الدوريات الأوروبية تعارض زيادة منتخبات كأس العالم

TT

الدوريات الأوروبية تعارض زيادة منتخبات كأس العالم

أكد لارس - كريستر أولسون رئيس رابطة الدوريات الأوروبية أن البطولات الكبرى في أوروبا تعارض خطط الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لزيادة عدد منتخبات كأس العالم 2022 والنسخ المستقبلية لكأس العالم للأندية.
ويخطط الفيفا لزيادة منتخبات كأس العالم من 32 إلى 48 في نسخة 2026، لكن جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي قال إنه جاهز أيضا للتقدم بمقترح لنسخة 2022 في قطر.
وترفض رابطة الدوريات الأوروبية، التي تضم 32 رابطة دوري محترفين من 25 دولة أوروبية، فكرة التوسع في البطولات بداعي أنها ستزيد من عدد أيام ومباريات المنافسات.
وقال أولسون لصحيفة التايمز البريطانية: «نحن غير مستعدين لأي تغيير في جدول المباريات من أجل زيادة منتخبات كأس العالم 2022. لقد أظهرنا مرونة سابقة في السماح بإقامة كأس العالم في الشتاء واتفقنا على المواعيد ونحن غير مستعدين أن تطول فترة منافسات كأس العالم».
وفي 2015 أعلن الفيفا أن كأس العالم 2022 ستقام في آخر شهرين من العام، في محاولة لتجنب إقامة المباريات في درجات حرارة مرتفعة في قطر خلال يونيو (حزيران) ويوليو (تموز)، ما أجبر العديد من روابط الدوري على تغيير خططها لجداول المباريات.
ومن المتوقع أن يعلن الفيفا قراره بشأن زيادة منتخبات كأس العالم 2022 خلال الاجتماع السنوي في يونيو المقبل.
وسبق لإنفانتينو أيضا الحديث عن رغبة بعض الشركات الراعية في زيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية من ثمانية إلى 24.
وقال أولسون: «هناك حديث عن زيادة فرق كأس العالم للأندية، ولدينا تحفظات عديدة حول ذلك أيضا».
وستقام كأس العالم 2022 في الفترة بين 21 نوفمبر (تشرين الثاني) و18 ديسمبر (كانون الأول)، بينما تقام كأس العالم للأندية بشكل سنوي بدءا من 2005.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».