منتدى سعودي - جيبوتي للتعاون بمجالات الموانئ والمناطق الحرة

قطاعا الأعمال بالمملكة وأثيوبيا يبحثان شراكات تجارية واستثمارية

ضياء الدين بامخرمة السفير الجيبوتي لدى السعودية («الشرق الأوسط»)
ضياء الدين بامخرمة السفير الجيبوتي لدى السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

منتدى سعودي - جيبوتي للتعاون بمجالات الموانئ والمناطق الحرة

ضياء الدين بامخرمة السفير الجيبوتي لدى السعودية («الشرق الأوسط»)
ضياء الدين بامخرمة السفير الجيبوتي لدى السعودية («الشرق الأوسط»)

انطلقت في جيبوتي فعاليات منتدى اقتصادي سعودي - جيبوتي لاستكشاف فرص استثمارية بمجالات الموانئ والمناطق الحرة والبنية التحتية.
وذكر ضياء الدين بامخرمة سفير جيبوتي لدى السعودية في اتصال هاتفي مع "الشرق الأوسط"، أن بلاده شهدت انعقاد أول منتدى اقتصادي مشترك بين البلدين استعرض سبل استكشاف فرص استثمارية بمجالات الموانئ والمناطق الحرة والبنية التحتية، بجانب شراكات تجارية واستثمارية في اقتصادية أخرى.
وأضاف أن المنتدى أسس اللبنة الأولى في صنع شراكات استراتيجية حقيقية كبيرة في مختلف المجالات الاستثمارية والتجارية والاقتصادية والأمنية والعسكرية.
واطلع الوفد السعودي من مجلس الغرف السعودية، على ثلاثة عروض قدمت الأول الوكالة الوطنية لتنمية الاستثمار وعرضت فيه أهم الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات ومقومات البيئة الاستثمارية والحوافز التي تقدم للمستثمرين الأجانب. وتضمن العرض الثاني الذي قدمته سلطة الموانئ والمناطق الحرة المشاريع وفرص الاستثمار في مجال البنية التحتية، فيما سلط العرض الثالث الضوء على المعرض الدولي لجيبوتي في دورته الثانية.
وتطرق المنتدى الاقتصادي، إلى أهمية جيبوتي في العديد من المنظمات الإفريقية من حيث الوصول لسـوق استهـلاكي واسـع يتجـاوز بـ400 مليـون مستهـلك.
من ناحية أخرى، يقيم وفد مجلس الغرف السعودية منتدى اقتصادياً آخراً في أثيوبيا، لبحث العلاقات التجارية والاستثمارية بين الرياض وأديس أبابا، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي السعودي الأثيوبي الذي سيعقد خلال اليومين المقبلين، بمشاركة مستثمرين في البلدين.
ويبحث المنتدى الاقتصادي المشترك، الفرص الاستثمارية في أثيوبيا ومجالات التعاون المتاحة بين الجانبين.



ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
TT

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)

أعرب وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، ومرشح حزب «الخضر» لمنصب المستشار، عن اعتقاده بأن ألمانيا والاتحاد الأوروبي على استعداد جيد للتعامل مع رئاسة دونالد ترمب الجديدة، لكنه حذر ترمب من أن الرسوم الجمركية سلاح ذو حدين، وسيضر الاقتصاد الكلي.

وقال هابيك، نائب المستشار الألماني، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»: «أقول إنه يتعين علي وأريد أن أواصل العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة. لكن إذا تصرفت الإدارة الأميركية الجديدة بطريقة قاسية، فسنرد بشكل جماعي وبثقة بوصفنا اتحاداً أوروبياً».

يذكر أن الاتحاد الأوروبي مسؤول عن السياسة التجارية للدول الأعضاء به والبالغ عددها 27 دولة.

وهدد الرئيس الأميركي المنتخب ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 60 في المائة على جميع البضائع الصينية وما يتراوح بين 10 في المائة و20 في المائة على الواردات من دول أخرى، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، والتي ستشمل السيارات الألمانية الصنع، وهي صناعة رئيسية.

وقال هابيك إنه سيتم التوضيح للولايات المتحدة، من خلال الحوار البناء مع الاتحاد الأوروبي، أن العلاقات التجارية الجيدة تعود بالنفع على الجانبين، إلا أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي بحاجة إلى إظهار قوتهما.

وأضاف هابيك: «ردي على ترمب ليس بالخضوع، ولكن بالثقة بقوتنا. ألمانيا قوية وأوروبا قوية».

كانت دراسة أجرتها شركة «بي دبليو سي» لمراجعة الحسابات، قد أظهرت أن اختيار دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، يُشكل تحدياً لصناعة الشحن الألمانية.

وكشفت الدراسة عن أن 78 في المائة من ممثلي الصناعة يتوقعون تداعيات سلبية من رئاسة ترمب، بينما يتوقع 4 في المائة فقط نتائج إيجابية. واشتمل الاستطلاع على ردود من 124 من صنّاع القرارات في قطاع الشحن.

وتمحورت المخاوف حول احتمالية زيادة الحواجز التجارية، وتراجع حجم النقل تحت قيادة ترمب.

كما ألقت الدراسة الضوء على الأزمة الجارية في البحر الأحمر، حيث تهاجم جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران السفن التجارية بطائرات مسيّرة وصواريخ.

وبدأت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية، والمرتبطة بإسرائيل، أو تلك المتوجهة إليها، وذلك نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

وتجنبت عدة شركات شحن قد شملها الاستطلاع، البحر الأحمر خلال فترة الاستطلاع الذي أجري من مايو (أيار) إلى يونيو (حزيران)، فيما لا تزال ثلاث شركات من أصل 72 شركة تبحر عبر المسار بشكل نموذجي، تعمل في المنطقة.

ووفقاً للدراسة، فإن 81 في المائة من الشركات لديها اعتقاد بأن الأسعار سوف تواجه ضغوطاً هبوطية في حال كانت مسارات النقل في البحر الأحمر تعمل بشكل سلس.