«الخطوط السعودية» تستعد للصيف بأكثر من 11 مليون مقعد و55 ألف رحلة

الجاسر مترئساً الاجتماع التنفيذي لاستعراض جاهزية القطاعات التشغيلية لموسم الذروة («الشرق الأوسط»)
الجاسر مترئساً الاجتماع التنفيذي لاستعراض جاهزية القطاعات التشغيلية لموسم الذروة («الشرق الأوسط»)
TT

«الخطوط السعودية» تستعد للصيف بأكثر من 11 مليون مقعد و55 ألف رحلة

الجاسر مترئساً الاجتماع التنفيذي لاستعراض جاهزية القطاعات التشغيلية لموسم الذروة («الشرق الأوسط»)
الجاسر مترئساً الاجتماع التنفيذي لاستعراض جاهزية القطاعات التشغيلية لموسم الذروة («الشرق الأوسط»)

تستعد «الخطوط السعودية»، الناقل الوطني في المملكة، لإطلاق أكبر عملية تشغيلية في تاريخها خلال صيف هذا العام، الذي يشهد موسم الذروة ويمتد لـ3 أشهر من 8 يونيو (حزيران) إلى 8 سبتمبر (أيلول) المقبل تتخلله ذروة عودة المعتمرين أواخر شهر رمضان والإجازة المدرسية وموسم الحج.
وأتمت كافة القطاعات التشغيلية والشركات التابعة للمؤسسة جاهزيتها لتنفيذ خطة التشغيل المشتركة، التي تتضمن ضخ أكثر من 11 مليون مقعد وتسيير أكثر من 55 ألف رحلة على القطاعين الداخلي والدولي، وتقديم أفضل الخدمات للضيوف وتحقيق أعلى معدلات الانضباط.
إلى ذلك، ترأس المهندس صالح الجاسر، مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية، اجتماعاً تنفيذياً ضم الرؤساء التنفيذيين لشركات مجموعة «الخطوط السعودية» للنقل الجوي، والخدمات الأرضية والتموين، وهندسة وصناعة الطيران (الصيانة)، ورؤساء القطاعات المعنية بالتشغيل في المؤسسة، وتم أثناء اللقاء استعراض خطط جميع الشركات والقطاعات لتنفيذ الخطة التشغيلية المشتركة لصيف هذا العام، والجاهزية التامة لموسم الذروة الذي يشهد أكبر معدل تشغيلي في تاريخ «الخطوط».
ونوّه المهندس صالح الجاسر خلال اللقاء بجاهزية واستعداد قطاعات وشركات «الخطوط السعودية»، وخططها لتنفيذ الخطة التشغيلية الأكبر في تاريخ «الخطوط»، مؤكداً ضرورة مضاعفة الجهود وتعزيز الجاهزية لهذه الفترة غير المسبوقة في حجم التشغيل التي تشهد زيادة في أعداد الرحلات وحجم السعة المقعدية على القطاعين الداخلي والدولي وزيادة رحلات الحج، إضافة إلى تشغيل رحلات مجدولة ومباشرة إلى كل من ملقا، وأزمير، وموسكو؛ بصفتها وجهات موسمية جديدة.
ووجه الجاسر رؤساء القطاعات التشغيلية والشركات المساندة بالتواجد ميدانياً مع زملائهم الموظفين خلال أوقات الذروة، وتقديم الدعم والمساندة لهم لضمان سير العمليات التشغيلية بمرونة وانسيابية، وتقديم أفضل الخدمات لضيوف السعودية في هذه الأوقات التي تشهد حركة تشغيلية عالية تتداخل فيها مواسم العمرة والإجازة والأعياد والحج، وتتصدى لها «الخطوط السعودية» بصفتها الناقل الوطني للمملكة، عبر تجنيد الطاقات وتسخير الإمكانات ومضاعفة الجهود في كافة المواقع وتوفير أفضل الخدمات للضيوف، وتقديم صورة مشرفة عن الخدمات التي تقدمها المملكة عبر مؤسساتها وأجهزتها كافة لضيوف الرحمن المعتمرين والحجاج من جانب، وجهود الناقل الوطني في أداء دوره المناط به في خدمة حركة النقل الجوي بين مختلف مناطق المملكة من جانب آخر. وأعرب الجاسر عن ثقته «في نجاح الخطة التشغيلية للخطوط السعودية بتوفيق الله... ثم بجهود وسواعد كوادرها البشرية المؤهلة والمتخصصة في القطاعات التشغيلية كافة وبأسطولها الحديث من الطائرات»، مؤكداً أن ذروة التشغيل خلال فترة الصيف وما تشهده من تداخل مواسم العمرة والإجازة والأعياد والحج يُمثل مسؤولية مضاعفة، وتحدياً كبيراً تعمل «الخطوط السعودية» على مواجهته من خلال التخطيط المبكر والجاهزية الميدانية، وتعزيز التنسيق والتعاون مع شركاء النجاح في المطارات لضمان انسيابية وسهولة الحركة بما ينعكس إيجاباً على انضباط مواعيد الرحلات ومستوى الخدمات المقدمة للمسافرين.
وتخطط «الخطوط السعودية» خلال موسم الذروة من 8 يونيو إلى 8 سبتمبر هذا العام لتشغيل أكثر من 55 ألف رحلة بمعدل يصل إلى 600 رحلة يومياً، مقارنة بـ48.5 ألف رحلة خلال الخطة التشغيلية لصيف العام الماضي.
وتشهد «الخطوط السعودية» حالياً نمواً شاملاً في إطار الخطة الاستراتيجية SV2020 وبرنامج التحول الطموح الذي يجري تنفيذه في المؤسسة ومجموعة شركاتها، متسقاً مع «برنامج التحول الوطني» و«رؤية المملكة 2030». وسجل أداء «الخطوط» التشغيلي خلال عام 2017 نمواً بنسبة 8 في المائة مقارنة بالعام السابق، في حين حقق خلال الربع الأول من العام الحالي قفزة كبيرة بنسبة 14 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، علماً بأن المعدل العالمي لنمو أعداد المسافرين يتراوح بين 5 و6 في المائة.


