ألماني يقود محطة فضاء: سأكون فأر تجارب

إنسان آلي يساعده في بعض المهام

سفينة الفضاء التي تضم القمر الصناعي الاستطلاعي في مركز كيندي بولاية فلوريدا (أ.ف.ب)
سفينة الفضاء التي تضم القمر الصناعي الاستطلاعي في مركز كيندي بولاية فلوريدا (أ.ف.ب)
TT

ألماني يقود محطة فضاء: سأكون فأر تجارب

سفينة الفضاء التي تضم القمر الصناعي الاستطلاعي في مركز كيندي بولاية فلوريدا (أ.ف.ب)
سفينة الفضاء التي تضم القمر الصناعي الاستطلاعي في مركز كيندي بولاية فلوريدا (أ.ف.ب)

سيكون عالم الفيزياء الجيولوجية الألماني ألكسندر جيرست أول ألماني يتولى مهمة قيادة محطة الفضاء الدولية في الفضاء. وأكد جيرست أنه سيقوم أيضا بوظيفة «فأر تجارب» خلال كثير من التجارب في المحطة. مضيفا: «نريد أن نسد ثغرات في العلم وأن ندفع بأبحاث الكون للأمام». وقال رائد الفضاء جيرست إنه يعتزم التحدث بالتفصيل عن معايشاته خلال رحلته الثانية في الفضاء أيضا. وأعلن جيرست البالغ من العمر 41 عاما إنه سيرسل «إلى أسفل» كثيرا من الصور ومن أفكاره خلال إقامته في محطة الفضاء الدولية (إي إس إس) التي تبعد عن الأرض بنحو 400 كيلومتر، وقال إنه سيرسل هذه التجارب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حسب وكالة الأنباء الألمانية. ولكن رائد الفضاء الألماني الذي سيتولى قيادة المحطة خلال النصف الثاني من مهمة «هوريزون» التي تستمر نحو ستة أشهر، أمامه كثير من المهام الإضافية في المحطة. وقال جيرست إنه لا تزال أمامه تدريبات في كولونيا وروسيا وإنه يشعر بالـ«استرخاء نسبيا».
وسيكون لدى جيرست، ولأول مرة، إنسان آلي يساعده في بعض المهام وهي آلة «سيمون» ذاتية الحركة التي بحجم الكرة.
من المقرر أن ينطلق جيرست في السادس من يونيو (حزيران) مع زميله الروسي سيرجي بروكوبيف وزميلته الأميركية سيرينا أونون تشانسلر من محطة الفضاء الأرضية بايكونور في كازاخستان. وقام «أسترو أليكس» حسب شهرته بين مواطنيه الألمان برحلة فوق محطة الفضاء الدولية في الفترة بين مايو (أيار) وحتى نوفمبر (تشرين الثاني) 2014 وهو يجهز نفسه بالفعل منذ عامين لمهمته الجديدة.
وأكد جيرست قناعته بأن محطة الفضاء الدولية ستظل موجودة فترة طويلة، وقال إن مهامها القادمة ستكون القمر والمريخ «القارتين السابعة والثامنة».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».