مستوى قياسي لمشتركي نيتفليكس

مستوى قياسي لمشتركي نيتفليكس
TT

مستوى قياسي لمشتركي نيتفليكس

مستوى قياسي لمشتركي نيتفليكس

كشفت شركة «نيتفليكس» أنها تمكنت في الربع المالي الأخير من إضافة نحو 7.4 مليون مشترك جديد بزيادة كبيرة عن ما حققته الشبكة في الفترة نفسها من العام 2017 حيث حصلت آنذاك نيتفليكس على 3.53 مليون مشترك جديد.
ومع هذا العدد يكون قد وصل عدد المشتركين الكلي في خدمة نيتفليكس إلى 125 مليون مشترك، وذكرت الشركة أن الربع الأول من العام الجاري كان ثاني أفضل ربع سنوي قد مر عليها بعد الربع الأخير من العام 2017 الذي كان الأفضل على الإطلاق.
وتحظى خدمة بث ومشاهدة الفيديو Netflix بشعبية كبيرة بين أوساط محبي مشاهدة الأفلام والمسلسلات.

وكشفت الشركة عن أنها خلال الربع الأول من عام 2018 حققت نمواً بالأرباح بنحو 43 في المائة، وأكدت الشركة أنها ستقوم باستثمار 7.5 مليار دولار في محتويات حصرية لتبثها على شبكتها خلال عام 2018. وخصصت الشركة 8 مليارات دولار، لشراء مسلسلات وبرامج جديدة لعرضها خلال العام الجاري.
وهذه الميزانية ستسمح للشبكة بأن تعرض نحو 700 مسلسل وبرنامج على مدار عام 2018. وكشف المسؤول المالي للشركة أن 80 عملا سيكون من إنتاج شركات عالمية خارج الولايات المتحدة الأميركية من ضمنها شركات إنتاج أوروبية وعربية.
وزادت الشبكة من ميزانية التسويق الخاصة لبرامجها بنسبة 50 في المائة مقارنة بميزانية الترويج للعام 2017.
ومؤخرا كشفت الشبكة عن تحسينات في نظام الأمان الخاص بها، بحيث تمنح الآباء إمكانية التحكم فيما يمكن لأبنائهم مشاهدته عبر الشبكة، وذلك عن طريق رقم التعريف الشخصي والذي يرتبط ويتحكم بشكل فردي في الأفلام والبرامج التلفزيونية.
كما ذكرت أنها ستساعد الآباء في اتخاذ القرار المناسب عبر عرض تصنيفات عمرية خاصة بمحتوياتها تبين طبيعة ما تضمه من مشاهد، وبهذا يقرر الآباء إن كان هذا المحتوى ملائما لعمر أبنائهم أم لا.
وأكدت أن هذه التغييرات ستطبق في الأشهر المقبلة، وربط البعض بين اهتمام الشبكة بنظام الأمان هذا وبين نية ديزني طرح خدمة بث مشابهة العام المقبل، والتي قد تكون متوافقة أكثر مع المشاهدين الصغار.


مقالات ذات صلة

ألف سباح يلفتون الأنظار في خليج «نيوم»

رياضة سعودية البطولة شهدت مشاركة 70 رياضياً ورياضية من 17 جنسية بينهم سعوديان (نيوم)

ألف سباح يلفتون الأنظار في خليج «نيوم»

شهدت «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية» اختتاماً مميزاً باستضافتها لأول مرة نهائيات «كأس العالم نيوم وورلد أكواتيكس للسباحة في المياه المفتوحة».

«الشرق الأوسط» (نيوم)
رياضة سعودية المرحلة النهائية من السباق تضمنت المرور عبر محمية طبيعية (نيوم)

«ألعاب نيوم الشاطئية»: 242 دراجاً يُنهون سباق تيتان الصحراوي

استضافت بطولة نيوم للألعاب الشاطئية في جبال بجدة «سباق نيوم تيتان الصحراوي للدراجات»، في نسخته الثالثة على التوالي، والذي يُعد حدثاً رياضياً عالمياً متميزاً.