مقالات ذات صلة

30 مليار دولار قيمة صفقة «طيران ناس» السعودية مع «إيرباص»

الاقتصاد إحدى الطائرات التابعة لـ«طيران ناس» (واس)

30 مليار دولار قيمة صفقة «طيران ناس» السعودية مع «إيرباص»

قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «طيران ناس» السعودية بندر المهنا، إن قيمة الصفقة مع «إيرباص» البريطانية بلغت 110 مليارات ريال (30 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة للطرفين عقب توقيع الاتفاقية (مجموعة السعودية)

«مجموعة السعودية» توقّع صفقة لشراء 100 طائرة كهربائية

وقّعت «مجموعة السعودية» مع شركة «ليليوم» الألمانية، المتخصصة في صناعة «التاكسي الطائر»، صفقة لشراء 100 مركبة طائرة كهربائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى طائرات «طيران الرياض» تحلق في سماء العاصمة السعودية (إكس التابع للشركة)

«طيران الرياض» يعلن عن شراكة استراتيجية مع الخطوط الجوية السنغافورية

وقّع «طيران الرياض»، الناقل الجوي السعودي الجديد والمملوك من «صندوق الاستثمارات العامة»، مذكرة شراكة استراتيجية مع الخطوط الجوية السنغافورية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى الطائرات المدنية تحلق في سماء العاصمة السعودية (موقع طيران الرياض)

53 مليار دولار مساهمة قطاع الطيران في اقتصاد السعودية

قالت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، إن قطاع الطيران المدني يقوم بدور حيوي في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة، إذ يسهم بمبلغ 53 مليار دولار في الناتج المحلي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقية بين الخطوط السعودية وشركة «البحر الأحمر الدولية» (الشرق الأوسط)

«السعودية» تتحالف مع «سيزن» لتعزيز مكانة المملكة بوصفها مركزاً سياحياً عالمياً

وقّعت «السعودية» الناقل الوطني للمملكة و«سيزن» للرحلات مذكرة تفاهم بهدف تعزيز مكانة المملكة بوصفها مركزاً سياحياً عالمياً.

«الشرق الأوسط» (دبي)

«المركزي التركي» يؤكد استمرار سياسته المتشددة تماشياً مع توقعات التضخم

رئيس البنك المركزي التركي فاتح كارهان متحدثاً خلال اجتماع الجمعية العمومية لغرفة صناعة إسطنبول (إعلام تركي)
رئيس البنك المركزي التركي فاتح كارهان متحدثاً خلال اجتماع الجمعية العمومية لغرفة صناعة إسطنبول (إعلام تركي)
TT

«المركزي التركي» يؤكد استمرار سياسته المتشددة تماشياً مع توقعات التضخم

رئيس البنك المركزي التركي فاتح كارهان متحدثاً خلال اجتماع الجمعية العمومية لغرفة صناعة إسطنبول (إعلام تركي)
رئيس البنك المركزي التركي فاتح كارهان متحدثاً خلال اجتماع الجمعية العمومية لغرفة صناعة إسطنبول (إعلام تركي)

أكد البنك المركزي التركي استمرار دعم الموقف المتشدد في السياسة النقدية من خلال السياسات الاحترازية الكلية بما يتماشى مع تراجع التضخم.

