مانشستر سيتي يحتفل بلقب الدوري الإنجليزي بانتصار ساحق على سوانزي

TT

مانشستر سيتي يحتفل بلقب الدوري الإنجليزي بانتصار ساحق على سوانزي

احتفل مانشستر سيتي بتتويجه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بين جماهيره، بانتصار ساحق على ضيفه سوانزي سيتي بخماسية نظيفة، فيما استعاد آرسنال توازنه وحقق فوزاً كبيراً على جاره وستهام يونايتد 4 / 1، أمس، في المرحلة الخامسة والثلاثين للبطولة.
وعلى ملعب الاتحاد، أحسن مانشستر سيتي الاحتفال مع جماهيره باللقب، ولم يجد صعوبة في اكتساح منافسه سوانزي بخماسية، تناوب على تسجيلها كل من ديفيد سيلفا في الدقيقة 12، ورحيم ستيرلينغ 16، وكيفين دي بروين 54، وبرناردو سيلفا 64، وغبريال خيسوس 88.
وبعدما ضمنوا إحراز اللقب، حض الإسباني جوسيب غوارديولا، مدرب سيتي، لاعبيه على أن هدفهم المقبل هو تحطيم الرقم القياسي لأكبر عدد من النقاط في الدوري. وبعدما خاض 34 مباراة هذا الموسم من أصل 38 في الدوري، بات في رصيد سيتي 90 نقطة، بفارق 5 نقطة عن الرقم القياسي الذي حققه تشيلسي في موسم 2004 - 2005، البالغ 95 نقطة.
وعلى ملعبه «الإمارات»، حقق آرسنال فوزاً ساحقاً على ضيفه وجاره وستهام 4 / 1.
وهي المباراة الأولى للفريق اللندني بعد إعلان مدربه الفرنسي أرسين فينغر، الجمعة، التنحي في نهاية الموسم عن منصبه، بعد 22 عاماً على رأس الإدارة الفنية للفريق.
وحث فينغر الجماهير على الوقوف خلف الفريق لإنهاء الموسم على أعلى المستويات، خصوصاً في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، التي تبقى الوحيدة أمام النادي لإنقاذ موسمه من خلال الظفر بلقبها، وضمان المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، إذ إن ترتيبه الحالي في الدوري (المركز السادس، وهو الأسوأ في مسيرة الفرنسي) لن يتيح له التأهل كأحد أفضل 4 أندية إنجليزية.
لكن الجماهير لم تلب رغبة الفرنسي، وواصلت عزوفها عن حضور المباريات بملعب الإمارات، حيث كان هناك كثير من المقاعد الشاغرة، ولم يكن هناك سوى بعض الهتافات المتفرقة من قبيل: «هناك أرسين فينغر واحد فقط»، مع رفع لافتات كتب عليها «شكراً، فينغر».
وتنتظر آرسنال قمة ساخنة أمام ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني، الخميس المقبل، في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي، قبل أن يحل ضيفاً عليه في 3 مايو (أيار) المقبل، وهو ما دفع مدربه فينغر إلى إراحة بعض نجوم الفريق، خصوصاً الألماني مسعود أوزيل، وحارس المرمى العملاق بيتر تشيك، وجاك ويلشير.
وانتظر آرسنال الدقيقة 51 لافتتاح التسجيل، عبر مدافعه الإسباني ناتشو مونريال، بتسديدة قوية بيسراه على الطائر أسكنها الزاوية اليمنى للحارس جو هارت. وأدرك وستهام التعادل عبر الدولي النمساوي ماركو أرناتوفيتش، بتسديدة قوية في الدقيقة 64.
ومنح الويلزي أرون رامزي الفوز لآرسنال، بكرة عرضية داخل المنطقة خدعت الحارس هارت وسكنت الزاوية اليسرى البعيدة لمرماه في الدقيقة 82، قبل أن يوجه الفريق الضربة القاضية لجاره بهدفين سريعين للمهاجم لاكازيت في الدقيقتين 85 و89.
وشهد اللقاء إصابة لاعب آرسنال المصري محمد النني قبل نهاية الشوط الأول، واضطر إلى ترك الملعب على حمالة. وفي مباراة ثانية، تعادل ستوك سيتي مع بيرنلي 1 / 1.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.