«سنترال بارك» في نيويورك بلا سيارات اعتباراً من يونيو

أكثر من 40 مليون شخص يزورون المتنزه

تقدر مساحة «سنترال بارك» بـ 800 فدان
تقدر مساحة «سنترال بارك» بـ 800 فدان
TT

«سنترال بارك» في نيويورك بلا سيارات اعتباراً من يونيو

تقدر مساحة «سنترال بارك» بـ 800 فدان
تقدر مساحة «سنترال بارك» بـ 800 فدان

بعد أكثر من قرن، يعود متنزه «سنترال بارك» للمشاة والعدائين وسائقي الدراجات. فقد أعلن بيل دي بلازيو، رئيس بلدية نيويورك، أنه سيتم حظر حركة السيارات في «سنترال بارك» اعتباراً من هذا الصيف، مضيفا أن هذه الخطوة تهدف إلى خفض الحوادث المرورية، وتلوث الهواء في المتنزه الذي يجذب أكبر عدد من الزوار على مستوى الولايات المتحدة.
وقال دي بلازيو: «لم يُشيد هذا المتنزه من أجل السيارات، بل أقيم قبل أن تكون هناك سيارات»، مشيراً إلى أن القرار سيسري اعتباراً من 27 يونيو (حزيران).
وذكرت وكالة «رويترز» أن أكثر من 42 مليون زائر يتدفقون على «سنترال بارك» سنوياً. وتزيد مساحة المتنزه عن 800 فدان، ويقع في منطقة مانهاتن. ويضم المتنزه حديقة حيوان، وبحيرات تسير فيها قوارب، ومساحات مخصصة لأي عروض يجري تنظيمها. وفي عام 1962، تم تصنيف متنزه «سنترال بارك» على أنه معلم تاريخي وطني.
وقال دي بلازيو إن السيارات منعت من الحركة في بعض أجزاء الطرف الشمالي من المتنزه عام 2015، أما الحظر الجديد فسيشمل المتنزه بأكمله، باستثناء 4 طرق عرضية تضمنها التصميم الأساسي للمتنزه لاستيعاب المرور.
واختتم دي بلازيو: «سيكون هناك شعور بالأمان والهدوء لم يكن متوفراً من قبل».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».