التجارة البينية في بلدان دول الخليج تسجل 88 مليار دولار خلال عام

ارتفعت بنسبة تسعة في المائة عن العام الأسبق

التجارة البينية في بلدان دول الخليج تسجل 88 مليار دولار خلال عام
TT

التجارة البينية في بلدان دول الخليج تسجل 88 مليار دولار خلال عام

التجارة البينية في بلدان دول الخليج تسجل 88 مليار دولار خلال عام

كشفت بيانات رسمية صادرة اليوم الأحد عن ارتفاع حجــم التجارة البينية لدول مجلس التعاون لتصل إلى 88 مـليار دولار في عام 2012 بارتفاع تسعة في المائة عن العام 2011، وفقاً للبيانات الإحصائية التي أعدها قطاع المعلومات بالأمانة العامة لمجلس التعاون.
وبحسب البيانات، تأتي هذه النتائج وسط ما عملته دول مجلس التعاون من إزالة الحواجز الجمركيــة بين الدول الأعضاء فيما يخص منتجاتها، كما أعفيت تلك المنتجات من الــرسوم الجمــركية، وعاملتها معاملة السلع الوطنية، مضيفة أنه منذ عام 1983 أقامت دول المجلس منطقة تجــارة حرة ثم اتحاداً جمركياً مطلع العام 2003 ، حيث تخــلل تلــك السنـــوات، إقــرار عــدد من القوانــين والأنظمــة والسيـاسـات التي سـهـلــت انسيــاب تنـقــل السـلـع والخـــدمــــات ووسائـط النـقــل بين الدول الأعضاء، وشجعت المنتجـات الـوطنـيـة، وفعلت دور القطاع الخــاص في تـنمية صـــادرات دول المجـلـــس.
ومثّل قيام الاتـحــاد الجمــركـي دعما مباشرا للسوق الخـليجيـة المشتركـة، التي بدورها أسهمت في زيادة التجارة البينية لدول المجلس مــن حـوالي 6 مليارات دولار في ـعــام 1984 إلى 88 مليارا لعام 2012.
ووفقا للبيانات الصادرة اليوم، سـمح للمـؤسسات والوحـدات الإنتاجية في دول المجلس بفـتـح مـكـاتــب للتمثـيــل التجـــاري وباستـيـراد وتصـديـر المنتـجات الوطنـيـة فيـما بين دول المجلس دون الحـاجــة إلى وكــيل محـلـي، بالإضافة إلى قـرارات أسهـمــت في دعم التجــارة البينية، كإنشاء هيئة التقييس لدول مجلس التـعـاون وإقــامــة مـركز التحكيـم التجاري لدول المجلس.
وكان لقرار إقــامة الاتــحاد الجمــركي الخليـجي في عام 2003 تأثير قوي على نمو التجارة البينية، حيــث شـهــد التبادل التجاري بين دول المجلس زيادة ملحـوظـــة في السنـة الأولى على قـيـام الاتــحاد بــلــغت مــا نسـبته 31 في المائة، في حين سجلت خلال الأعوام مـن 2003 إلى 2008 التـجـارة البـيـنـيــة مـعـدل نــمــو سنـوي بــلغ حـوالي 28 في المائة، فيما يـلاحـظ أن حـجــم التجـارة البينيـة قد ارتـفع من 15 مليــار دولار في ـعـام 2002، وهو الـعــام الـسـابـــق لإقامة الاتحاد الجمركي، إلى ما يربو على 88 مـليار دولار في العام 2012، بـزيـادة بـلغت ما نسبته 487 في المائة.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.