استقالة رئيس وزراء أرمينيا بعد مظاهرات حاشدة بالبلادhttps://aawsat.com/home/article/1246701/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF
استقالة رئيس وزراء أرمينيا بعد مظاهرات حاشدة بالبلاد
رئيس وزراء أرمينيا المستقيل سيرغ سركيسيان (إ.ب.أ)
يريفان:«الشرق الأوسط»
TT
يريفان:«الشرق الأوسط»
TT
استقالة رئيس وزراء أرمينيا بعد مظاهرات حاشدة بالبلاد
رئيس وزراء أرمينيا المستقيل سيرغ سركيسيان (إ.ب.أ)
قدم رئيس وزراء أرمينيا سيرغ سركيسيان اليوم (الاثنين) استقالته، بعد احتجاجات مناهضة للحكومة هزّت أرمينيا منذ أحد عشر يوماً، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الأرمينية الرسمية «أرمنبرس».
ونقلت الوكالة تصريح سركيسيان: «أغادر منصب قيادة البلاد».
وبدأت الاحتجاجات في وقت سابق هذا الشهر بسبب قرار سركيسيان عندما كان رئيسا للبلاد باستبدال النظام شبه الرئاسي في البلاد وإحلال نظام برلماني محله من أجل تفادي القيود التي يفرضها الدستور على فترة تولي السلطة.
وتم تنصيب سركيسيان، الذي شغل منصب رئيس الجمهورية السوفياتية السابقة لمدة عشر سنوات، كرئيس للوزراء في تصويت برلماني في 17 أبريل (نيسان) الحالي.
وأفرجت السلطات الأرمينية اليوم عن زعيم الاحتجاجات الذي تم القبض عليه أمس الأحد، النائب المعارض نيكول باشينيان.
وواصل المتظاهرون، وأغلبهم من الشباب، اليوم احتجاجاتهم في كثير من المدن، كما احتشد آلاف الطلاب في وسط العاصمة يريفان، وعرقلوا حركة النقل سلميا في كثير من المواقع.
وألقت الشرطة القبض على نحو 60 شخصا مهم.
وكانت حركة باشينيان السياسية المتنامية طالبت بعزل سركيسيان، مع حماية المؤسسات الديمقراطية من خطر السلطوية.
وألقت السلطات أمس (الأحد) القبض على 280 شخصا على نحو مؤقت خلال الاحتجاجات.
وأعلنت المعارضة من قبل تخطيطها لتنظيم مسيرات كبيرة غدا (الثلاثاء)، والذي يوافق إحياء الذكرى السنوية لمذبحة الأرمن قبل نحو مائة عام.
وقال سركيسيان في تصريح بعد إعلانه استقالته، إن رئيس الحركة الاحتجاجية النائب «نيكول باشينيان كان على حق. وأنا كنت مخطئا».
كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبراليhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5098565-%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D9%88%D8%AF%D9%88-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%B2%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.
وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.
وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».
وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.
وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».
وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.
ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.
انهيار الشعبية
تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.
وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.
وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.
وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.
ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.
وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.
واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.
وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.
وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.
وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.