لوحة للفرنسي مونيه تباع في لندن بـ55 مليون دولار

«زنبق الماء».. رسمها عام 1906

لوحة للفرنسي مونيه تباع في لندن بـ55 مليون دولار
TT

لوحة للفرنسي مونيه تباع في لندن بـ55 مليون دولار

لوحة للفرنسي مونيه تباع في لندن بـ55 مليون دولار

قالت دار سوذبي للمزادات إن لوحة الرسام الفرنسي كلود مونيه «زنبق الماء» بيعت في مزاد بلندن بنحو 32 مليون جنيه إسترليني (55 مليون دولار) وهو ثاني أعلى سعر يدفع في عمل للفنان الشهير الذي يعد من مؤسسي المدرسة الانطباعية.
وقالت سوذبي إن المزاد الذي طرح 46 عملا من أعمال الفن الحديث والانطباعي حقق 122 مليون جنيه إسترليني، من بينها أربعة أعمال فقط لم تحقق السعر المستهدف، بحسب رويترز.
وقالت سوذبي إن المزايدة على لوحة مونيه التي رسمها عام 1906 استمرت نحو عشر دقائق وشارك فيها مقتنون من آسيا. وفي المراحل الأخيرة للمزايدة كان السعر يرتفع بما يصل إلى 250 ألف جنيه إسترليني ليصل السعر النهائي إلى 722.‏31 مليون جنيه إسترليني.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».