10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأربعاء 18 - 4 - 2018

منظر عام لمدينة دوما المدمرة (أ.ف.ب)
منظر عام لمدينة دوما المدمرة (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأربعاء 18 - 4 - 2018

منظر عام لمدينة دوما المدمرة (أ.ف.ب)
منظر عام لمدينة دوما المدمرة (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني (aawsat.com) خلال ساعات.

- قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن محادثات «على أعلى مستوى» جرت مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قبل القمة المقررة بينهما والمرجح أن تعقد في مطلع يونيو (حزيران).
- استهدفت قوات النظام السوري خلال الليل بعشرات القذائف والصواريخ مناطق في جنوب دمشق وخصوصاً في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.
- قال مصدر من الأمم المتحدة في سوريا إنه من غير المرجح أن يدخل مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية دوما السورية اليوم (الأربعاء).
- أبلغت روسيا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس أنه لا جدوى من إجراء تحقيق جديد لتحديد المسؤول عن هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا لأن الولايات المتحدة وحلفاءها
تصرفوا على أنهم القاضي والجلاد بالفعل، على حد وصفها
- حذر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي من أن خطة الجيش الأميركي القائمة على أن «تنفض» واشنطن يديها من سوريا تعني تركها لنفوذ روسيا وإيران.
- قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم، إن إيران ستنتج أو تشتري أي أسلحة ضرورية لتدافع عن نفسها، وذلك في كلمة له خلال استعراض الجيش لصواريخ وجنود بمناسبة اليوم الوطني للجيش.
- تدرس كوريا الجنوبية كيفية تحويل الهدنة القائمة منذ عقود من الزمن مع كوريا الشمالية إلى اتفاق سلام، في الوقت الذي أكد فيه مسؤولون أميركيون عقد اجتماع على مستوى عال غير مسبوق مع زعيم كوريا الشمالية.
- نفت فيكتوريا سكريبال قريبة الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في مقابلة مع إذاعة روسية أمس (الثلاثاء) أن تكون على علاقة مع المخابرات الروسية.
- توفيت سيدة أميركا الأولى السابقة باربرا بوش عن عمر يناهز 92 عاما.
- داهمت الشرطة الاتحادية الألمانية مواقع في أنحاء البلاد في حملة على تهريب البشر والدعارة القسرية.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».