رواد فضاء أستراليون يبحثون عن «أقارب الشمس»

TT

رواد فضاء أستراليون يبحثون عن «أقارب الشمس»

رسم فريق دولي من رواد الفضاء، بقيادة أستراليا، خريطة للملف الكيميائي لـ350 ألف نجم للمساعدة في العثور على «الأقارب المفقودين» لـ«شمسنا»، الذين انفصلوا بعد الولادة بفعل «قوى المجرات».
وحددت الدراسة، التي استمرت أربع سنوات، البنية الكيميائية للنجوم عبر «درب التبانة» للعثور على تطابق لـ«شمس الأرض».
وذكر أحد العلماء البارزين، ويدعى جاياندي دي سيلفا من جامعة سيدني، أن رسم خريطة للبنية الكيميائية للنجوم سيساعد في اقتفاء أثر أقربائها القدامى وتحسين تفهم كيفية تطور الكون، بعد «الانفجار العظيم» قبل 14 مليار عام، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأضاف: «ستمكن تلك البيانات من الوصول إلى مثل تلك الاكتشافات، مثل «عناقيد النجوم الأصلية» للمجرة، من بين ذلك «عنقود ميلاد الشمس» وأقرباء الشمس - ليس هناك أي مجموعة بيانات أخرى، مثل تلك التي تم جمعها في أي مكان آخر في العالم».
وتشير التقديرات إلى أن الشمس تشكلت، قبل نحو 5.‏4 مليار عام، جنباً إلى جنب مع مجموعات لنجوم أخرى، التي تم سحبها لاحقاً وتناثرها عبر «مجرة درب التبانة».
واستخدم علماء الفلك معدات لرسم الطيف ذات تقنية عالية في التلسكوب الإنجليزي - الأسترالي العملاق بالقرب من منطقة «كونابارابران»، على بعد 490 كيلومتراً شمال غربي سيدني.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».