نصف أثرياء العالم يتوقعون بلوغ سن 100 عام

نصف أثرياء العالم يتوقعون بلوغ  سن 100 عام
TT

نصف أثرياء العالم يتوقعون بلوغ سن 100 عام

نصف أثرياء العالم يتوقعون بلوغ  سن 100 عام

يتوقع أكثر من نصف المستثمرين الأثرياء في العالم أن يعيشوا حتى يبلغوا سن المائة وأن قرابة اثنين من كل ثلاثة منهم يخططون للعمل لفترة أطول في حياتهم حتى يؤمنوا لأنفسهم تقاعدا مريحا، حسب ما أظهره مسح أمس.
وأشار مسح (يو.بي.إس) للمستثمرين الذي يرصد معنويات أكثر من خمسة آلاف شخص لا تقل أصولهم عن مليون دولار إلى أن تسعة من أصل عشرة بدأوا تغيير عادات إنفاقهم ويقيمون استثمارات طويلة الأجل لتمويل حياتهم الطويلة.
لكن نحو واحد من كل أربعة مشاركين مقيمين في الولايات المتحدة أو بريطانيا قالوا إنهم لم يقوموا بمثل هذه التغييرات المالية ليسلطوا الضوء على قصور في التخطيط للتقاعد في اثنين من أكبر اقتصادات العالم فيما يزداد متوسط العمر المتوقع ولا سيما بين الأثرياء.
وقال نيك تاكر مدير قسم المملكة المتحدة في مؤسسة (يو.بي.إس) لإدارة الثروات «كانت فكرة أن تعيش حتى المائة تبدو عبثية حتى فترة قريبة. لكنها ستصبح مألوفة».
وذكر أن من سيعيشون حتى المائة بحاجة للتخطيط لفترة تقاعد مدتها 30 أو 40 عاما ويعني ذلك جني الثروات وحمايتها خلال كل دورات السوق في تلك الفترة واتخاذ قرارات بشأن كيفية توزيع أموالهم بشكل أكثر فاعلية على ورثتهم.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.