تعرف على أكبر سجين يتم إعدامه في التاريخ الأميركي الحديث

عمره 83 عاما

السجين والتر مودي (رويترز)
السجين والتر مودي (رويترز)
TT

تعرف على أكبر سجين يتم إعدامه في التاريخ الأميركي الحديث

السجين والتر مودي (رويترز)
السجين والتر مودي (رويترز)

أعدمت ولاية ألاباما الأميركية سجيناً عمره 83 عاماً أدين بارتكاب سلسلة هجمات بالقنابل عام 1989؛ مما يجعله أكبر مدان ينفذ فيه حكم الإعدام في التاريخ الأميركي الحديث.
وقال مسؤولون بمؤسسة «ويليام سي هولمان» الإصلاحية في مدينة أتمور، إن السجين والتر مودي نُفّذ فيه حكم الإعدام بالحقن. وهذا ثامن إعدام ينفذ بالولايات المتحدة هذا العام.
وقال مركز المعلومات الخاصة بعقوبة الإعدام، إن مودي حل محل جون نيكسون الذي كان عمره 77 عاماً عندما أعدم في ولاية مسيسبي في ديسمبر (كانون الأول) 2005، وكان أكبر من تنفذ فيه هذه العقوبة منذ أعادت المحكمة العليا الأميركية العمل بها في 1976.
وأدين مودي بإرسال قنبلة بالبريد في عام 1989 قتلت القاضي روبرت فينس (58 عاماً)، وبإرسال قنبلة أخرى قتلت روبرت روبنسون وهو محام مختص بالحقوق المدنية بولاية جورجيا.
ويقول الادعاء، إن مودي أرسل القنبلة للقاضي غضباً من إدانة سابقة في عام 1972 في قضية تتعلق بقنبلة أيضاً، وإنه أرسل القنبلة الأخرى للمحامي لتشتيت فكر المحققين.



قبالة جزر الكناري... امرأة تضع مولوداً على متن قارب مهاجرين

طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)
طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)
TT

قبالة جزر الكناري... امرأة تضع مولوداً على متن قارب مهاجرين

طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)
طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)

كشفت خدمة الإنقاذ الإسبانية، اليوم (الأربعاء)، أن امرأة وضعت مولوداً على متن قارب مهاجرين أثناء توجهه إلى جزر الكناري الإسبانية، هذا الأسبوع، ونشرت صورة للرضيع وأمه وعشرات آخرين من المهاجرين في القارب المزدحم، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتم رصد القارب لأول مرة قبالة جزيرة لانزاروت في السادس من يناير (كانون الثاني)، بينما كانت إسبانيا تحتفل بعيد الغطاس، أو ما يُعرف بـ«يوم الملوك»، الذي عادة ما يتلقى فيه الأطفال الإسبان هدايا.

وعندما وصلت سفينة خفر السواحل، وجدت الأم والطفل بصحة جيدة. وكان 60 شخصاً، بينهم 14 امرأة و4 أطفال، على متن القارب.

فريق من خفر السواحل الإسباني يقوم بسحب قارب مطاطي يحمل مهاجرين بما في ذلك طفل حديث الولادة (رويترز)

وقال دومينجو تروخيو قائد سفينة الإنقاذ للتلفزيون الإسباني إنهم كانوا على علم بوجود امرأة حامل على متن القارب.

وأضاف: «المفاجأة كانت (أننا وجدنا) طفلاً عارياً تماما وُلد قبل 10 أو 15 أو 20 دقيقة».

وذكر أن المرأة كانت مستلقية على أرضية القارب، بينما كان الطفل بين يدي شخص آخر قريب منها.

واستطرد يقول: «غطيته، وأخذته إلى هنا (إلى صدره) وربَّتُّ عليه حتى يتوقف عن البكاء».

مهاجر يحمل طفلاً حديث الولادة بينما ترقد امرأة داخل قارب مطاطي مع مهاجرين آخرين تم إنقاذهم قبالة جزيرة لانزاروتي (رويترز)

وأوصى المسعفون على متن السفينة بنقل الأم والطفل بطائرة هليكوبتر إلى المستشفى.

وقال الطيار ألفارو سيرانو بيريز لـ«رويترز»: «هذه أفضل هدية يمكن أن نحصل عليها في عيد الغطاس».

مهاجرون داخل قارب مطاطي وعلى متنه طفل وُلد في البحر يظهرون أثناء عبورهم المحيط الأطلسي للوصول إلى جزر الكناري (أ.ب)

وتجد الجزر الإسبانية السبع قبالة ساحل شمال غربي أفريقيا على المحيط الأطلسي صعوبة في استيعاب موجة من المهاجرين غير الشرعيين، ومعظمهم من مالي والسنغال والمغرب.

وكشفت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية أن 46 ألفاً و843 مهاجراً وصلوا إلى الأرخبيل في عام 2024، يمثلون 73 في المائة من الهجرة غير الشرعية إلى إسبانيا.