ملكة بريطانيا تقترح نقل رئاسة «الكومنولث» إلى ولي عهدها

الملكة إليزابيث الثانية تعود إلى مقعدها بعد إلقاء الكلمة الافتتاحية لقمة الكومنولث في قصر باكنغهام بلندن أمس (إ.ب.أ)
الملكة إليزابيث الثانية تعود إلى مقعدها بعد إلقاء الكلمة الافتتاحية لقمة الكومنولث في قصر باكنغهام بلندن أمس (إ.ب.أ)
TT

ملكة بريطانيا تقترح نقل رئاسة «الكومنولث» إلى ولي عهدها

الملكة إليزابيث الثانية تعود إلى مقعدها بعد إلقاء الكلمة الافتتاحية لقمة الكومنولث في قصر باكنغهام بلندن أمس (إ.ب.أ)
الملكة إليزابيث الثانية تعود إلى مقعدها بعد إلقاء الكلمة الافتتاحية لقمة الكومنولث في قصر باكنغهام بلندن أمس (إ.ب.أ)

اقترحت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية خلال افتتاحها قمة «مجموعة الكومنولث» في لندن أمس، نقل رئاسة هذه المجموعة التي تضم في غالبيتها مستعمرات بريطانية سابقاً، إلى نجلها وولي عهدها الأمير تشارلز. وعبرت الملكة عن رغبتها هذه وسط توقعات بأن يناقش قادة الدول الـ53 الأعضاء قضية الخلافة اليوم الجمعة.
وقالت الملكة، في افتتاح قمة «دول الكومنولث» التي ترأسها بريطانيا وتعقد كل عامين: «أتمنى أن تستمر دول الكومنولث في تقديم الاستقرار والاستمرارية للأجيال المقبلة، وأن تقرر يوما ما أن يستمر تشارلز أمير ويلز، في أداء هذا العمل المهم الذي بدأه والدي عام 1949».
واختار قادة «دول الكومنولث» التركيز في هذه القمة على التحديات البيئية، وبحثوا اتخاذ إجراء للحد من التلوث الناجم عن النفايات البلاستيكية. وأوضحت الملكة، التي تحدّثت في القاعة الكبرى بقصر باكنغهام بحضور رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وغيرهم: «نحن من أكبر القوى المنعقدة، ونزداد قوة عاما تلو عام». وأشارت الملكة إلى مبادرات الكومنولث، التي تشمل «الميثاق الأزرق» لحماية البيئة البحرية، قائلة إن الأسرة الملكية البريطانية «فخورة بلعب دور» في هذا الشأن.
ومن المتوقع أن يجتمع مسؤولون من الدول الـ53 اليوم في قصر ويندسور، لبحث التحديات التي تواجه الكومنولث، فضلا عن قضية الخلافة.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.