ناتالي بورتمان ترفض حضور حفل تسلم جائزة في إسرائيل

ناتالي بورتمان (أ.ف.ب)
ناتالي بورتمان (أ.ف.ب)
TT

ناتالي بورتمان ترفض حضور حفل تسلم جائزة في إسرائيل

ناتالي بورتمان (أ.ف.ب)
ناتالي بورتمان (أ.ف.ب)

قال منظمون إن الممثلة الأميركية من أصل إسرائيلي ناتالي بورتمان، رفضت حضور حفل في إسرائيل لتسلم جائزة قيمتها مليون دولار، بسبب الأحداث «المؤلمة» هناك، وأضافوا أن الحفل أُلغي.
وواجهت إسرائيل انتقادات دولية في الأسابيع الماضية بسبب الأساليب الدموية التي استخدمتها خلال اشتباكات مع محتجين فلسطينيين على الحدود مع قطاع غزة. وقتل 33 فلسطينياً، وأصيب المئات منذ بدء الاحتجاجات. وتقول إسرائيل «إنها تفعل ما هو ضروري لحماية حدودها».
وفي بيان على موقعها الإلكتروني، قالت المؤسسة المانحة لجائزة «جينسيس»، نقلاً عن ممثل لبورتمان، إن «الأحداث التي وقعت في الفترة الأخيرة في إسرائيل أزعجتها بشدة، ولا تشعر بالراحة للمشاركة في أي مناسبات عامة هناك».
ولم يذكر البيان المزيد من التفاصيل بشأن أسباب رفضها السفر.
ولم يرد ممثل لبورتمان في لوس أنجليس على رسالة بالبريد الإلكتروني لطلب المزيد من المعلومات.
وقالت المؤسسة إنها «معجبة بحسها الإنساني، وتحترم حقها في الاختلاف علناً مع سياسات الحكومة الإسرائيلية».
وأضافت: «لكننا نشعر بحزن عميق، لأنها قررت عدم حضور حفل جائزة (جينسيس) في القدس لأسباب سياسية. نخشى أن يتسبب قرار السيدة بورتمان في تسييس مبادرتنا الخيرية».
وأشارت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريجيف إلى أن بورتمان تدعم حركة «المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات» (بي دي إس) التي تهدف لعزل إسرائيل اقتصادياً، بسبب معاملتها للفلسطينيين.
وتعتبر إسرائيل هذه الحركة محاولة لنزع الشرعية عنها.
وقالت ريجيف «شعرت بالأسف لسماع أن ناتالي بورتمان سقطت مثل ثمرة ناضجة بين أيدي أنصار حركة (بي دي إس)».
تمنح هذه الجائزة منذ عام 2014 للأفراد المتميزين في مجالاتهم «الذين يلهمون الآخرين عبر إخلاصهم للمجتمع اليهودي والقيم اليهودية».
ومن ضمن الذين حصلوا على هذه الجائزة من قبل رئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرغ والنحات أنيش كابور وعازف الكمان إيتساك بيرلمان والممثل الأميركي مايكل دوجلاس الذين تبرعوا جميعاً بقيمة الجائزة لقضايا خيرية.
وولدت ناتالي بورتمان في القدس، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في سن الثالثة.


مقالات ذات صلة

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق وجوه من فيلم «السادسة صباحاً» (غيتي)

من طهران إلى كابل... حكايات نساء يتحدّيْن الظلم في «البحر الأحمر»

«السادسة صباحاً» و«أغنية سيما» أكثر من مجرّد فيلمين تنافسيَّيْن؛ هما دعوة إلى التأمُّل في الكفاح المستمرّ للنساء من أجل الحرّية والمساواة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.