كيت تضع مولودها الثالث ومحبو العائلة يتجمعون خارج المستشفى

ألبرت وآرثر وفريد وفريدريك بين الأسماء المفضلة للمولود

الأمير ويليام وزوجته كيت وطفلهما الجديد أمام مستشفى سانت ماري في لندن أمس (إ.ب.أ)
الأمير ويليام وزوجته كيت وطفلهما الجديد أمام مستشفى سانت ماري في لندن أمس (إ.ب.أ)
TT

كيت تضع مولودها الثالث ومحبو العائلة يتجمعون خارج المستشفى

الأمير ويليام وزوجته كيت وطفلهما الجديد أمام مستشفى سانت ماري في لندن أمس (إ.ب.أ)
الأمير ويليام وزوجته كيت وطفلهما الجديد أمام مستشفى سانت ماري في لندن أمس (إ.ب.أ)

تجمع عُشاق العائلة الملكية في بريطانيا خارج مستشفى «سانت ماري» في لندن، حيث وضعت دوقة كامبريدج كيت زوجة الأمير ويليام مولوداً ذكراً، أمس، وهو المولود الثالث للزوجين الملكيين وترتيبه الآن الخامس على عرش بريطانيا.
وقال قصر كينزنغتون إن الولادة تمت الساعة (10:01 بتوقيت غرينتش)، وإن المولود يزن 3.8 كيلوغرام. وأضاف القصر في بيان أن الأمير ويليام حضر الولادة في مستشفى «سانت ماري» في غرب لندن حيث وضعت كيت أيضاً طفليهما جورج وتشارلوت. وقال القصر: «تم إبلاغ الملكة ودوق إدنبرة وأمير ويلز ودوقة كورنوول والأمير هاري وأفراد عائلتَي الزوجين وابتهجوا بالخبر السعيد». وأضاف: «سموّها وطفلها بخير». والأمير الجديد هو سادس ابن لأحد أحفاد الملكة إليزابيث الثانية، ويأتي ترتيبه الخامس في ولاية العرش بعد أخيه الأمير جورج (4 سنوات) وشقيقته تشارلوت (عامان) ووالده الأمير ويليام وجده ولي العهد الأمير تشارلز.
ويعني تعديل قانوني في عام 2013 أن المولود الجديد لن يحل محل شقيقته الأكبر تشارلوت في ترتيب ولاية العرش. وفي السابق كان الذكور الأصغر سناً يحلّون محل شقيقاتهم الأكبر في ولاية العرش.
وقال مؤرخ العائلة الملكية، هوجو فيكرز: «هذه ستكون في الواقع المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الشيء على الإطلاق».
أما الأمير هاري الشقيق الأصغر لويليام فهو السادس في الترتيب. وسيتزوج هاري من الممثلة الأميريكية ميغان ماركل الشهر المقبل. وذكر قصر كينغستون أن اسم الأمير الجديد سيعلن في الوقت المناسب. وكانت المراهنات تشير إلى أن «ألبرت وآرثر وجاك وفريد» هي الأسماء المرجحة لو كان المولود ذكراً. وعملاً بالتقاليد الملكية سيتم الإعلان الرسمي عن اسم المولود بوضع إشعار على حامل في مقدمة ساحة قصر باكنغهام مقر الملكة في لندن.
إلى ذلك، هنأت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الأمير ويليام وزوجته كيت على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، بعد ولادة طفلهما الثالث.
وقالت ماي «أقدم التهاني الحارة لدوق ودوقة كامبريدج على ولادة طفلهما. وأتمنى لهما السعادة في المستقبل».
ويعد المولود، الذي سوف يعلن اسمه لاحقاً، سادس حفيد لأبناء الملكة إليزابيث والخامس في الترتيب لتولى العرش البريطاني. وغادرت دوقة كامبريدج المستشفى بعد الظهر مع طفلها الجديد.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.