موجز اليمن

TT

موجز اليمن

الإرياني: الشرعية حريصة على السلام وفقاً للمرجعيات
بنوم بنه (كمبوديا) - «الشرق الأوسط»: قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن الحكومة الشرعية حريصة على إحلال السلام الدائم والعادل، وفقاً للمرجعيات الأساسية الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وخاصة القرار رقم 2216.
وأشار الوزير الإرياني في كلمة ألقاها أمس في الاجتماع السنوي للجمعية العامة الرابعة عشرة لمجلس شباب آسيا (AYC) المنعقدة في مملكة كمبوديا إلى أن «الرئيس عبد ربه منصور هادي جاء إلى السلطة بانتخابات من الشعب وأن الميليشيا الحوثية الانقلابية استخدمت السلاح ودخلت المحافظات الواحدة تلو الأخرى وحاصرت الرئيس والحكومة ووضعتهم تحت الإقامة الجبرية وانقلبت على مخرجات الحوار الوطني الشامل والحكومة الشرعية».
وأطلع الإرياني الحاضرين في المؤتمر الدولي على التطورات في بلاده، بما في ذلك ما تقوم بها ميليشيا التمرد الحوثي من «انتهاكات كبيرة بحق المدنيين والشباب على وجه الخصوص وتجنيد الأطفال واستخدامهم وقوداً للحرب».
وأكد وزير الإعلام اليمني أن السعودية لم تكن يوما ضد الشعب اليمني كما يروج الانقلابيون الحوثيون، بل كانت وما زالت الداعم الرئيسي لليمن من خلال ما تقدمه من مساعدات إنسانية ودعم للاقتصاد من أجل الحفاظ على سعر العملة وكذا مساهمتها في المشروعات التنموية.
من جانبه، أكد نائب رئيس المجلس الأعلى لشباب آسيا، الدكتور علي الكازمي، دعم الحكومة الشرعية في اليمن والرئيس المنتخب من الشعب والوقوف مع الشباب اليمني ومساندته تجاه ما يتعرض له من انتهاكات جسيمة من قبل الميليشيا الحوثية.

توزيع مساعدات دولية للنازحين في محافظة لحج
عدن - «الشرق الأوسط»: وزعت جمعية الهلال الأحمر اليمني أمس أكثر من 7 آلاف سلة غذائية على النازحين جراء الحرب في منطقة كرش شمال محافظة لحج، مقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأفاد أمين عام جمعية الهلال الأحمر اليمني في لحج فواز الشاوش، بأن المشروع يهدف إلى التخفيف من معاناة النازحين في مناطق كرش جراء الحرب التي تشنها ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال الشاوش في تصريحات رسمية أمس، إن «جمعية الهلال الأحمر في لحج تسعى عبر شركائها إلى تنفيذ جملة من مشروعات إغاثة النازحين في مختلف مناطق المحافظة».

مأرب تكرم المعلمين وتخصص مدرسة للموهوبين
مأرب - «الشرق الأوسط»: كرمت السلطة المحلية في محافظة مأرب اليمنية أمس عددا من المعلمين في مدارس المحافظة خلال احتفال أقيم لمناسبة اليوم العالمي للمعلم، فيما أمر المحافظ سلطان العرادة إلى تخصيص مدرسة للموهوبين والمتفوقين يكون مقرها مدينة مأرب حيث مركز المحافظة.
وقال العرادة في كلمة خلال الحفل، إن «قطاع التعليم يحتل الأولوية ضمن ملفات التنمية لدى قيادة السلطة المحلية التي تعد المعلمين حجر الزاوية في العملية التعليمية والتربوية، وصناعا للأجيال وبناة للحاضر والمستقبل».
وفيما تم تكريم 54 معلما من المبرزين في المحافظة، أشار محافظ مأرب إلى أن «المعلمين ومعهم قطاع التعليم كانوا أول المستهدفين من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية، بهدف تجهيل الشعب حتى يظل أسيراً للعبودية والجهل». على حد تعبيره.

حملة إماراتية جديدة لإغاثة سكان الساحل الغربي
تعز - «الشرق الأوسط»: أعلن فريق الهلال الأحمر الإماراتي العامل في اليمن، إطلاق حملة إغاثة إنسانية جديدة تستهدف الفئات المحتاجة في المناطق المحررة من الساحل الغربي، حيث مناطق المخا والخوخة وحيس.
وقال الفريق في تصريحات رسمية أمس إن «الحملة تستهدف توزيع 10 آلاف سلة غذائية على المدن والقرى المجاورة للمناطق المحررة على الساحل الغربي، التي تعاني من أوضاع صعبة جراء الوضع المعيشي المتردي نتيجة الممارسات الإرهابية لميليشيا الحوثي الانقلابية».
وأفاد رئيس الفريق راشد الخاطري بأن «الهلال الإماراتي وزع أكثر من 55 ألف سلة غذائية على مناطق المخا، والخوخة، وحيس، خلال 2017 وحتي نهاية فبراير (شباط) الماضي، استفاد منها أكثر من 350 ألف نسمة ما بين سكان ونازحين، إضافة إلى بناء أكثر من 26 منزلا جديدا وترميم وتأهيل كثير من المنازل في مدينة المخا».


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

​انخفاض صادرات العسل في اليمن بنسبة 50 %‎

نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
TT

​انخفاض صادرات العسل في اليمن بنسبة 50 %‎

نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)

انخفض إنتاج وتصدير العسل في اليمن خلال السنوات الخمس الأخيرة بنسبة تصل إلى 50 في المائة بسبب تغيرات المناخ، وارتفاع درجة الحرارة، إلى جانب آثار الحرب التي أشعلها الحوثيون، وذلك طبقاً لما جاء في دراسة دولية حديثة.

