أفضل الطرق للحفاظ على الصور الرقمية للأبد

سائحات يلتقطن صورة السيلفي (رويترز)
سائحات يلتقطن صورة السيلفي (رويترز)
TT

أفضل الطرق للحفاظ على الصور الرقمية للأبد

سائحات يلتقطن صورة السيلفي (رويترز)
سائحات يلتقطن صورة السيلفي (رويترز)

أصبح الجوال وجميع الأجهزة الذكية، على مختلف أنواعها، جزءاً كبيراً من حياتنا اليومية، العملية والعائلية. ومن منا لا يلتقط الصور بشكل متكرر خلال يوم ممتع مع الأصدقاء، أو رحلة سياحية إلى مواقع أثرية وطبيعية خلابة، خاصة في عصر السيلفي؟
وبسبب اعتمادنا على التكنولوجيا، أصبحت ذاكرة الجوال أو الأجهزة الأخرى مثل التابليت والآيباد، توثق كل خطواتنا ولحظاتنا الجميلة. لهذا السبب، نشر موقع «الغارديان» طرقا سهلة وسريعة تمكننا من الحفاظ على الصور الرقمية لأطول وقت ممكن، وهي:
- نقل الصور إلى الحاسوب
إن الخطوة الأولى التي عليك اتباعها هي نقل جميع الصور إلى حاسوبك الشخصي، وتحفيظها في ملفات خاصة تحمل أسماء واضحة، ويمكنك أيضا أن تضع كلمة سر لهذه الملفات إن كنت ترغب في الخصوصية، خاصة إذا كنت تستخدم الحاسوب ذاته في مكان العمل.
- تحفيظ الصور على محركات أقراص
يمكنك أيضا اللجوء إلى تحفيظ الصور على محركات أقراص ثابتة أو ضوئية، بسعة كبيرة، وتغليف الأقراص بطبقة من النيلون الخاص لضمان عدم تعرضها للخدوش. وينصح التقرير بتحفيظ الصور على أكثر من قرص واحد، وكتابة التاريخ عليها كي يسهل عليك العودة إليها، عند الحاجة، بسرعة.
- التخزين السحابي
من أكثر الوسائل المستخدمة اليوم لتحفيظ المعلومات ما يعرف بـ«التخزين السحابي»، أي وضع الملفات في خزن سحابية على الإنترنت، عبر اللجوء إلى خوادم ظاهرية متعددة، بدلا من استضافتها على خادم محدد. وتضمن هذه العملية استرجاع أي ملف في أي وقت عبر الدخول إلى الموقع المخصص وتدخيل كلمة السر الخاصة بك.
ومن أبرز مميزات هذه التقنية أنك تدفع للمساحة التي تستخدمها فقط، بالإضافة لسهولة مشاركة الملفات عبر وسائل التواصل المتعددة.



«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
TT

«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)

يستعيد الفيلم الوثائقي المصري «البحث عن رفاعة» سيرة أحد رواد النهضة الفكرية في مصر ببدايات القرن الـ19، رفاعة رافع الطهطاوي، الذي كان له دور مهم في التعليم والترجمة، ويستضيف الفيلم المركز الثقافي بيت السناري بحي السيدة زينب (وسط القاهرة)، التابع لمكتبة الإسكندرية، الأربعاء.

يتتبع الفيلم مسيرة رفاعة الطهطاوي عبر رؤية سينمائية تدمج المكان بالأحداث بالموسيقى، ويتناول شخصية وأفكار رفاعة الطهطاوي، أحد رواد النهضة الفكرية في مصر، ويُقدم رؤية سينمائية تجمع بين التاريخ والواقع، مسلّطاً الضوء على إسهاماته في تشكيل الوعي العربي الحديث، وفق بيان لمكتبة الإسكندرية.

ويُعدّ رفاعة الطهطاوي من قادة النهضة العلمية في مصر خلال عصر محمد علي، وقد ولد في 15 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1801، في محافظة سوهاج بصعيد مصر، والتحق بالأزهر ودرس على يد علمائه علوم الدين مثل الفقه والتفسير والنحو، ومن ثَمّ سافر إلى فرنسا في بعثة علمية وعاد ليضع خطة لإنشاء مدرسة الألسُن، ووضع كتباً عدّة من بينها «تخليص الإبريز في تلخيص باريز»، و«مناهج الألباب المصرية في مباهج الآداب العصرية»، و«المرشد الأمين في تربية البنات والبنين»، وتوفي رفاعة الطهطاوي عام 1873، وفق الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.

بيت السناري في القاهرة (بيت السناري)

جدير بالذكر أن الفيلم وثائقي طويل، تبلغ مدته 61 دقيقة، وأخرجه صلاح هاشم، وقام بالتصوير والمونتاج المصور اللبناني سامي لمع، والمنتج المنفذ نجاح كرم، والموسيقي يحيى خليل، وهو من إنتاج شركة سينما إيزيس.

وأوضحت «سينما إيزيس» المنتجة للفيلم أنه عُرض لأول مرة في 2008 بجامعة لندن، قسم الدراسات الشرقية. وشارك في مهرجانات عربية وعالمية عدّة، من بينها «كارافان السينما العربية والأوروبية» في عمّان بالأردن، و«متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية» في مارسيليا بفرنسا، تحت عنوان «الطهطاوي... مونتسكيو العرب».

وكان مخرج الفيلم قد تحدّث في ندوة بجامعة لندن عقب العرض الأول له، عن تصوير أكثر من 20 ساعة بين القاهرة وأسيوط وطهطا (بلد رفاعة)، وأن مونتاج الفيلم استغرق نحو 6 أشهر بين مدن أوروبية، موضحاً أن الهدف من صنع الفيلم هو التحفيز على التفكير في فكر رفاعة ومعتقداته بخصوص مفاهيم ومعاني النهضة والتقدم.

ولفت إلى أنه أراد تقديم رؤية لرفاعة بأسلوب موسيقى الجاز، وهو ما ظهر في إيقاع الفيلم، موضحاً أن الفيلم أيضاً أراد أن يبعث برسالة مفادها بأن السينما ليست مجالاً للتسلية أو الترفيه فقط، بل يمكن أن تكون أداة للتفكير في الواقع ومشاكل مجتمعاتنا، كما يمكن أن تكون وسيلة للمحافظة على ذاكرتنا.

ويُعدّ بيت السناري الذي يستضيف عرضاً جديداً للفيلم من المراكز الثقافية التي تعتمد على تقديم الأنشطة المتنوعة، والمركز التابع لمكتبة الإسكندرية، هو بيت أثري يعود لنهايات القرن الـ18، وكان مقراً لعلماء وفناني الحملة الفرنسية على مصر بين 1798 و1801م.