المفوضية الأوروبية توصي ببدء مفاوضات الانضمام مع ألبانيا ومقدونيا

رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر يتحدث مع فيديريكا موغيريني مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي (إ.ب.أ)
رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر يتحدث مع فيديريكا موغيريني مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي (إ.ب.أ)
TT

المفوضية الأوروبية توصي ببدء مفاوضات الانضمام مع ألبانيا ومقدونيا

رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر يتحدث مع فيديريكا موغيريني مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي (إ.ب.أ)
رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر يتحدث مع فيديريكا موغيريني مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي (إ.ب.أ)

أوصت المفوضية الأوروبية، اليوم (الثلاثاء)، ببدء مفاوضات الانضمام مع ألبانيا ومقدونيا الواقعتين في منطقة البلقان.
وقالت فيديريكا موغيريني مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن "القرار يستند إلى تقييم للتقدم الذي أحرزه هذان البلدان بشأن التوصيات المقدمة عام 2016 واستعراض التدابير التي طبقتها تيرانا وسكوبيي"، مشيرة إلى أن "هذا القرار هو رسالة تشجيع لهاتين الدولتين لمواصلة الاصلاحات".
وأوضحت موغيريني أن "الأمر سيكون متروكا للدول الـ28 في الاتحاد الأوروبي لتقييم التقدم المحرز واتخاذ قرار".
من جانبه، وصف يوهانس هان المفوض الأوروبي لشؤون التوسع، هذا التقدم بأنه "يمثل تطورات واعدة بشكل أساسي|.
ويجري التكتل بالفعل محادثات انضمام مع كل صربيا ومونتينيجرو الواقعتين أيضا في البلقان، كما تعتبر البوسنة والهرسك وكوسوفو مرشحتين محتملتين للمفاوضات.



أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى «خفض التصعيد» بسوريا

سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
TT

أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى «خفض التصعيد» بسوريا

سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)

دعت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة إلى خفض التصعيد فوراً في سوريا، وذلك بعد الاشتباكات التي أفادت تقارير بأنها شهدت سيطرة تحالف من الفصائل المتمردة بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام على مدينة حلب من قوات الحكومة السورية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقالت الدول الأربع الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بيان مشترك صدر مساء أمس الأحد: «نراقب من كثب التطورات في سوريا وندعو جميع الأطراف إلى خفض التصعيد وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية لتجنب المزيد من النزوح وتعطيل الوصول الإنساني». وأضاف البيان: «إن التصعيد الحالي يؤكد فقط الحاجة الملحة إلى حل سياسي للصراع بقيادة سورية»، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 وقد تم اعتماد هذا القرار في عام 2015، ويدعو إلى إجراء محادثات سلام بين الحكومة السورية وقوات المعارضة.

وفي الوقت نفسه، أعلن الرئيس السوري بشار الأسد عن شن هجوم مضاد في أعقاب خسارة حلب.

وشن الطيران الحربي الروسي أربع غارات جوية، الأحد، استهدفت مشفى الجامعة وسط مدينة حلب، أسفرت عن سقوط 5 قتلى عسكريين ومدنيين، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى أن أربعة مدنيين قُتلوا بينهم سيدة وعنصر في الدفاع المدني، إضافةً إلى نحو 50 جريحاً، جراء غارات جوية روسية استهدفت مخيماً للمهجرين في حي الجامعة بمدينة إدلب.