إنزيم {يأكل} البلاستيك لمكافحة التلوث

TT

إنزيم {يأكل} البلاستيك لمكافحة التلوث

طور علماء في بريطانيا والولايات المتحدة إنزيماً يأكل البلاستيك قد يساهم في محاربة التلوث في المستقبل.
ويقدر الإنزيم على هضم مادة تريفثالات الإثيلين المتعدد وهو شكل من أشكال البلاستيك ابتكر في الأربعينات وهو مستخدم حاليا في ملايين الأطنان من العبوات البلاستيكية. ويمكن للمنتجات البلاستيكية المصنوعة من هذه المادة البقاء لمئات السنين في البيئة، وتلوث حاليا مساحات كبيرة من الأراضي والبحار في أنحاء العالم.
واكتشف باحثون من جامعة بورتسموث البريطانية و«معمل الطاقة المتجددة الوطني» التابع لوزارة الطاقة الأميركية، الإنزيم خلال فحص بنية إنزيم طبيعي يعتقد أنه تطور في مركز لتدوير المخلفات في اليابان.
وقال جون ماكجيهان، البروفسور بجامعة بورتسموث والذي شارك في قيادة فريق البحث، إنه بعدما تبين أن الإنزيم يساعد نوعا من البكتيريا في تفتيت أو هضم المواد البلاستيكية المصنوعة من تريفثالات الإثيلين المتعدد، قرر الباحثون «تعديل» بنيته بإضافة بعض الأحماض الأمينية. وأدى ذلك إلى تغيير في عمليات الإنزيم بما يسمح لقدراته في التهام البلاستيك بالعمل بدرجة أسرع. وقال ماكجيهان لـ«رويترز»: «لقد طورنا نسخة من الإنزيم أفضل من النوع الطبيعي».
ونشرت نتائج الاكتشاف في دورية «بروسيدنجس أوف ناشيونال أكاديمي أوف ساينس» ويعكف الفريق حاليا على تحسين أداء الإنزيم لمعرفة ما إذا كان بوسعهم جعله قادراً على تحليل المواد البلاستيكية على نطاق صناعي.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".