عداءون يتحدّون البرد في ماراثون القطب الشمالي

46 منافساً في الماراثون
46 منافساً في الماراثون
TT

عداءون يتحدّون البرد في ماراثون القطب الشمالي

46 منافساً في الماراثون
46 منافساً في الماراثون

على درجة حرارة بلغت 33 درجة تحت الصفر، سقط العداء أرجيريوس باباثاناسوبولويس على ركبتيه من الإرهاق وقد غطى الثلج وجهه بينما كان يحمل العلم اليوناني لكنه كان سعيداً بعد أن فاز بماراثون القطب الشمالي، وهو أقصى سباق شمالي على وجه الأرض.
وتغلب باباثاناسوبولويس على 46 منافساً ليفوز بالماراثون الأكثر برودة في العالم والذي يقام سنوياً في مخيم بارنيو المعروف أيضاً باسم مخيم القطب الشمالي، حسب «رويترز».
وقال بعد فوزه الذي حققه في 4 ساعات و34 دقيقة و36 ثانية: «أمر لا يصدَّق. تعرفون أنني يوناني لذا فإن هذا ليس المكان المناسب بالنسبة إليّ. الأمر يشبه محاولة أحد سكان الإسكيمو خوض سباق في الصحراء». وفي السباق النسائي حققت الصينية قوه بينغ شيه، الفوز، متغلبةً على 13 متسابقة.
وارتدى كل المتنافسين تقريبا ملابس ثقيلة من رؤوسهم حتى أخمص أقدامهم لحمايتهم من الثلوج في المنطقة الخلابة وسط المياه المتجمدة للبحر القطبي.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».