نجم يلتهم آخر عند أطراف درب التبانة

نظرية أميركية حول أكبر انفجار كوني سجل حتى الآن

نجم يلتهم آخر عند أطراف درب التبانة
TT

نجم يلتهم آخر عند أطراف درب التبانة

نجم يلتهم آخر عند أطراف درب التبانة

قال علماء في وكالة «ناسا» الفضائية الأميركية إنهم يرجحون أن يكون أكبر انفجار كوني سجل حتى الآن كان قد وقع عام 2002 في أحد النجوم، ناجما عن «التهام أحد النجوم الكونية لنجم آخر». وجاءت هذه الفرضية بعدما التقط مرصد هابل الفضائي أحدث صور لـ«الصدى الضوئي» للأشعة المنطلقة منها.
وقد ظل العلماء يراقبون نجما غريبا يطلق عليه الرمز «في 838 مونوسيروتيس» (V838 Monocerotis) الموجود في كوكبة «مونوسيروس» انفجرت عام 2002 لعدة أسابيع مطلقة أشعة أقوى إضاءة بـ600 ألف مرة من الشمس.
وظلت أشعة هذا النجم تعبر الكون على شكل «صدى ضوئي» مثير مضيئة الغبار الكوني وفقا لوصف باحثي وكالة الفضاء الأوروبية. وتنتشر هذه الأشعة على مسافة ست سنوات ضوئية وفقا لوكالة «ناسا» من النجم الذي يقع عند حافة درب التبانة على مبعدة 20 ألف سنة ضوئية.
وقال العلماء إن النجم لم يفقد غلافه الخارجي عند انفجاره وهو الأمر الذي يحدث عادة عند نجوم «نوفا» التي يقع انفجار نووي داخلها، كما أنه لم يتفجر متناثر الأجزاء كما يحدث في نجوم السوبرنوفا التي تحدث داخلها عمليات الاندماج النووي أو يتحطم مركزها الداخلي.
وعلى عكس تلك النجوم فإن نجمة «في 838» ازدادت حجما وتدنت درجة حرارة سطحها الخارجي. ولذا يرجح العلماء الأميركيون أن نجما ما قد اقترب منه بشدة بحيث اندمج غلافهما الخارجي، أي أن النجم التهم الآخر كما هو الحال عند «آكلي البشر».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.