تنظيم «القاعدة» يستخدم «خرائط غوغل» في التخطيط لهجمات إرهابية

القوصي عاد إلى أحضان التنظيم الإرهابي («الشرق الأوسط»)
القوصي عاد إلى أحضان التنظيم الإرهابي («الشرق الأوسط»)
TT

تنظيم «القاعدة» يستخدم «خرائط غوغل» في التخطيط لهجمات إرهابية

القوصي عاد إلى أحضان التنظيم الإرهابي («الشرق الأوسط»)
القوصي عاد إلى أحضان التنظيم الإرهابي («الشرق الأوسط»)

يستخدم تنظيم القاعدة الإرهابي «خرائط غوغل» في التخطيط لشن الهجمات الإرهابية الدقيقة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وفقاً لفيديو دعائي جديد نشره فرع التنظيم في شبه الجزيرة العربية، والذي يضم سجيناً سابقاً في معتقل غوانتانامو رجع إلى أحضان التنظيم الإرهابي بعد أن تم إطلاق سراحه من السجن، وفقاً أيضاً لتقرير جديد صادر عن منظمة إقليمية لمراقبة وسائل الإعلام. وأصدرت شبكة «الملاحم»، وهي الذراع الإعلامية لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، أول من أمس (الجمعة)، شريط فيديو دعائياً يُظهر المواطن السوداني والمعتقل السابق إبراهيم القوصي، الذي كان أحد الخبراء الماليين لتنظيم القاعدة والذي أُلقي القبض عليه في ديسمبر (كانون الأول) 2001، وقضى ما يقرب من 10 سنوات كإرهابي مدان في معتقل غوانتانامو قبل إطلاق سراحه إلى السودان في عام 2012.
ويبدو القوصي في الشريط الدعائي أنه أحد السجناء السابقين في معتقل غوانتانامو الذين عادوا إلى نشاطهم الإرهابي بعد إطلاق سراحهم من المعتقل. ويوثّق تنظيم القاعدة في الفيديو الجديد عمليات التدريب، والتخطيط، وتنفيذ سلسلة من العمليات التي تستهدف قوات الأمن، ونقاط التفتيش، والقواعد العسكرية في مختلف المواقع باستخدام أساليب مختلفة، بما في ذلك العمليات الانتحارية، والغارات الخاصة، والقصف، وإطلاق النار، والاغتيالات، وذلك وفقاً لتقرير حديث صادر عن معهد الشرق الأوسط لرصد وسائل الإعلام.
وخلال التخطيط لإحدى العمليات استخدم أحد قادة التنظيم الحاسوب اللوحي و«خرائط غوغل»، وفقاً لمعهد «الشرق الأوسط»، الذي وفّر اللقطات والتقرير الكامل عن الأوضاع لأحد المنافذ الإعلامية الأخرى.
ووجه إبراهيم القوصي هدفه مباشرةً إلى الولايات المتحدة وتحالفها مع دولة عربية في شريط الفيديو، والذي يدعو فيه إلى شن المزيد من الهجمات الجديدة.


مقالات ذات صلة

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

المشرق العربي فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا الجمعة التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا اللفتنانت جنرال فيض حميد (منصة إكس)

بدء محاكمة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستانية

بدأ الجيش الباكستاني محاكمة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستانية، في خطوة من المحتمل أن تؤدي إلى تفاقم التحديات القانونية ضد رئيس الوزراء السابق المسجون.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
أوروبا أمرت النيابة العامة الفيدرالية بألمانيا باعتقال رجل يشتبه في كونه عضواً بجماعة «حزب الله» اللبنانية بهانوفر حيث يُعتقد أنه يعمل لصالحها داخل ألمانيا (د.ب.أ)

ألمانيا: إيداع سوري مشتبه في تعاطفه مع «داعش» بالحبس الاحتياطي

بعد عملية واسعة النطاق نفذتها الشرطة البافارية الأحد تم إيداع شخص يشتبه في أنه من المتعاطفين مع «تنظيم داعش» قيد الحبس الاحتياطي.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ - شتوتغارت )
آسيا شرطي يراقب أفراداً من الأقلية المسيحية الباكستانية وهم يستعرضون مهاراتهم في الاحتفال بأعياد الميلاد على أحد الطرق في كراتشي بباكستان 8 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

باكستان: مقتل شخصين يحملان متفجرات بانفجار قرب مركز للشرطة

انفجرت عبوة ناسفة كان يحملها مسلحان مشتبه بهما على دراجة نارية في جنوب غربي باكستان، بالقرب من مركز للشرطة، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (كويتا (باكستان))
أفريقيا وزير الدفاع الجديد تعهّد بالقضاء على الإرهاب في وقت قريب (وكالة أنباء بوركينا فاسو)

بوركينا فاسو: حكومة جديدة شعارها «الحرب على الإرهاب»

أعلن العسكريون الذين يحكمون بوركينا فاسو عن حكومة جديدة، مهمتها الأولى «القضاء على الإرهاب»، وأسندوا قيادتها إلى وزير أول شاب كان إلى وقت قريب مجرد صحافي.

الشيخ محمد (نواكشوط)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).