وأظهرت الدراسة التي نُفّذت لصالح اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه خلال السنوات الخمس الماضية، وفي المناطق ذات الطقس الحار، انخفض تعداد مستعمرات النحل بنسبة 10 - 15 في المائة في حين تسبب الصراع أيضاً في انخفاض إنتاج العسل وصادراته بأكثر من 50 في المائة، إذ تركت سنوات من الصراع المسلح والعنف والصعوبات الاقتصادية سكان البلاد يكافحون من أجل التكيف، مما دفع الخدمات الأساسية إلى حافة الانهيار.

100 ألف أسرة يمنية تعتمد في معيشتها على عائدات بيع العسل (إعلام محلي)

ومع تأكيد معدّي الدراسة أن تربية النحل ليست حيوية للأمن الغذائي في اليمن فحسب، بل إنها أيضاً مصدر دخل لنحو 100 ألف أسرة، أوضحوا أن تغير المناخ يؤثر بشدة على تربية النحل، مما يتسبب في زيادة الإجهاد الحراري، وتقليل إنتاج العسل.

وأشارت الدراسة إلى أن هطول الأمطار غير المنتظمة والحرارة الشديدة تؤثران سلباً على مستعمرات النحل، مما يؤدي إلى انخفاض البحث عن الرحيق وتعطيل دورات الإزهار، وأن هذه التغييرات أدت إلى انخفاض إنتاج العسل في المناطق الأكثر حرارة، وأدت إلى إجهاد سبل عيش مربي النحل.

تغيرات المناخ

في حين تتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، ويعتمد 70 في المائة من السكان على المساعدات، ويعيش أكثر من 80 في المائة تحت خط الفقر، توقعت الدراسة أن يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة في هذا البلد بمقدار 1.2 - 3.3 درجة مئوية بحلول عام 2060، وأن تزداد درجات الحرارة القصوى، حيث ستصبح الأيام الأكثر سخونة بحلول نهاية هذا القرن بمقدار 3 - 7 درجات مئوية عما هي عليه اليوم.

شابة يمنية تروج لأحد أنواع العسل في مهرجان بصنعاء (إعلام محلي)

وإذ ينبه معدّو الدراسة إلى أن اليمن سيشهد أحداثاً جوية أكثر شدة، بما في ذلك الفيضانات الشديدة، والجفاف، وزيادة وتيرة العواصف؛ وفق ما ذكر مركز المناخ، ذكروا أنه بالنسبة لمربي النحل في اليمن، أصبحت حالات الجفاف وانخفاض مستويات هطول الأمطار شائعة بشكل زائد. وقد أدى هذا إلى زيادة ندرة المياه، التي يقول مربو النحل إنها التحدي المحلي الرئيس لأي إنتاج زراعي، بما في ذلك تربية النحل.

ووفق بيانات الدراسة، تبع ذلك الوضع اتجاه هبوطي مماثل فيما يتعلق بتوفر الغذاء للنحل، إذ يعتمد مربو النحل على النباتات البرية بصفتها مصدراً للغذاء، والتي أصبحت نادرة بشكل زائد في السنوات العشر الماضية، ولم يعد النحل يجد الكمية نفسها أو الجودة من الرحيق في الأزهار.

وبسبب تدهور مصادر المياه والغذاء المحلية، يساور القلق - بحسب الدراسة - من اضطرار النحل إلى إنفاق مزيد من الطاقة والوقت في البحث عن هذين المصدرين اللذين يدعمان الحياة.

وبحسب هذه النتائج، فإن قيام النحل بمفرده بالبحث عن الماء والطعام والطيران لفترات أطول من الزمن وإلى مسافات أبعد يؤدي إلى قلة الإنتاج.

وذكرت الدراسة أنه من ناحية أخرى، فإن زيادة حجم الأمطار بسبب تغير المناخ تؤدي إلى حدوث فيضانات عنيفة بشكل متكرر. وقد أدى هذا إلى تدمير مستعمرات النحل بأكملها، وترك النحّالين من دون مستعمرة واحدة في بعض المحافظات، مثل حضرموت وشبوة.

برنامج للدعم

لأن تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المتضررة من الصراع في اليمن تشكل تحدياً عاجلاً وحاسماً لعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر الإنساني، أفادت اللجنة بأنها اتخذت منذ عام 2021 خطوات لتوسيع نطاق سبل العيش القائمة على الزراعة للنازحين داخلياً المتضررين من النزاع، والعائدين والأسر المضيفة لمعالجة دعم الدخل، وتنويع سبل العيش، ومن بينها مشروع تربية النحل المتكامل.

الأمطار الغزيرة تؤدي إلى تدمير مستعمرات النحل في اليمن (إعلام محلي)

ويقدم البرنامج فرصة لدمج الأنشطة الخاصة بالمناخ التي تدعم المجتمعات لتكون أكثر قدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ، ومعالجة تأثير الصراع أيضاً. ومن ضمنها معلومات عن تغير المناخ وتأثيراته، وبعض الأمثلة على تدابير التكيف لتربية النحل، مثل استخدام الظل لحماية خلايا النحل من أشعة الشمس، وزيادة وعي النحالين بتغير المناخ مع المساعدة في تحديث مهاراتهم.

واستجابة لارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ، وزيادة حالات الجفاف التي أسهمت في إزالة الغابات والتصحر، نفذت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيضاً برنامجاً لتعزيز قدرة المؤسسات المحلية على تحسين شبكة مشاتل أنشطة التشجير في خمس محافظات، لإنتاج وتوزيع أكثر من 600 ألف شتلة لتوفير العلف على مدار العام للنحل.