«عرب نيوز» تنقل مقرها الرئيسي إلى الرياض

إدارة الصحيفة من مبنى «الأبحاث والتسويق» في العاصمة السعودية... والسلمي مديراً لمكتب جدة

شعار صحيفة «عرب نيوز» اليومية الناطقة بالإنجليزية
شعار صحيفة «عرب نيوز» اليومية الناطقة بالإنجليزية
TT

«عرب نيوز» تنقل مقرها الرئيسي إلى الرياض

شعار صحيفة «عرب نيوز» اليومية الناطقة بالإنجليزية
شعار صحيفة «عرب نيوز» اليومية الناطقة بالإنجليزية

أعلنت "عرب نيوز"، الصحيفة اليومية الناطقة بالإنجليزية والرائدة في منطقة الشرق الأوسط، نقل مقر التحرير إلى العاصمة السعودية (الرياض)، وذلك بعد مُضي أكثر من أربعين عاماً على تأسيسها في مدينة جدة.
وسوف يصبح المقر الرئيسي للصحيفة، والتي تحتفل اليوم بذكرى افتتاحها الـ43، في مبنى الشركة المالكة، المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق (‪SRMG‬).
من جانبه، قال فيصل عباس رئيس تحرير "عرب نيوز": "عندما تأسست عرب نيوز عام 1975، كان مقر معظم السفارات والشركات الكبرى – ومن بينها المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق – في جدة. ومنذ ذلك الحين، تغيّرت الأمور، ونظراً لحجم الأحداث والقرارات التي يتم اتخاذها إقليميًّا في عاصمة المملكة، فإنه من المنطقيّ والضروري الانتقال إلى مقر المجموعة الأم في الرياض".
وأضاف أن مكتب جدة سوف يستمر بالعمل بوصفه مركزاً إقليمياً مهماً يساند العمليات الرئيسية في العاصمة، مشيراً إلى أنه سوف يُقام حفل الافتتاح الرسمي للمقر الجديد في الرياض خلال وقتٍ لاحق من الربع الجاري.
كما أعلنت "عرب نيوز" ترقية مدير التحرير محمد السلمي الذي يعمل مع الصحيفة منذ 2009 إلى منصب مدير مكتب جدة المستحدث للمرة الأولى، وسيتولى مهامه التي يشرف من خلالها على العمليات التحريرية والإدارية للمنطقة الغربية من المملكة اعتباراً من الأول من مايو (آيار) المقبل.
يذكر أن مبنى المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق يقع على طريق مكة بحي المؤتمرات في الرياض، ويضم مقرات عدة لصحف ومجلات أخرى، من بينها "الاقتصادية"، صحيفة الأعمال اليومية الناطقة بالعربية، و"الرياضية"، ومكتب جريدة "الشرق الأوسط" في السعودية.



وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
TT

وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)

شهد العالم، خلال الأسبوعين الماضيين، تحطم طائرتين؛ إحداهما تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان، والأخرى تابعة لشركة «جيجو إير»، وهي أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في كوريا الجنوبية.

وقُتل في الحادث الأول 38 شخصاً، ونجا 29 راكباً، في حين قُتل جميع ركاب طائرة «جيجو إير»، باستثناء اثنين.

وبعد هذين الحادثين، انتشرت التقارير المتعلقة بوجود أماكن معينة على متن الطائرة أكثر أماناً من غيرها.

فقد أكد كثيرون صحة المعتقد القديم بأن الجلوس في مؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة، مشيرين إلى أن حطام طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية وطائرة «جيجو إير» يؤكد هذا.

فقد كان الناجون التسعة والعشرون من حادث تحطم الطائرة الأذربيجانية يجلسون جميعاً في مؤخرة الطائرة، التي انقسمت إلى نصفين، تاركة النصف الخلفي سليماً إلى حد كبير. وفي الوقت نفسه، كانت المضيفتان اللتان جلستا في مقعديهما القابلين للطي في ذيل الطائرة، هما الناجيتين الوحيدتين من حادث تحطم الطائرة الكورية الجنوبية.

فهل هذا المعتقد صحيح بالفعل؟

في عام 2015، كتب مراسلو مجلة «تايم» أنهم قاموا بفحص سجلات جميع حوادث تحطم الطائرات في الولايات المتحدة، سواء من حيث الوفيات أم الناجين من عام 1985 إلى عام 2000، ووجدوا، في تحليل تلوي، أن المقاعد في الثلث الخلفي من الطائرة كان معدل الوفيات فيها 32 في المائة بشكل عام، مقارنة بـ38 في المائة في الثلث الأمامي، و39 في المائة في الثلث الأوسط.

كما أشاروا إلى أن المقاعد الوسطى في الثلث الخلفي من المقصورة كانت هي الأفضل، بمعدل وفيات 28 في المائة. وكانت المقاعد «الأسوأ» هي تلك الواقعة على الممرات في الثلث الأوسط من الطائرة، بمعدل وفيات 44 ف المائة.

إلا أنه، وفقاً لخبراء سلامة الطيران فهذا الأمر ليس مضموناً في العموم.

ويقول حسن شهيدي، رئيس مؤسسة سلامة الطيران، لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «لا توجد أي بيانات تُظهر ارتباطاً بين مكان الجلوس على متن الطائرة والقدرة على البقاء على قيد الحياة. كل حادث يختلف عن الآخر».

من جهته، يقول تشنغ لونغ وو، الأستاذ المساعد في كلية الطيران بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني: «إذا كنا نتحدث عن حادث تحطم مميت، فلن يكون هناك أي فرق تقريباً في مكان الجلوس».

أما إد غاليا، أستاذ هندسة السلامة من الحرائق في جامعة غرينتش بلندن، والذي أجرى دراسات بارزة حول عمليات إخلاء حوادث تحطم الطائرات، فقد حذر من أنه «لا يوجد مقعد سحري أكثر أماناً من غيره».

ويضيف: «يعتمد الأمر على طبيعة الحادث الذي تتعرض له. في بعض الأحيان يكون المقعد الأمامي أفضل، وأحياناً أخرى يكون الخلفي آمن كثيراً».

ويرى مختصون أن للمسافر دوراً في تعزيز فرص نجاته من الحوادث عبر عدة طرق، من بينها الإنصات جيداً إلى تعليمات السلامة، وقراءة كتيب تعليمات الأمان المتوفر بجيب المقعد أمامك، ودراسة مخارج الطوارئ جيداً، وتحديد الأقرب إليك، وتجنب شركات طيران ذات سجل السلامة غير الجيد.