«الشرق الأوسط» (نيوم)
الاقتصاد تستهدف «بوني» تقييماً يصل إلى 4.55 مليار دولار في طرحها العام الأولي (موقع الشركة)

«بوني» الصينية المدعومة من «نيوم» السعودية تسعى لجمع 260 مليون دولار في طرحها بأميركا

قالت شركة «بوني إيه آي»، الأربعاء، إنها تستهدف تقييماً يصل إلى 4.55 مليار دولار في طرحها العام الأولي الموسع في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة سعودية البطولة اختتمت بمشاركة 93 من أفضل المتسلقين من 31 دولة (الشرق الأوسط)

93 لاعباً يشعلون منافسات «نيوم ماسترز» لرياضة التسلق

اختتمت الأربعاء فعاليات بطولة «نيوم ماسترز لرياضة التسلق»، بمشاركة 93 لاعباً من أفضل المتسلقين من 31 دولة، في أجواء استثنائية شهدتها قرية نيوم الجبلية في جدة.

«الشرق الأوسط» (نيوم)
الاقتصاد المهندس أيمن المديفر

تعيين أيمن المديفر رئيساً تنفيذياً مكلفاً لـ«نيوم»

أعلن مجلس إدارة شركة «نيوم» تعيين المهندس أيمن المديفر رئيساً تنفيذياً مكلفاً للشركة، وذلك بعد مغادرة نظمي النصر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أمين عام «أوبك»: «اتفاقية فيينا» علامة فارقة في تاريخ صناعة النفط

مضخات تعمل في حقل نفط على شواطئ بحر قزوين في باكو بأذربيجان (رويترز)
مضخات تعمل في حقل نفط على شواطئ بحر قزوين في باكو بأذربيجان (رويترز)
TT

أمين عام «أوبك»: «اتفاقية فيينا» علامة فارقة في تاريخ صناعة النفط

مضخات تعمل في حقل نفط على شواطئ بحر قزوين في باكو بأذربيجان (رويترز)
مضخات تعمل في حقل نفط على شواطئ بحر قزوين في باكو بأذربيجان (رويترز)

قال أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص، إن اتفاقية فيينا لعام 2016، تشكِّل علامة فارقة في تاريخ صناعة النفط.

وأضاف الغيص، السبت، الذي يصادف الذكرى السنوية الثامنة لـ«اتفاقية فيينا» التاريخية التي تم التوصل إليها في الاجتماع 171 لمؤتمر «أوبك»، الذي عُقد في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 في فيينا، أن «اتفاقية فيينا مهَّدت الطريق للتعاون والحوار متعدد الأطراف لدعم الاستقرار بسوق النفط العالمية عبر اتفاق (أوبك بلس)».

ووفق بيان صحافي على الموقع الإلكتروني لمنظمة «أوبك»: «تم بناء الاتفاقية التاريخية على (اتفاقية الجزائر) التاريخية، التي تم التصديق عليها في الاجتماع 170 (غير العادي) لمؤتمر أوبك في 28 سبتمبر (أيلول) 2016 في الجزائر، ومهَّدت الطريق لاعتماد (إعلان التعاون) التاريخي بين الدول الأعضاء في (أوبك) وعدد من الدول المنتجة للنفط من خارج (أوبك) في فيينا في 10 ديسمبر (كانون الأول) 2016 لدعم استقرار سوق النفط».

وأوضح الغيص أنه «بعد 8 سنوات، لا تزال هذه الجهود تثبت فاعليتها وقيمتها، حيث ساعدت على التغلب على كثير من حالات عدم الاستقرار في السوق، بما في ذلك التباطؤ الذي نتج عن تفشي فيروس (كورونا المستجد)».

وتسعى الدول الأعضاء في «أوبك» والدول المنتجة للنفط من خارج «أوبك» المشارِكة في إعلان التعاون، إلى دعم استقرار السوق لصالح جميع أصحاب المصلحة في الصناعة، بمَن في ذلك المنتجون والمستهلكون والمستثمرون، فضلاً عن الاقتصاد العالمي كله. كما تدعم هذه الجهود وجهات نظر المنظمة بشأن أهمية التعددية والتعاون الدولي والحوار.

ويخفِّض أعضاء «أوبك بلس» الإنتاج بنحو 5.86 مليون برميل يومياً، أو نحو 5.7 في المائة من الطلب العالمي. وأرجأ تحالف «أوبك بلس»، الذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفاء من بينهم روسيا، اجتماعه المقبل بشأن سياسة الإنتاج إلى الخامس من ديسمبر بعدما كان من المقرر عقده في الأول من الشهر المقبل. ومن المتوقع أن يمدد الاجتماع تخفيضات إنتاج التحالف.