الصناعات الداعمة للتصدير في كوريا الجنوبية تساهم في إبطاء نمو الوظائف

لا تزال عند حد 100 ألف وظيفة للمرة الأولى من عامين

TT

الصناعات الداعمة للتصدير في كوريا الجنوبية تساهم في إبطاء نمو الوظائف

أظهرت بيانات رسمية في كوريا الجنوبية تباطؤ معدلات نمو الوظائف في البلاد خلال الأشهر الأخيرة، في ظل ارتفاع نسبي لمستويات البطالة للبلاد.
وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، أن مكتب الإحصاءات الكوري أفاد بأنه تم إضافة 112 ألف وظيفة جديدة في مارس (آذار) الماضي، و104 آلاف وظيفة في فبراير (شباط) الماضي، وتعد هذه أول مرة منذ نحو عامين يبقى خلالها عدد الوظائف الجديدة عند حد 100 ألف وظيفة لشهرين على التوالي. ويعزى تباطؤ سوق الوظائف جزئياً إلى اعتماد اقتصاد البلاد بقوة على صناعة أشباه الموصلات، التي تساهم بشكل كبير في إيرادات الصادرات، لكنها لا توفر وظائف بالكثافة نفسها التي تساهم بها قطاعات صناعية أخرى، وفقاً لما ذكرته وكالة «يونهاب» للأنباء.
وخلال 2016 أضاف قطاع توريد أشباه الموصلات 110 آلاف وظيفة جديدة عام 2016، في حين استقبل قطاع السيارات 230 ألف وظيفة.
بينما ساهمت أشباه الموصلات بشكل بارز في إيرادات الصادرات التي ارتفعت في مارس بنسبة 6.1 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وتعد الصادرات أحد المصادر الرئيسية لنمو الاقتصاد الكوري، وكانت زيادتها في مارس هي الزيادة الـ17 على التوالي في ظل طفرة الطلب على المنتجات التكنولوجية. وإن كان إجمالي الفائض التجاري للبلاد خلال الربع الأول من العام الحالي أقل من فائض الفترة نفسها من العام السابق.
من جهة أخرى، فإن كوريا الجنوبية تواجه معدلات بطالة تعد الأعلى منذ 17 عاماً، مع بلوغها 4.5 في المائة خلال مارس، ويعزى هذا الارتفاع نسبياً إلى سياسات البلاد بزيادة الحد الأدنى للأجور بوتيرة قياسية. وزادت أعداد العاطلين في كوريا خلال مارس عن مستوى مليون عاطل للشهر الثالث على التوالي، لتصل إلى 1.2 مليون، ويرى خبراء أن الارتفاع الحاد في الحد الأدنى للأجور مع بداية العام الجديد زاد من ضغوط تكاليف العمالة، وأثر على الوظائف. وكانت كوريا رفعت الحد الأدنى لأجور العمالة إلى سبعة دولارات في الساعة، وهو ما يمثل نمواً عن الحد السابق بنسبة 16.4 في المائة. وتوصف مؤشرات البطالة في البلاد بأنها الأسوأ منذ الأزمة المالية الآسيوية، وتتطلع الحكومة للحد من البطالة عبر تشجيع المشروعات المتوسطة والصغيرة على توفير وظائف بدوام كامل من خلال تقديم دعم تصل قيمته لثلث رواتب العمالة خلال ثلاث سنوات.
وتخطط الحكومة لزيادة قيمة أجور العاملين الشباب في المشروعات المتوسطة والصغيرة إلى ما لا يقل عن 10 ملايين وون (9400 دولار) في السنة، ليتفق مع مستويات الرواتب في الشركات الكبرى، وذلك عبر إعفاء العاملين الجدد ممن تقل أعمارهم عن 34 عاماً من ضرائب الدخل لخمسة أعوام على التوالي. ولتدبير موارد لتنفيذ خطة حكومية للحد من البطالة قال وزير المالية الكوري كيم دونج يون، إن الحكومة تسعى إلى تمويل إضافي للموازنة بقيمة 4 تريليونات وون (3.7 مليار دولار).



سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» بمقدار 32.73 نقطة، في أولى جلسات الأسبوع، وبنسبة 0.27 في المائة، ليصل إلى مستويات 12069.82 نقطة، بسيولة قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار).

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبتيْ 1.22 و0.84 في المائة، إلى 97.30 و29.95 ريال على التوالي.

وتصدَّر سهم «رعاية» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 3.49 في المائة، إلى 160.40 ريال، يليه سهم «إعمار» بمعدل 3 في المائة، عند 18.38 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 2.33 في المائة، إلى 109.00 ريال.

في المقابل، كان سهم «الإعادة السعودية» الأكثر ربحية بنسبة 10 في المائة، إلى أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 59.70 ريال، يليه سهم «سلامة» بمقدار 8.4 في المائة، إلى 21.06 ريال.

وارتفع سهم «الأبحاث والإعلام» بنسبة 4.21 في المائة، إلى 291.80 ريال، وكان السهم قد شهد، في مستهلّ جلسة التداول، نمواً بأعلى وتيرة في 6 أشهر.

كما سجل سهم «المتحدة الدولية القابضة» ارتفاعاً بمعدل 0.75 في المائة، إلى 188 ريالاً، بعد إعلانها توقيع مذكرة تفاهم مع «ناوباي» المصرية للتكنولوجيا المالية، لتأسيس شركة متخصصة في تقديم خدمات معالجة الأجور بـ20 مليون دولار.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» بنسبة 0.16 في المائة، ليصل إلى مستوى 31054.38 نقطة، بتداولات قيمتها 24 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مليوني سهم.