رواد فضاء أستراليون يبحثون عن «أقارب الشمس»

TT

رواد فضاء أستراليون يبحثون عن «أقارب الشمس»

رسم فريق دولي من رواد الفضاء، بقيادة أستراليا، خريطة للملف الكيميائي لـ350 ألف نجم للمساعدة في العثور على «الأقارب المفقودين» لـ«شمسنا»، الذين انفصلوا بعد الولادة بفعل «قوى المجرات».
وحددت الدراسة، التي استمرت أربع سنوات، البنية الكيميائية للنجوم عبر «درب التبانة» للعثور على تطابق لـ«شمس الأرض».
وذكر أحد العلماء البارزين، ويدعى جاياندي دي سيلفا من جامعة سيدني، أن رسم خريطة للبنية الكيميائية للنجوم سيساعد في اقتفاء أثر أقربائها القدامى وتحسين تفهم كيفية تطور الكون، بعد «الانفجار العظيم» قبل 14 مليار عام، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأضاف: «ستمكن تلك البيانات من الوصول إلى مثل تلك الاكتشافات، مثل «عناقيد النجوم الأصلية» للمجرة، من بين ذلك «عنقود ميلاد الشمس» وأقرباء الشمس - ليس هناك أي مجموعة بيانات أخرى، مثل تلك التي تم جمعها في أي مكان آخر في العالم».
وتشير التقديرات إلى أن الشمس تشكلت، قبل نحو 5.‏4 مليار عام، جنباً إلى جنب مع مجموعات لنجوم أخرى، التي تم سحبها لاحقاً وتناثرها عبر «مجرة درب التبانة».
واستخدم علماء الفلك معدات لرسم الطيف ذات تقنية عالية في التلسكوب الإنجليزي - الأسترالي العملاق بالقرب من منطقة «كونابارابران»، على بعد 490 كيلومتراً شمال غربي سيدني.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.