وأكد البنك في تقرير الاستقرار المالي للربع الثالث من العام أنه «في واقع الأمر، مع مساهمة الإطار الاحترازي الكلي الذي قمنا بتعزيزه، يتحرك نمو الائتمان بما يتماشى مع تراجع التضخم».

وأضاف التقرير، الذي أعلنه البنك، الجمعة، أنه بينما يتم تعزيز آلية التحويل النقدي، يتم تشكيل التسعير في الأسواق المالية بما يتماشى مع سياسة سعر الفائدة والتوقعات.

وفي تقييمه للسياسة الاقتصادية الحالية، قال رئيس البنك المركزي التركي، فاتح كاراهان في التقرير، إن «أسعار الفائدة على الودائع ستبقى عند مستويات داعمة لمدخرات الليرة التركية».

وأضاف كاراهان أن «استمرار عملية خفض التضخم يزيد من الاهتمام والثقة في أصول الليرة التركية، وأن الزيادة المطردة في حصة ودائع الليرة التركية مستمرة، وأدى الانخفاض الكبير في رصيد الودائع المحمية من تقلبات سعر الصرف إلى تعزيز قوة العملة التركية».

رئيس البنك المركزي التركي فاتح كاراهان (موقع البنك)

وتابع كاراهان أن «مزيج السياسات الحالي يدعم تحسين تصور المخاطر تجاه الاقتصاد التركي وانخفاض علاوة المخاطر، وانعكاساً لذلك؛ تعززت قدرة الاقتراض الأجنبي للشركات والبنوك».

وأوضح أنه بمساهمة انخفاض مستوى ديون الشركات، كان انعكاس تشديد الأوضاع المالية على مؤشرات جودة الأصول محدوداً، بالإضافة إلى التدابير الحكيمة وسياسات توفير البنوك والاحتياطيات القوية لرأس المال والسيولة بقيت المخاطر عند مستوى يمكن التحكم فيه.

كان كاراهان أكد، في كلمة خلال الاجتماع العادي لجمعية غرفة صناعة إسطنبول، الخميس، أهمية سياسات البنك المركزي بالنسبة للصناعة والإنتاج والاستقرار المالي، مشيراً إلى أن القدرة على التنبؤ ستزداد فيما يتعلق باستمرار عملية تباطؤ التضخم وما يتبعها من استقرار الأسعار.

وأضاف: «وبالتالي، يمكن اتخاذ قرارات الاستثمار والإنتاج والاستهلاك من منظور طويل الأجل».

وفي معرض تأكيده على أن عملية خفض التضخم مستمرة، قال كاراهان: «انخفض معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين إلى 48.6 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو انخفاض كبير مقارنة بذروته في مايو (أيار)، ونتوقع أن ينخفض ​إلى 44 في المائة في نهاية العام.

وأضاف أن الاتجاه الرئيس للتضخم يتحسن التضخم، على الرغم من أنه أبطأ مما توقعنا في أشهر الصيف، وسيستمر التضخم، الذي انخفض بسرعة بسبب التأثير الأساسي، في الانخفاض مع تحسن التضخم الشهري في الفترة المقبلة، ونهدف إلى خفض التضخم إلى 21 في المائة بحلول نهاية عام 2025.

مسار التضخم الأساسي وتوقعاته تدفع «المركزي التركي» للحفاظ على سياسته النقدية المتشددة (إعلام تركي)

وتابع: «موقفنا الحازم في سياستنا النقدية سيستمر في خفض الاتجاه الرئيس للتضخم الشهري من خلال موازنة الطلب المحلي، وارتفاع قيمة الليرة التركية الحقيقية، وتحسن توقعات التضخم، لقد حافظنا على سعر الفائدة الذي رفعناه إلى 50 في المائة في مارس (آذار)، ثابتاً لمدة 8 أشهر، وسنواصل موقف سياستنا النقدية المتشددة حتى يتحقق الانخفاض وتتقارب توقعات التضخم مع النطاق المتوقع على المدى المتوسط (5 في المائة)».

بالتوازي، أعلن معهد الإحصاء التركي أن اقتصاد تركيا سجَّل نمواً بنسبة 2.1 في المائة في الربع الثالث من العام على أساس سنوي.

وكان اقتصاد تركيا سجل نمواً في الربع الأول من العام بنسبة 5.3 في المائة، وفي الربع الثاني بنسبة 2.4 في المائة.

وظلت توقعات النمو للعام الحالي ثابتة عند 3.1 في المائة، بحسب نتائج استطلاع المشاركين في السوق لشهر نوفمبر (تشرين الثاني)، الذي نشره البنك المركزي التركي، الأربعاء، في حين تراجعت التوقعات من 3.3 في المائة إلى 3.2 في المائة لعام 2025.