شركة «آيس ليجر»، روب كوك: «شهدنا ضحكاً واحتفالات، والآن نشهد هاتفاً تجمَّد في قلب الجليد يعود إلى العمل بكامل كفاءته. سعداء جداً من أجل العائلة، وربما متفاجئون قليلاً».